lura pove
بعد ان تم اعادتي لسيلفرباك توجهت نحو القصر من اجل الاطمأنان عليهم لكن مروري بالسوق الذي لطالما اعتاد علي الضجيج و الحركة كان مهجورا منتشرا فيه الضباب بشده كأنه لم يكن مسكونا يوما ، تجاهلت الامر علي مضض لابلغ بعدها الغابة التي كانت تحيط بالقلعة لقد كان قلبي يخفق بشدة لا اعرف سبب ذلك لكن كنت اعلم ان مايحدث هنا لا يبشر بالخير لقد انقلب كل شيء رأسا علي عقب لا اصدق ان هذه نفسها سيلفرباك التي اتيتها لاول مرة ، لقد باتت مخيفة حقا
كنت اتقدم ببطيء و حذر شديد لكن فجأة حطت تلك الاصابع فوق كتفي لانتفض من مكاني ، عندما التفت انصدمت من ذلك الاشقر الذي كان يقف امامي فلقد كان ارثر مقابلا اياي بطوله الشاهقوضعت يدي علي قلبي ثم تنفست الصعداء بعدها قلت بابتسامة شاحبة
"ارثر لقد اخفتني حقا "
لكن الاخر لم يعرني اهتماما بل سحبني من يدي ناحية احدي الاشجار ، بعدها التفت يمينا شمالا متفقدا المكان ثم نظر في عيني بنظرات حادة قائلا
"اللعنة مالذي احضركي هنا لقد اخبرتني تلك الخادمة انك غادرتي هل جننتي ان علم هيرد بوجودك هنا سينتهي امرك "
لم افهم قصد ارثر و من هو هيرد هذا لذلك تكلمت بهدوء و بنبرة محتارة
"ارثر مالذي يحدث معك ، ايضا لما انت هنا لا اعتقد انك انت و سايروس تحبون بعضكم كثيرا حتي يسمح لك بدخول حدود غابته"
مرر ارثر اصابعه بين خصلاته الشقراء ثم تنهد للمرة المئة ليستأنف الحديث ثانية قائلا و هو يراقب المكان بحذر
"انا لا اريد ايذائكي لذلك من الافضل لكي ان تعودي من حيث اتيتي انا مدين لكي بانقاذكي لابني لذلك يجب ان اسدد ديني لذلك سأقوم بإعادتك فقط اخبريني كيف تغادرين من هنا و في اسرع وقت "
انهي ارثر كلامه تزامنا مع ضغطه علي معصمي بشدة لقد الاماني بشدة لذلك قمت بسحب يدي لاتكلم بعدها بصوت شبه صارخ بينما افرك مكان ضغطه ليدي
"ارثر مالذي يحدث معك هل فقدت عقلك لما تطلب مني المغادرة لقد عدت الان فقط و انا لن اعود لذلك العالم ابدا هل فه...."
ثواني ليغلق بيده فمي بعدها اقترب هامسا في اذني
"اششش التزمي الصمت هناك جنود يقتربون ،اذا امسكوكي سينتهي بكي المطاف الي جانب ذلك المتعجرف "
ابتلعت ريقي بصعوبة كنت اسطتيع ان اري مدي اضطراب ارثر لذلك انتظرت حتي يغادر الجنود لاسأله، كنت سأتكلم لكنه قال ان المكان ليس امن هنا لذلك سحبني خلفه الي وسط الغابة عندما اطلق سراحي تكلمت
"انت تحتاج الي ان تشرح لي مالذي يحدث هنا "
اما الاخر فقد اكتفي بإسناد ظهره علي احدي الاشجار يستجمع انفاسه بضع ثواني ليصدح صوته الاجش قائلا
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Werewolfلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم ... بل كانت مروضة وحش "ال-سيلفرباك" و حامية اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك