تبدأ قصتنا بالاميرة الصغيرة وهي تنحني لتأخذ لعبتها التي انزلقت من عندها نحو الحشائش الكثيفة الموجودة بساحة منزلهم... تأخذها وتعود بعد مدة نحو مدخل البيت الذي يوجد في تلك الساحة الصغيرة لترى منظرا صادما وهي في عمر صغير.. تذهب متجهة نحو ابويها المستلقيين في الارض تحاول ايقاظهم ليلعبو معها وتسألهم عن السائل الاحمر الموجود على الارض والملطخ على ثيابهم..
****امي ابي هيا لنلعب لما انتم نائمين وماهاذا السائل الموجود على الارض هل هو مربى.. هل استطيع ان اكله... امي..
وهي تصعد على بطن امها وتستلقي عليه.. امي لقد جعت اريد تناول الغذاء لما انت نائمة استيقظي تكلمي مع ابي واخبريه ان يستيقظ
بعد عدة دقائق من عدم سماعها لاجابة بدات الصغيرة تبكي وتصرخ بأنها جائعة وتريد الاكل... بعد دقائق من البكاء نامت الصغيرة وهي مستلقية على بطن امها المملوءة بالدماء اثر طعنات مستمرة..
بعد مدة تستيقظ الصغيرة على صوت اشخاص في المكان فقد حاوطت الشرطة المكان والاطباء الشرعين..
وهي تنظر لهم بتعجب لترى ابويها في تلك العربة لتصرخ باعلى صوتها وهي تجري نحوهم...امييي ابيييي لا تتركانيي وحدييي...
ليحاوطها رجل ضخم ويحملها بين ذراعيه وهو يربت على رأسها ودموعها المتواصلة.. لتقول وهي تشهق من البكاء..
ارجوك خذني عند امي اريد اميي...
تقوم العربة باخذ جثة الابوين الى سيارة الاسعاف وينطلقون الى المشرحة.. في تلك الاوقات قامت الشرطة بفحص مكان الحادثة واخذ كل الادلة الموجود بمسرح الجريمة..
قومت احد الممرضات بأخذ الصغيرة الى المستشفى لفحصها مرة اخرى وتهدئتها لتباشر غذا في التحقيق معها املا ان تكون قد رأت او سمعت شئ يساعدهم في حل تلك القضية...***في مركز الشرطة***
سيدي لقد وجدنا اداة الجريمة مرمية في احد حدائق البيت المجاور اظن ان القاتل رماه ليبعد الشبهات عن نفسه ويلفقها للجيران...
ردف احد منهم.. وهو حامل في يده كيس به سكين متوسط الطول ولون اسود به نقش صغير يرمز لعلامة الامالانهاية..
رئيس القسم الكيس من يد الرجل وهو ينظر له بتركيز ليلفت نظره العلامة المنقوشة عليها..
ليردف باستغراب: ماهذا الموجود على السكين..
يضعها على طاولة المكتب لينظرو اليها..
كان القسم يتكون من خمسة رجال اولهم رئيس القسم الملقب بسيد "" جيمس"".. واخر مساعده الذي يدعى هو بدوره "" مارك""وثلاثة اخرون..
ردف مارك وهو ينظر لها.. انها علامة مالا نهاية سيدي.. ان لم اخطأ الظن اما ان تكون مجرد علامة او لها معنى يمكن من خلاله ان يساعدنا في حل القضية...
اجابه "جيمس" وهو يحك مؤخرة راسه.. اظن ذلك.. اسمع ابعثها لطبيب الشرعي ليقوم بفحص بصمات الجاني وابعث لي اوراق القضية الى مكتبي..
اوما مارك برأسه ليقول: حاضر سيدي..
انصرف الجميع الى عمله لياخذ الاخر برجله الى مكتبه يفكر في طريقة يجد بها المجرم.. وما اذا كانت تلك العلامة مهمة ام لا..
قاطع تفكيره دخول مارك الى المكتب ويضع له ملف القضية ويردف بتساؤل.. سيدي هل نحقق مع الطفلة الصغيرة غدا..؟؟
اجاب جيمس وهو ينظر الى الاوراق الموضوعة على مكتبه.:ان كانت مستعدة للتكلم.. اااه و خذ معك طبيب نفسي ان كانت لا تستطيع التحدث من الصدمة وارجو ان تكون مفيدة لنا..
اجابه مارك بالموافقة وهم الانصراف..
اكمل الاخر بالنظر الى الملف وهو يرى وقت الجريمة انه كان قبل ساعتين من وجود الجثث ليتسائل اين كانت الطفلة الصغيرة حين حدوث الجريمة وكيف لم يراها القاتل..
بقي على هذه الحال ليقاطع تفكيره مرة اخرى رسالة نصية من.. وردتي الصغيرة..
(المكتوب في الرسالة) ابي اين انت لما لم تعود الى الان اريد ان انام بحظنك..
يقرأ الرسالة لتأتي بتفكيره تلك الصغيرة التي حرمت من اهلها وهي بعمر الخامسة..
ليجيب على الرسالة..(عزيزتي ابزكي مشغول قليلا نامي الان وانا اتي عند انتهائي واحظر لك اجمل هدية)
قبل اغلاق هاتفه ينظر الى الساعة التي كادت تتجاوز منتصف اليل.. يقوم بأخذ مفاتيح سيارة واخذ هاتفه ويخرج من المكتب..
يتجه نحو سيارته ليقودها... بعد دقاىق يصل الى بيت.. مسرح الجريمة.. يلبس قفازين ويقوم برؤية المكان مرة اخرى ليأكد من انه لم يخفى عليه شيء.. ينظر حوله ليبحث ان كانت هنالك كمرات مراقبة في المنزل.. بعد مدة لم يجد اي شيء..
يقابله باب الساحة.. ليقوم بفتحه ويرى تلك الحديقة الصغيرة.. يخرج الاخر ويقف منتصفها وينظر حواليه.. ليلفت نظره فانوس غريب ملصق على الجدران.. يذهب ناحيته ليفحصه..
كان الفانوس عاليا قليلا.. يبحث عن كرسي او اي شيء يمكنه مساعدته من نزعه.. ليلمح كرسي موجود ويأخذه.. يصعد فوقه ويفحصه.. ليرى كامرة مراقبة صغيرة ويصرخ بفرح.. اجللل اجللل انها كمرة... يأخذها وينظر حوليه ان كان هنالك شيء اخر لكن الحال نفسه لم يجد شيء يعود الاخر مسرعا نحو مكتبه...
يقوم بأخراج الفلاشة من الكامرة ويضعها داخل حاسوبه المحمول..
(الموجود في الفديوهات)
هنالك مجموعة من المقاطع يقابل 5 ايام وكلها في ايام متفاوتة..
تبين ان الكامرة موضوعة من وقت ليس ببعيد.. اي جديدة.. ليدخل على المقاطع في اليوم الاول والثاني ولكن الوضع عادي
في اليوم الثالث يرى العائلة تلعب في في الحديقة ومعهم الصغيرة..
كما هو الحال في اليوم الذي بعده.. يقوم بالدخول الى مقطع اليوم الخامس في الساعة 13.00 مساءا يلمح الصغيرة تلعب بالاعاب في الحديقة بعد مدة 13.15 تخرج الام لها وتلعب معها.. وتعود الى الداخل13.25 دون الطفلة.. فجأة تقع لعبة داخر الحشاىش.. وتدخل الطفلة الصغيرة نحوها.. بعد 20 دقيقة اي على الساعة 13.45 تماما..
خرجت الطفلة من ذالك المكان وفي يدها اللعبة متجهتا نحو المنزل.. ودخلت..
اغلق جيمس الحاسوب وبدأ يتأمل كيف للفتاة ان تدخل ذلك المكان وتخرج منه بعد20 دقيقة..
كما انه استنتج ان الجريمة انها وقعت في تلك المدة..
فعلما ان باب الساحة كبير وشفاف يمكن ان يطل على الحديقة وترى كل شيء من حوله والجريمة وقعت في غرفة الجلوس المقابلة للحديقة... فيمكنه رؤية الفتاة ان كانت لازالت في الحديقة.. كما ان الملف يوضح ان الابوين توفو على عدة طعنات.. 5 طعنات للام و6 للاب.. مع اختلاف موضعها..
وضع يده على شعره وهو يقتله التفكير.. ليتنهد وهو يخاطب نفسه.. بانه سيعود لنفس المكان ويدخل الى نفس مكان دخول الفتاة ويقوم بعدها بالتحقيق معها..
.. توجه جيمس عاىدا لبيته ولم ينسى هدية ابنته.. دخل غرفتها ليجدها نائمة يضع الهدية فوق الطاولة ثم .. يغطيها ويقبلها على رأسها ويخرج من غرفتها الى غرفة نومه...
تستيقظ زوجته"" لارا"" على صوت فتح باب الغرفة وتردف وهي تمسح عيونها.. عزيزي لقد تاخرت..
اجابها وهو ينزع معطفه ويضعه فوق الكرسي.. لقد كانت هنالك قضية اخرى.. حول مقتل ابوين لطفلة صغيرة..
اجباته لارا بحزن.. ياالاهي هل الصغيرة بخير.. هل رأت الجريمة..
جيمس: لا اظن ذلك.. غدا ساذهب مع مارك وطبيب النفسي ونحقق معها.. الان انا سأذهب لاتحمم وانام لاني متعب..
حسنا عزيزي.. اجابته لارا وهي عائدة الى النوم
توجه الاخر الى الحمام بعد دقاىق خرج واستلقى على سريره واخذه النوم بعد تفكيره المستمر..
......
انتهىاضيئو النجمة (´ε`*)
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Dragosteفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...