#جحيم_العشق_الأسود #فريده_احمد_فريد

الفصل الواحد والعشرين(عشق ف الظلام الحالك)

#جحيم_العشق_الأسود
#فريده_احمد_فريد
الفصل الواحد والعشرين(عشق ف الظلام الحالك) نسرين: جمران فين الحرس اجري ناديهم، وانا هدخل ل عيال اختي. جمران: نسرين خديهم للمخزن تحت.... بسرعه يا نسرين. يتطاير الرصاص من فوق روؤسهم ف كل إتجاه.... جمران معتاد ع مثل هذه الهجمات، لكن رجال خالد لم يتركوا منفذ، إلا وحاصروه. ....... ف الداخل، عهود اخذت الصغيرين ف حضنها وتجلس ارضا وهيه تبكي والصغار يصرخون جثه الخادمه ام محمد... ملقاه امام اعينهم غارقه ف الدماء، دخلت نسرين وصدمت من المشهد. الصغيرين ركضوا لها يحتموا فيها، حملتهم بين يدها وصرخت ف عهود: قوميييييي، تعالي ننزل المخزن بسرعاااااا. عهود وقفت وهيه ترتعش.... لكن فجأة توقف ضرب النار، دخل رجال ملثمين ، هيئتهم مرعبه. نسرين وقفت امام عهود والصغار ع يدها، اقترب منهم احد الرجال... نسرين بخوف: انتوا مين وعايزين مننا إيه. الرجل: هاتي العيال دي. نسرين تمسكت فيهم بقوه، ضربها بعنف واخذهم عهود صرخت: سيبوهمممم،، سيب ولادي خدوني انا. نسرين ف الأرض، والسلاح ف وجهها، الرجل ل عهود: كده ولا كده احنا جايين نأخدك أنتي، الباشا هيعلمك الأدب ويعرفك إزاي تكتبي وتنشري عنه وعن المنظمه كل اللي نشرتيه، ما تخافيش يا حلوه ع ولادك، عشان هتدفنوا سوا...وانتي يا نسرين باشا،خالد باشا هيزعل اوي انك لسه عايشه بعد ما أغتصبناكي،بس ما تخافيش احنا هنخلص عليكي دلوقتى. نسرين نظرت له بصدمه قاتله..فكرت ف نفسها ((خالد رحيم،،،خالد هوه اللي عمل فيا كده،كنت متأكده انه هوه،،،،اااااااه يا كلبببببب،،،انا هخلص عليك،محدش هيرحمك منييييييي)) مسكوها من شعرها وجروها للخارج، نسرين ضربت الرجل اسفله وأخذت سلاحه وقفت واشهرت السلاح ف وجههم وصرخت فيهم: سيبوهااااااا، سيبوا ولاد اختي، دول مش عيالها هيه،، دي مرات ابوهم، سبوها عايزين منها إيه، احنا ما عملناش حاجه، اطلعوا من بيتنا. ضحك الرجال ع حماقتها، ضربها احدهم ف ظهرها سقطت ع وجهها، كتفها الرجال ووضعوا حزام ناسف ع جسدها وضعوا قنابل ف القصر كله.... أخذوا عهود والاطفال وخرجوا مسرعين. نسرين حاولت فك نفسها، لكنها تعلم انها نهايتها، فجأة ظهر جمران ركض إليها صرخت فيه ببكاء: سبني واهرب هيفجروا القصر اهرب انت يا جمران. جمران: لاء مش هسيبك، تعالي. جمران بحرفيه، فك حزامها الناسف، شدها من يدها وركضوا للخارج بكل سرعه.... لكن فجأة بووووووووووووووووووووو ف كل ركن ف القصر دوي انفجار، القصر ف لحظات تملكته النيران وانهارت اجزاء كثيره منه. جمران ونسرين وقفا بعيد ينظران ل للقصر بذهول وصدمه. نسرين وهيه ترتعش: العيال.... ولاد اختي... راحوا... العيال اتخطفوا من بين ايدي يا جمران.... اقول... اقول ل نور إيه.... اعمل ايه يا جمران... انا.. احنا لازم... احنا. انفجرت ف البكاء... جمران ضمها وهوه يشتعل غضبا قال لها: نور أمنتني ع عيالها... وانا خنت الامانه دي... انا اللي مش عارف اعمل ايه يا نسرين. نسرين: تعالي، تعالي معايا نطلع ع المديرية، لازم اقدم اوصفهم، لازم نلحقهم، ونجيب خبرا يعاينوا المكان ويفرغوا الكاميرات، اكيد اتصوروا وعربيتهم طلعت ف الفيديو، لو لقطنا رقم لوحه واحده فيهم، هنقدر نوصل لهم
. &&&&&&&&&&&&&&&
عمار حاول ان ينام،،، كلما اغمض عيناه يراها تصرخ امامه وتستنجد بيه، يتذكر ايضا شكل نسرين بعد ان اغتصبوها وتركوها غارقه ف دماءها، عمار انتفض مكانه وهوه يتخيل إسراء مكان نسرين. وقفت ونظر لوجهه ف المرأه وقال لنفسه بغضب ((ليه يا عماااار، سبتها لييييه، هتعمل إيه دلوقتى لو اغتصبوها زي بنت عمك، ولا قتلوها هيه وأهلها، غلطت ف إيه هيه ولا اهلها عشان يعانوا كدا بسببك، دا جزاءها عشان ساعدتك، سبتهم يأخدوها يا عمار، أرجع، خليك راجع وارجع، انت استنقصت سيف لما ساب مراته للكلاب دول ومقدرش يحميها، أرجع يا عمار.... خد رجاله وسلاح وأرجع))
عمار لم يتردد مجددا، خرج لأخواته _______________
قبل قليل سما لم تستطع النوم،شعور غريب يمزقها،لا تعرف ماهوه.فتح باب غرفتها ودخل حسن. نظرت له بأستغراب،قالت بغضب:انت إيه اللي دخلك اوضتي تاني...اطلع لو سمحت عايزه انام. حسن تجاهلها،نزع ثيابه ورماها ارضا بتعب،جلس ع الفراش بجوارها وقال بخنقه:اليوم دا مش عايز يخلص ليه يا سما،المصايب نازله ع دماغنا ورا بعضها ليه مش عارف. سما:حسن انت اتجننت،انا بقولك اطلع برا وانت عمال تشكي لي همك،امشي لو سمحت ما تفضحناش افرض حد شافك ابوك ولا الخدامين ولا اخواتك هيقولوا علينا إيه. حسن نظر لها ببرود وقال:هيفرق معاكي يعني،انتي أصلا أمتي اهتميتي بكلامهم،ما انتي روحتي من دماغك جبتي لنا مصيبه ف البيت تهددنا،تخيلي جدك ف وضعه دا لو عرف انه اتصور وانه ممكن يقضي الكام يوم اللي باقين له ف الدنيا ف السجن تخيلي هيحصل له إيه....ولا هتتعبي نفسك وتفكري ليه...انتي أمتي اهتميتي بيه اصلا...ولا كان فارق معاكي جدك ولا ابوكي....كنتي سألتي عن ابوكي ولا اخوكي ولا امك حتي. سما انقبض قلبها من كلامه،كان يتحدث بمراره حقيقية...قالت بحزن:وانا اللي حصل فيا مش شويه يا حسن...انا اتبهدلت ف حياتي اوي...عيلتي دي بقي كانت فين...كانوا فين وسايبني لوحدي مع راجل ظالم بهدلني هوه وابنه...حسن انا ع يدك ف لبنان اتبهدلت كتير وشفت ذل محدش يتحمله...وانت واحد من ضمنهم ذلتني و بهدلتني وكنت سبب كبير ف حسرتي وكسره قلبي،قلي انت واحده حصل لها كل دا واكتر ،وفجأه تظهر لها عيله كبيره قويه،وتكتشف ان سر قوتهم الجنيه الحرام،انا عيلتي فيها كل حاجه حرمها ربنا،وانت دلوقتى جاي تقولي يفرق معاكي.
حسن:يمكن عندك حق،بس انا،انا يا سما افرق معاكي....انتي عايزاني ولا لاء يا سما.