سلمى في المول......
قفزت سلمى كطفلة صغيرة حين خطت اول مرة الى ذلك المول يتبعها قاسم بقلب ينبض من السعادة ....
كادت ان تقع و هي تدخل الى المركز التجاري مندهشة من شساعة المركز التجاري و ضخامته....
فتحت فاهها لوهلة تعيش حلم جميع الفتيات ان هناك رجل ثري سيشتري لها كل ما اشتهته من الملابس و الفساتين و الاكسسورات ما لم تتخيله في تلك المملكة الموحشة .....رمت بخصلات شعرها السوداء للخلف حتى صفعت وجه قاسم الذي انزعج من خصلاتها المتطفلة على لسانه ليزيحها بفرح....كأنها تستعد لمهمة العمر ....الشراء و الشراء و الشراء....
سحبت يد قاسم بسعادة غامرة الى جهة الملابس قائلة: يااااااااي هذه القمصان جميلة و السراويل ايضا
بدأت في اقتناء ما وضعت يديها عليه بحماس لتلتف اليه مشيرتا بالقطع على نفسها
سلمى: انظر سأجرب هذه ما رأيك؟؟؟؟
قاسم باستغراب: كلها يا سلمى اليس كثيرا؟
اردفت بمزاح: لا حتى تغار فتيات القصر مني و اطلقت ضحكة عالية : هاااااااااا
قاسم ماسحا عينيه بقلة حيلة: مجنووووونة
جلس على كرسي ينتظر اميرته لتجرب ما اختارته ساعات و ساعات حتى بدأ يتفوه من النعاس و الملل.....
قاسم : حبي الم تجهزي بعد ؟؟
استدار للخلف ليأتيه صوتها: لا انتهيت
تطلع اليها بعشق من رأسها الى اخمض رجليها....كانت تبدو فاتنة بهذه الثياب التيتبرز جمال ساقيها البيضاوتان و قامتها الصغيرة ...
نبضات قلب هاجمت الملك في تلك اللحظة جمالها يعميه و يستسلم له بسهولة انها حرب لا يربحها نهائيا معها.....
قاطعت شروده بابتسامتها الواسعة: ما رأيك؟؟ و هي تترنح بحركات انثوية جذابة
جذبها اليه بخفة و اعاد خصلات شعرها الى وراء لينقض على شفتيها
ابتعدت عنه بخجل : قاسم ما بالك سيرانا احد!!!
لم يهتم لكلامها بل ظل محتضنا لشفتيها طويلا حتى دفعته لتسترجع تنفسها ....
اراد الاقتراب منها ثانية لتختبأ خلف احدى المرايا سرعان ما انهم ليتبعها حتى قطع فكره رنات هاتفه
تأفف قاسم بضيق: اوووف اتركوني و شأني !!!
رمى به بعيدا و هجم عليها لترمي عليه بقبعات على وجهه.... ركضت بانتصار الى جهة الملابس الرجالية لتقف بتفكير طويل....
VOUS LISEZ
عشقت القاصر
Любовные романыسلمى بين أحضانه تفكر: لن أعيش ذليلة كحريمه المكون من الغبيات فرغم انني قاصر سأصبح انا حبيبة الملك.. الملك من جهة: ليت القدر يخفي الحقائق ولا يبعدها عني لقد فتنت بها بل صرت اشتاق اشتمام رائحة جسمها اقبل عينيها امتص شفتيها ..جعلت حبها روتينا لي و لو...