الجزء السابع عشر: هل لازلتي غاضبة مني

50 4 6
                                    



السلام عليكم
اولا علي الاعتذار من الجميع
لكن حقا الموضوع صعب فليس من السهل الخروج بجزء يستحق النشر و يليق بمقامكم
اعلم باني وعدتكم بالكثير
لكن استميحكم عذرا

تفضلو الحزء و لا تنسو التصويت و التعليق

‎حاولت أمل تجاهل كلام هند، على الأقل ظاهريًا، بينما وليد كان يمسك بكفها بشدة، وعيناه تركزان بنظرة مهددة نحو هند. اقتربت ليلى من هند، وأشارت بسبابتها في وجهها قائلة:

‎"إذا كان هناك من يُلام، فهو أنتِ يا هند. اخرسي ولا تختبري صبري! أمي الآن بين أيدي الأطباء، وهذا ليس وقت تفاهاتك."

‎قاد وليد أمل نحو مقاعد الانتظار، وكان يزفر بحدة، بينما كان كل تركيزه على والدته. ربتت أمل على ركبته برفق محاولة تهدئته وقالت:

‎"لا تقلق، ستكون بخير."

‎نظر إليها وليد، ولا يزال يمسك بكفها، ورد بصوت منخفض:

‎"بإذن الله."

‎انضمت إليهم ليلى، وقالت بقلق:

‎"أخي، يجب أن نسأل أحدهم عنها."

‎لكن قبل أن ينتهوا من حديثهم، خرج الطبيب من غرفة الطوارئ. اندفعوا جميعًا نحوه بلهفة، وسأل وليد بسرعة:

‎"دكتور، كيف هي الوالدة؟"

‎أزال الطبيب الكمامة وقال:

‎"كانت قسطرة عاجلة، والحمد لله تم إنقاذها في الوقت المناسب."

‎سألت ليلى بعينين مليئتين بالدموع:

‎"هل ستكون بخير؟"

‎هز الطبيب رأسه وقال:

‎"ستكون بخير، لكن..."

‎تردد الطبيب للحظة، فحثه وليد قائلاً:

‎"لكن ماذا؟"

‎أجاب الطبيب وهو يربت على كتف وليد:

‎"نتمنى أن لا تؤثر هذه الأزمة على وظائفها الحيوية. تحتاج للراحة التامة والمراقبة في الأيام القادمة."

‎هز وليد رأسه موافقًا وسأل الطبيب:

‎"هل نستطيع رؤيتها؟"

‎أجابه الطبيب بهدوء:

‎"حين تستفيق وتنقل إلى غرفة خاصة. عليكم الانتظار الآن."

لا حياة لي من دونك .... مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن