السلام عليكم
اولا علي الاعتذار من الجميع
لكن حقا الموضوع صعب فليس من السهل الخروج بجزء يستحق النشر و يليق بمقامكم
اعلم باني وعدتكم بالكثير
لكن استميحكم عذراتفضلو الحزء و لا تنسو التصويت و التعليق
حاولت أمل تجاهل كلام هند، على الأقل ظاهريًا، بينما وليد كان يمسك بكفها بشدة، وعيناه تركزان بنظرة مهددة نحو هند. اقتربت ليلى من هند، وأشارت بسبابتها في وجهها قائلة:
"إذا كان هناك من يُلام، فهو أنتِ يا هند. اخرسي ولا تختبري صبري! أمي الآن بين أيدي الأطباء، وهذا ليس وقت تفاهاتك."
قاد وليد أمل نحو مقاعد الانتظار، وكان يزفر بحدة، بينما كان كل تركيزه على والدته. ربتت أمل على ركبته برفق محاولة تهدئته وقالت:
"لا تقلق، ستكون بخير."
نظر إليها وليد، ولا يزال يمسك بكفها، ورد بصوت منخفض:
"بإذن الله."
انضمت إليهم ليلى، وقالت بقلق:
"أخي، يجب أن نسأل أحدهم عنها."
لكن قبل أن ينتهوا من حديثهم، خرج الطبيب من غرفة الطوارئ. اندفعوا جميعًا نحوه بلهفة، وسأل وليد بسرعة:
"دكتور، كيف هي الوالدة؟"
أزال الطبيب الكمامة وقال:
"كانت قسطرة عاجلة، والحمد لله تم إنقاذها في الوقت المناسب."
سألت ليلى بعينين مليئتين بالدموع:
"هل ستكون بخير؟"
هز الطبيب رأسه وقال:
"ستكون بخير، لكن..."
تردد الطبيب للحظة، فحثه وليد قائلاً:
"لكن ماذا؟"
أجاب الطبيب وهو يربت على كتف وليد:
"نتمنى أن لا تؤثر هذه الأزمة على وظائفها الحيوية. تحتاج للراحة التامة والمراقبة في الأيام القادمة."
هز وليد رأسه موافقًا وسأل الطبيب:
"هل نستطيع رؤيتها؟"
أجابه الطبيب بهدوء:
"حين تستفيق وتنقل إلى غرفة خاصة. عليكم الانتظار الآن."
أنت تقرأ
لا حياة لي من دونك .... مكتملة
Romanceقررو مصيرها بدلا منها، جرفتها الحياة ضمن متاعب و مشقات تفوق قدرتها و سنها. تحاول المقاومة و ترفض أن تقع، تكابر و تعاند قلبها حتى تعيش بكرامة. ليدخل هو حياتها و قلبها و رغم صمودها امام حبه الا أنها تقع فريسة عشقه.