"جينو بورديلي... كان مسؤولاً هنا في هذا الوقت."
قسم الجيش الإمبراطوري الإمبراطورية الشاسعة إلى منطقتين رئيسيتين: الشمال والجنوب. كان الجيش الجنوبي والجيش الشمالي متنافسين تقليديًا، ورغم اختلافهما في العديد من النواحي مثل الانضباط والأجواء، إلا أنهما كانا يشتركان في شيء واحد.
سواء في الشمال أو الجنوب، كان القادة العسكريون من سادة السيوف دائمًا. كان هذا عنصرًا سمح للإمبراطورية بإظهار قوتها العسكرية الهائلة بين الدول الأخرى، وأصبح أولئك الذين احتلوا منصب الجنرال قوة أساسية للإمبراطورية، وأصبحوا أقرب الخدم والسيوف للإمبراطور.
وكان الجنرال جينو بورديلي من الجيش الجنوبي رجلاً يتمتع بنزاهة لا تشوبها شائبة، ومعروفًا بأداء واجباته العامة لمدة تقرب من أربعين عامًا دون أي جدال تقريبًا.
وُلِد في عائلة كونت وكان يحمل سيفًا حتى قبل أن يتمكن من المشي، ولم ينضم إلى فرسان الإمبراطورية أو أي فرسان مشهورين آخرين مثل النبلاء الآخرين. بدلاً من ذلك، سافر حول العالم، وكرّس نفسه لفنون المبارزة بالسيف، وأصبح سيدًا للمبارزة بالسيف في سن الثلاثين فقط.
عادة، بعد أن يصبح المرء جنرالًا، لا يتوقف المرء عند هذا الحد بل يسعى إلى المزيد من القوة، لكن جينو بورديلي لم يرغب في أي شيء أكثر من ذلك، وركز فقط على حماية الإمبراطورية كجنرال. لقد كان معبودًا لجميع حاملي السيوف، ولم يتغير هذا حتى بعد ظهور أولئك الذين استيقظوا بقوة الحجر الأحمر.
جنرال لم يطيع سوى أوامر الإمبراطور ولم يبذل أي جهد في حماية الإمبراطورية إلا بقدر ثباته كصخرة ضخمة. ومع ذلك، تقاعد بعد بضع سنوات من تولي يودر منصب القائد، وخلفه مرؤوسه في منصب الجنرال.
"كنت أعتقد أنه ربما كان سيساعدني في ذلك الوقت."
بعد التعرف على علامات الكارثة، بحث يودر عن عدة أشخاص لطلب النصيحة والمساعدة. وكان جينو بورديلي أيضًا أحد هؤلاء الذين كان ينوي البحث عنهم. ومع ذلك، بعد تقاعده، اختفى في مكان ما، مما جعل من المستحيل تحديد مكانه.
"لم نكن قريبين من بعضنا البعض بشكل خاص من قبل. سيكون من الرائع لو كانت هذه فرصة لإقامة بعض الاتصالات."
حتى لو تقاعد في غضون بضع سنوات، فإن مكانة جينو بورديلي لن تتغير. فهو لا يزال أكثر سادة السيوف احترامًا في القارة. وإذا تحدث، فإن كلماته ستكون ذات قيمة أكبر من مائة كلمة من يودر.
"هل كان هنا لمدة عامين؟ أم أنه جاء إلى هنا أيضًا استعدادًا لعملية الاسترداد؟ على أية حال، لا بد أنه انتقل بسبب أمر الإمبراطور."
لقد أرسل الإمبراطور أخاه الوحيد وقائد سلاح الفرسان، كيشيار، إلى هنا لاستعادة الحجر الأحمر، بالإضافة إلى أنه أرسل الجنرال جينو. وكان المضمون واضحًا.
أنت تقرأ
Turning
Adventureالرواية ياوي مايعجبك لاتدخل! كان يودر اوميغا عاديا وصل الى القمة بفضل قدرته وعندما استيقظ مرة أخرى بعد اتهامه زوراً وإعدامه، كان قد عاد إلى الوراء 11 عاماً قبل أن يبدأ كل شيء. فرصة للعودة لا يجب عليه أن يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل. ولكي يتمكن...
