لقد كانت مجرد ذكرى عابرة، لكن يودر شعر بإحساس غريب للغاية.
على الرغم من لفه بكثافة بالحرير، إلا أنه كان يشعر بوضوح أن شيئًا ما بداخله يحمل قوة هائلة. بمجرد مشاركته نفس المساحة، شعر بالجو بأكمله كثيفًا وكأن الهواء تحول إلى ماء. تسربت هالة باردة في جميع أنحاء الغرفة.
لم يكن يودر هو الوحيد الذي شعر بهذا. فقد اتفق جميع أفراد سلاح الفرسان الحاضرين في ذلك الوقت على أنهم شعروا بطاقة غريبة لا يمكن تفسيرها.
في اليوم التالي ظهر كيشيار حاملاً صندوقاً منحوتاً من حجر سحري شفاف. وفي داخله، على وسادة من الحرير الأحمر، كان الحجر الأحمر ملقى. وبدا الأمر وكأنه قد غلفه بهذه الطريقة ليقدمه إلى الإمبراطور.
قبل أن يصعد كيشيار إلى عربته، رأى يودر الحجر الأحمر داخل الصندوق من نافذة حجرته. لم يكن الحجر أحمر اللون في الواقع، وكان أصغر مما توقع.
لو لم يكن يعلم مسبقًا أنه الحجر الأحمر، لما كان قادرًا على التعرف عليه من مظهره وحده. كان حجرًا عاديًا بشكل مدهش، بالنظر إلى الطاقة الغريبة التي يمتلكها.
بعد ذلك، لم يعد الحجر إلى سلاح الفرسان، بل تم نقله مباشرة إلى برج اللؤلؤة. وبالتالي، كانت هذه هي المرة الأخيرة التي رأى فيها يودر الحجر الأحمر سليمًا في حياته السابقة.
"هل حاولت الاقتراب منه؟"
وعندما سأل كيشيار، أجاب الجنرال جينو باختصار: "نعم".
"لم يكن بإمكان الجنود العاديين أن يجرؤوا على الاقتراب منه. فقط أولئك المهرة بما يكفي لبدء تجميع الهالة يمكنهم الاقتراب بما يكفي لرؤيته، وتمكنت من مراقبته مباشرة أمامي."
"و ما كان انطباعك؟"
"لقد كان جسمًا غريبًا للغاية. من الصعب الحكم عليه بدقة، لكنه قد لا يكون من هذا العالم. قال كهنة إله الشمس إنه يشعر بأنه مختلف عن الطاقة الإلهية، ووجد سحرة برج اللؤلؤ صعوبة في الاقتراب منه، لذلك لم يفحصه أحد بشكل مباشر حتى الآن."
"أرى."
"بصراحة، أنا قلق بشأن لمس سموكم له بشكل مباشر. قد يكون الأمر خطيرًا."
ودون أن يغير تعبير وجهه، أعرب الجنرال جينو عن مخاوفه لكيشيار الذي وصل.
"حتى أن بعض الجنود الذين حاولوا شق طريقهم نحوه تقيأوا دمًا. إنه جسم غامض يحمل طاقة غير معروفة. يمتلك قوة يمكنها تغيير القارة بأكملها. ألن يكون الأمر فظيعًا إذا أضر بجسدك النبيل؟"
"لقد اعتقد جلالته أنني الشخص الأكثر ملاءمة لاستعادته دون ضرر. هل يشعر الجنرال بالقلق بشأن شيء يثق به جلالته؟"
أنت تقرأ
Turning
Adventureالرواية ياوي مايعجبك لاتدخل! كان يودر اوميغا عاديا وصل الى القمة بفضل قدرته وعندما استيقظ مرة أخرى بعد اتهامه زوراً وإعدامه، كان قد عاد إلى الوراء 11 عاماً قبل أن يبدأ كل شيء. فرصة للعودة لا يجب عليه أن يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل. ولكي يتمكن...
