~ ليلة هديل & فيصل ~
-قاعة الزواج -
كانوا الحريم بالقاعة يتزينون
اما الرجال يملكون بالمجلس
تمت الملكه
دق عبدالملك على امه وبشرها
ام فيصل : تمت الملكة
بدوا يغطرفون بكل فرح
تجهزوا الحريم نفس الفساتين اللي تم وصفها
مع انه تجهز في اسبوعين الا انه كان زواج اسطوري بكل ماتعنيه الكلمه من معنى-بعد الصلاة العشاء-
ارتفعت الاغاني بقسم الحريم وبدوا يوصلون
كان واقف في الاستقبال ام سارة وام عبد الرحمن و فريدة و ام فيصل و ام الجوهرة
اما ام عبدالملك والبنات كانوا فوق يجهزون العروس
هديل وهي تدمع
ليالي بخوف : ليه تدمعين ياماما ؟
هديل بزعل : كنت اتمنى نور وميعاد يزفوني
شیخة وهي تمسك كتفها : لاتضايقين عمرش يبعد الدنيا ادعي لنور بالرحمه وانه الله يجمعيش ويجمعنا مع ميعاد
ام عبدالملك وهي تدمع : امين امين امين انا بنزل للصالة (قاعة الزواج ) ،،، طلعت من عندهم ونزلت للقاعة
عهود : لا تكفون مابي مناحه خلقه مشتاقه لميعاد
ندى : وحشتني الحيوانه
الجوهرة: اي والله مكانها خالي
موضي وهي تلبس هديل الكعب : خالي ولا عمي
نورهان : موضي وللهِ وهي كسرت الهاء بدي كسر العرس عليكي اخرسي بس الصراحه انا كمان بحبا وبدي شوفا
ليالي : افف يابعد حيي وحشتني ذا السمراا احبها ياناس وحشتني لو شفتها بضربها
دخلت ميعاد
ميعاد وهي تضحك : وي وي وي كل هذا الشوق لي ؟؟؟
صرخوا البنات وبدوا يحضنونها
هديل وهي تدمع وتحضنها : اشتقت لتس ماتوقعت تجين
ميعاد : عيب عليك عرس اختي ولا اجي
هديل وهي تحضنها : احبك احبككك
ضحكت معياد : وانا اكثر
صفرت موضي : لبى السمراء الفاتنة
ضربت ليالي كتفها : لقبي ياورعه بس فدا عدعد بس تبي الصدق شكلك يجنننن
كانت ميعاد لابسه فستان اخضر غامق مع سمارها ولون شعرها الاسود تسحر کل ناظر
ميعاد : يلا يلا نزلنا بسرعه ترا ماسلمت على احد لو تدرون كيف دخلت دخلت من باب العاملات مابي المفاجاة تخرب
ضحكوا البنات
ليالي : داخله تهريب
میعاد : يلا خلونا ننزل مشتاقه لماما سارة
نزلوا البنات من الدرج الطويل الكل باستثناء ندى
لف الكل يناظرهم
فزت ام عبدالملك وهي تشوف ميعاد بينهم
نزلو البنات من الدرج الطويل
جو البنات اول ماشافتها ام عبدالملك بدت تغطرف وحضنتها
ام عبدالملك : ياهلا ببنتي ياهلا بروحي ياهلا بقطعه سارة
حضنتها ميعاد و بدت تسلم عليهم
ام سارة : وین ندی ؟
الجوهرة : يمه ندى فوق تعاون هديل
اشتغلت الاغنيه وبدوا البنات بالرقص نزلت ندى من الدرج والفستان الاحمر مخصر جسمها لدرجه انه يبان كل تفاصيل جسمها الكل جلس يناظرها ويتهامس بجمالها وشدته
المغنيه :
( ميل علينا الموت الحمر )
ارتفعت صوت الطيران والاغاني على رقص الحريم بالقاعة
جلست ندى بكل غرور وثقه وهي تحس بنظر الكل عليها
المغنيه :
( وينك يالموت الحمر طل علينا ياشبيه القمر )
بدت تغني
(وارفع الثوب الاحمر لا يتجمر)
طلعت ندى وهي ترقص وتلفح بشعرها بكل نعومة
بدوا البنات يلفحون بشعورهم الا ليالي اللي ماتبي تلفح تقول يدوخ
اما ام مطلق عيونها ماطاحت من على عهود
ام مطلق : عهود حبيبتي
عهود : سمي ياخالة
ام مطلق : كم عمرش ؟
عهود : ۳۹ ليه
ام مطلق : ياويلي لين الحين ما اعرستي
قرصتها ام عبدالرحمن
عهود : عن اذنكم بروح اشوف التوزيعات
جلسوا بنات ال جلوي بكل رزتهم وبنات ال ذياب بكل كبريائهم لكن نقول سبحان من عطاهم النسب والحسب والجمال
ارفتع صوت المغنيه :
(جعل عين ماتحب ولا تذكر الله بنات جلوي وذياب للعمى )
ارفع اصوات الطيران وشاشت ليالي من طاري جدها فتحت شعرها ونزل على كتفها بكل خفة وغزارة رفعت فستانها من الطرف وركضت للمنصة وخلفها بنات ال ذياب و ال جلوي
كانت شعورهم تتحرك مع الهوى من جمالها ونعومتها
بدت تغطرف ام سارة وغطرفوا معها كل القاعة
بدت ام عبدالرحمن تحصن بناتها