قامت من الجلسه شيخه: الان بسویه اول ماقربت من السمك ،،، حامت كبدها ركضت لحمام
لحقوها البنات
ام مطلق بخوف : يمه بينتي علامش
شيخه وهي بالحمام : لا يمه مافيني شين
طلعت من الحمام
ضحكت ندی : اخوي اثر عليتس صرنا نقول شين
ليالي مسكتها : تعالي يابنت الخال
شيخة وهي تبي ترفع ضغط عهود : لا لا ابي زوجة مطلق تسنديني
عهود بعصبيه : الشرهه علي اللي جيت اطمن عليتس
ام فيصل تزيد النار حطب : عهودوه ترا ماقلت اسمتس ولا انتي اللي تفكرين بمطلق
راحت عهود المطبخ ولحقوها البنات يطقطقون عليها
ام سارة وهي ماسکه شيخه على جنب وجلستها بالجلسه عندها وعند ام عبدالرحمن
ام سارة بصوت واطي : شيوخه انا حسبت امتس
شيخة : ادري يمه بدون ماتقولين
نورهان وهي تناظرهم : منوري ليك انا عم اشتغل والخانم عم تطق حنك معك مشان مابكرا ينحكى نورهان ماعم تشتغل
ام سارة : البخي
ضحكوا البنات
نورهان بصدمه : شكرا ماما
ام سارة بضحكه: العفو ،،، لفت على شيخة
ام عبدالرحمن بصوت واطي : يمه بنشدش عن شي وابيش تجاوبين ولاتستحين
شیخه بتوتر : سمي
ام عبد الرحمن بصوت هادي عشان مايسمعون: متى اخر مره جتش العاده
شیخه بخجل : مافهمت يمه
منيره تبي تهدي شيخه : يامتس متى اخر مره حضتي !
شيخه بخجل ومستحيه تنطق : يمه قبل البارح طهرت
زعلت ام عبدالرحمن : اجل مب حامل قومي عاوني خواتش
قامت شیخه وهي متضايقه
ام سارة بزعل : يمه الله يهديتس البنت مالها سنه معرسه
ام عبد الرحمن بضيق : ودي اشوف عيال شيخه قبل الله ياخذ امانته
مسکت منيره :يدها لتس طولت العمر يمه
-المجلس-
دخل عبد الملك وهو متهلهل
ابو مساعد بضحکه: متنومس
عبدالملك : يبه ابشرك بنيتك راجعه
ضحكوا ابو مساعد وابو عبد الرحمن وبدوا يباركون له
مر الوقت وانحط الغدا
-المكتب-
ابو مساعد : اقول يالطلق
ابو عبدالرحمن : لبيك يالعز
ابو مساعد : نقولهم الان ولا نخليها بكرا
ابو عبدالرحمن :خير البر عاجله
رفع ابو مساعد سماعة المكتب : هلا یام سارة اجمعي البنات وتعالوا المجلس الكبير كلكم مابي ولا وحده تغيب ،،، قفل بدون مايسمع ردها
طلع للمجلس ودخل هو وابو عبدالرحمن
سالم : يبه صاير شي ؟
ابو عبدالرحمن وهو يلعب بالسبحه : كل خير يبوك كل خير
نواف وهو يهمس لفيصل : اتوقع صايره طامه
عبدالملك بهمس : طامه تفجر مخك خالد وينه لي ساعه ادق عليه
فيصل وهو يناظر نواف : اصفقه بالله ،،، لف على عبدالملك ،،، حنا وين وانت وین
نواف بنفس الهمس : شف شف عبدالعزيز بيقطع عبدالله بعيونه
ضحك سالم وحاول يكتمها : اشاش لا والله يتكسر المجلس علينا
-الصالة-
منيره وهي تعدل غشوتها : اخلصن مب عرس
نزلوا البنات
عهود بتوتر : قلبي قارصني يامسلمين والله قلبي قارصني
ليالي بخوف : اقول عهود لاتخرعيني تراني على طريف
موضي : طريف ولا سكاكا
ضحكوا البنات
ام عبدالرحمن : اخلصي انت وهيه لا اكسر الخيزران علیکم
ام سالم بهمس لام فيصل وهم يمشون : شصاير
ام فيصل : انا وش دراني
دخلوا المجلس وسلموا بصوت واحد
ردوا عليهم السلام
جلسوا كلهم
تنحنح ونطق بصوته الحاد الثقيل ابو عبد الحمن : من سنین ماوطت رجلي نجد والسبب كلكم تعرفونه ما يخفى على الثنين تخبرون من اول واغلب تجارتي في نجد وهذا اللي خلاني اخلي حمد في نجد ولا يعود للجنوب ،،، سكت
و کمل ابو مساعد : من عمري 14 وانا مطلق ربع ورفاقه دخلنا العسكرية سويه انا كملت وهو ترك لجل يمسك تجاره عمي ذياب الله يرحمه عمي ذياب كانت له تجاره بكل ديار يحل عليها هوى نجد وحبها وحط اغلب حلاله فيها افترقت انا واخوي عشرين سنه وزود لكم شاء الله رصاصه تصيبني من حفيدي ،،، حفيدي اللي لعبته وكبرته على يدي هو من طلق علي لولا الله ثم هالسبع ،، ياشر على سالم ،،، كان للحين انا ما عرفت غريمي وعرفته وحطينها ضد مجهول مابي ينقال عند العرب ولد الشيخ مساعد ذبح جده عبدالعزيز الايام ذي كثرت طلعاتي انا وابوعبدالرحمن وحطينا المزرعه حجه لكن والله ماهي ذي الحجة الصحيح انه من اربعين سنة اشتریت ارضين انا مطلق وقلنا الارضين نبني عليها بيوت لعيالنا لجل مانتفرق وشاء العليم انه نفترق لكن من سنه بدينا بنيان والبارح خلص وطلع اخر عامل من البيتين
فرحوا كل من في المجلس اخيرا بيرجعون مثل قبل قصرين وجنب بعض سوالف وضحك وسهر كالعاده حياه وحده وعيشه وحده بيت يجمعهم
اخيرا عودوا مثل ماكانوا لكن بعدد اكبر وذريه اكثر
وقف ابو مساعد ووقف معه كل من في المجلس قرب من ليالي وحب راسها : انتي السبب انتي من جمعتني مع رفيقي لو ماوطت رجلتس الجنوب كان الله العالم وش حالي انا واخوي
دمعت عيون ليالي
لف ابو مساعد على ان سارة : یام ساره انا ظلمتس وظلمت بناتي واعتذر على كل ليلة نمتي فيها متضايقه یا مساعد يافريده العذر منكم كاني ما جمعتكم بشبابكم لكن الله يتمم لكم على خير عبد العزيز لاتقهى لي سند غيرك عبدالله اخوك وولد عمك وفهمك كفايه ،،، لف على شيخة ،،، شيخة ،،،، يابوي انا غلطت يوم جبرت عبد العزيز من سنه ان كانه ظالمتس لين اليوم اللي تبينه يصير انا كبرت ومدري متى ياخذ الرحمن وداعته
عج المجلس : لك العمر الطويل
ابو مساعد : الليله اخر ليله لنا بالبيت لاتخذون شي منه خلوه بكل مافيه لا تاخذون الا ما يعز عليكم مانبي يدخل بيتنا الجديد الا الطيب ،،،، ناظر عهود ،، عهود يابوتس من الاسبوع الجاي وانتي راجعه لتخصصتس المستشفى يطلبتس ويبيتس
سكتت عهود ونزلت راسها وهي تدمع
ابو مساعد : يانواف انت وسالم عقب باتسر تباشرون عملكم بالرياض وانتي ياسارة كان حلمتس مسجد بسمتس المسجد انبنى لتس مسجد ،،، هديل من يومتس صغيره وانتي تبين مشغل وصالونه وخرابيطتس المشغل جهزلتس وانتي ياندى شهرين وطيارتس للمانيا وبتجهز وولدتس تسجل بالمدرسه والسكن حول الشركه معتس شغالتين وسواق
سکت ابو مساعد وطال صمته
نطق ابو عبدالرحمن : يلا الهمام الهمام الفجر ماشين ازهلوا
ركضوا البنات يتجهزون
اما العيال والحريم الكبار جالسين
انفتحت بوابة البيت
تنحنح ابو مساعد : الحقوني لاهنتوا
ابو عبدالله : يبه صاير شين ؟
ابو عبدالرحمن : ياكثر الفلسفه امش وانت ساكت من يومك ورع ماغير تنشد
ضحكوا وطلعوا
دخلت ساحه البيت
سیاره جیب لون ابيض كان يسوقها رجل له من الهيبه والوقار الشي الكبير كان له لحيه بيضاء
بجنب هذا الشخص امرآة باخر الاربعينات كانت متغشيه بالطريقه الشمالية
جمدت ام سارة مكانها ودمعت عيونها
اما جميع الحريم كانو بصدمه
نزل الشيخ ابو جراح معه حرمه المصون
صدت ام سارة وعطتهم ظهرها
ابو مساعد بتراحيب حاره: ارحب يالله ان تحييه ابو جراح تو مانورت العذيه
ابو جراح بصوته الثقيل : يالله ان تبقيه
حضنه ابو مساعد وهو يضحك
ابو عبدالرحمن : ياهلا والله ومرحبا ارحب تراحيب المطر
حضنه ابو جراح وهو يضحك: البقى يامطيليق
ضحك ابو عبدالرحمن : كبرنا على مطيليق يا مبارك شحالك
ابو جراح ببتسامه : على ماتحب
ابو مساعد : ارحبي يم جراح
نطقت ام جراح بصوت نسخه من صوت ان سارة : المرحب باقي يابو مساعد
لف ابو مساعد على الحريم بحده
قربوا الحريم بسلام بارد جدا الا عهود مب فاهمه شي
اقفت صدت و لفت ام سارة تبي تدخل البيت الكبير
نطقت ام جراح : منيرة
نطقت ام يارة بحده ولالفت وناظرتها ابد : عظم الله اجرتس بمنيرة ياهيلة
قربت ام جراح بدموع : تكفين ياخيتي سامحيني انا غلطت
ام سارة بصراخ: لاتقولين ياخيتي انا مب اختس يشهد الله علي انتي تبريت منتس
ام عبدالرحمن نطقت بدموع : منیره اختش
ام سارة بصراخ ودموع : يمه ذي مب اختي مافي اخت تسوي سواتها
طلعوا البنات ركض من صوت ام سارة
شهقت ندى : في شخص غريب ومره وامي تصارخ امشوا
جو بيطلعون
هديل بضحكه : يابقر البسوا عبيكم لا يكسرنا عزوز و طلوق
نورهان وهي تلف الطرحه : يالله شو صاير
موضي وهي تعدل نقابها : مجرد يوم في حياة ال ذياب وال جلوي لاجديد
ضحكوا البنات وطلعوا
