هااي اتمنى تكونو بصحة كويسة طمنوني عليكم اشتقت لكم💜💜
اتمنى تتفاعلو مع البارت💗
130 فوت+200 كومنت=بارت
𓅪𓇢𓆸
كان بإمكانها القول عبر لفته المهملة أنه طرد مختلف عن البقية. من قام بهذا كان شخصا عبثيا لا يهتم بالتفاصيل الصغيرة كما يفعل فيليكس. لذا بدأت في طرح تساؤلات لا يمكن الإجابة عنها سوى بفتحه.
من أرسله؟
أزالت الغلاف البني الرديء و فتحت العلبة لتجد ثلاثة صور لها و هي صغيرة، و لكن واحدة كانت مختلفة، فقد كتب عليها بقلم أحمر.
وجدتك.
رمت مارينا العلبة بتقزز و كأنها ستصيبها بوباء.
ذلك الاشمئزاز تحرك في معدتها مثل إعصار، لذا
ركضت إلى الحمام تستفرغ ما أكلت هذا اليوم..كان الوضع مؤلما، فلوهلة بدى و كأنها ستستمر في ذلك
إلى الأبد.وجع بطنها فهم خوفها فبدأ في الهلع بدوره بإرسال ركلات لها، أما عقلها أعاد تشغيل الذكريات القديمة و كأنها تسجيل مكسور.
جلست على أرضية الحمام تمسك بطنها تحتضنها لعلها ترحمها و تتوقف عن عنفها. بكت مارينا لربع ساعة، كل ثانية تمر و كأنها ساعة. لم تفهم إن كانت على وشك الموت أم أن جسدها يظن ذلك من خلال ردة فعله.
لم ترد أن يجدها الآخر على هذا فيبدأ في تساؤلاته و محاولة استكشافه للأمر. لذا جمعت مشاعرها و أغلقت عليها لتطلقها لوقت لاحق.
بينما تغسل وجهها لم تستطع السيطرة على رجفة يديها. نظرت للكحل الذي يسيح من عيونها المحمرة و تساءلت، لما عاد ذلك الوغد إلى حياتها؟ هل تعرف عليها في الصور و أراد منها المال فقط؟ أم أنه أراد أن يستهزىء بها و يجرها إلى ألاعيبه القذرة!
هنالك شيىء واحد تعرفه، أنها الآن أكبر، و ذلك الوغد لن يستطيع إيذائها. إنه يريد استفزازها و أن يشعر بأنه يملك القوة عليها كما كان يفعل.
خرجت من الحمام و أخفت الصندوق تحت السرير ثم جلست على الفراش تحاول جمع شتات نفسها. علمت أن فيليكس لن يصمت عندما أتى بعد أن إحضاره للأكل الصيني للعشاء من الخارج.
وضع الكيس على الطاولة ثم و قف أمامها، نظر إلى وجهها الذابل، إلى بعض من خصلاتها المبتلة و وجهها الشاحب الذي بدى كما لو أنها رأت شبحا. شعر بالقلق يسود جسده، لقد شهِد على الكثير من المشاعر التي خاضتها، و لكن هذا كان مختلفا عن البقية.

أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romantizmبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...