إقتباس

3.2K 265 31
                                    


الإقتباس تعويضًا عن الفصل الملغي أمس ودا لسبب إني بعد ما كتبته اتمسح للأسف، قدر الله ماشاء فعل وإن شاء الله هينزل الفصل بكرة في معاده مع الإعلان عن المواعيد الجديده للرواية لبدأ دراستي الجامعية بإذن الله

قراءة ممتعة

________________

نظرت لهيكله الضخم وبنيته القوية بتوترٍ تتفحصه عن قرب ولأول مرة، حتمًا إن كان أحدهم أخبرها بأنه سيأتِ اليوم الذي تستضيف به واحد من أخطر تجار المُخىدرات بالبلد في بيتها لوصفته بالجنون
والآن عزيزي أحدثك مباشرةً من الجُنون..

كان يجلس بأريحية كما لو أنه يمتلك المكان، وجديًا.. كان يمتلكه فعلًا، يكفي أنه هو منقذها من عُرسها المشئوم؛ لذا فرغم كل شيء.. كان الامتنان يغمرها، حتى ولو تشمئز منه رغمًا عنها، كانت نظراتها فاضِحة لتفكيرها المفرط حتى أنه من بادر بالحديث

_آنسة مريم، أنا بعرض عليكِ عرض يضمنلك الحماية من بسّام مدى الحياة

تلألأت عيناها بأملٍ لتهتف سريعًا
_إتفضل.

لم يجيبها، ولم يفعل إلا بعد أن أخرج سيجار جديد من العلبة بجيبه يشعلها بطيئًا بقداحته، الحقيىر كان يعرف كيفية التلاعب بمشاعرها وبمنتهى التفنن!

أخذ نفسًا يزفره بتروٍ قبل ما يردف
_تتجوزي حد من إخواتي، عيال وهدان.. وبمجرد ما يبقى اسمك مدام وهدان يبقى إتطمني وبالجامد كمان، أنتِ في ضهرك بدل الراجل ستة يسدوا عين الشمس وعين بسّام لو فكر يتعرضلك

تجمد ملامحها كان الدليل الوحيد على صدمتها، عرف ذلك بصعوبة بعدما لاحظ عدم إبداء أي مشاعر نتيجة حديثه، هو جديًا يعرض؟

لا تعلم لما وكيف ولكنها نضهت من مجلسها تنبس بعنفٍ وقد نفرت بعض العروق بجبهتها، هو لاحظ ذلك طبعًا..

_الظاهر إني كنت غلطانة يا معلّم سعد لما افتكرتك راجل مجدع هيساعدني، نسيت بس إن أكيد لكل حاجه مقابل، وأنا مش هسمح أكون مقابل حمايتي عشان تـ....

قاطِعها
_إترزعي وإبلعي ريقك بدل ما أبلعك أنا لسانك.

قالها حرفيًا بمنتهى الهدوء الذي دب رعشة قوية بقدمها جعلها ترتجف حد الجلوس كما آمر!
لما تطيع أوامره بالله؟؟

فقط ترقبت حين اعتدل في جلسته ينحني انحناءة بسيطة جعلت جسده لها أقرب وهمس

_مش سعد وهدان اللي صوت حُرمة تِعلى عليه يا بنت القاضي...

قالها يُعلق باقي جملته في الهواء ليزيد من خفقاتها الداخلية، ثم أكمل بعد زفير دخان السيجار مجددًا

_بس أنا عاذرك، عروسة وبتتكسفي وحقك..

لاحظ حينها ارتفاعة حاجبيها باندهاشٍ مبطن لبرودة أعصابه وهي بالكاد تتحكم في نفسها كي لا تنهار
وتلك المرة.. كان النهوض من نصيبه ليقف يصد الضوء عنها بطوله الفارع وتحدث

_قدامك ساعتين تفكري، يا الجوازة.. يا بسّام القاضي، خِلص الكلام.

________________

دُمتم بخير ♡

#

إقتباس

#ورطة_باللون_الوردي
_أُمنية حلمي

ورطة باللون الورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن