الجزء السادس و العشرون - انا احبك

1.3K 296 157
                                    


أنِي احَبك حتى احارُب بيَك روحَي
حتى أعَرف شرد أسوَي
وما أخلُص عُمري طيَش
أنِي احَبك
كثر ماضاعَت سَنيني
بكثَر ماباعَوني غيرك
مَدري بيش
انتَ إذا مِو بيَها ماتسَوى حيَاتي
وحتَى ماتسَوى أنِي اعَيش


سارة :

كاعدة على آخر بايه من الدرج حاطه ايدي على خدي
و اعاين للمسرحية الي جاي تنعرض مباشر گدامي

عمتي نضال مخرطة خدودها و حسها مبحوح و تحاول توصل فكرة انو هند حامل من جهاد و تاركهه

و الغريب هند هالمرة لسانها مبلوع و ما نطقت بـ أي حرف و هي تشوف امها تستبيح سرها و فضحتها و تريد تلبس التُهمة بـ جهاد المكرود ..

جهاد الي حتى ويايه اني حب حياته ما تجرأ يلمسني
بهالشكل ، حتى بـ اللحظة الي راد ينتقم مني بيها
و جنت گدامه بمنتهى الذنب و الضعف و ما كسرني هيج كسرة ..

نضال وجهت كلامها مَباشر الي و رادت تستعطفني
بطريقة ماكرة لمن كالتلي يمه سارة انتِ الطريق كله كدامج بس هنوده ماعدها خيار غير جهاد يصلّح غلطته ..

و آني مدري شبية هالمرة داهمتني الضحكة بالوقت الغلط و أشتغل عندي حسّ الفطاريه ..

كلتلها : و الله ياعمة جهاد حالياً ما مُتاح و ان جانت احدى ايديناتي فرطت بي مرة يستحيل تسويها الأخرى ...

انتفضت شايطة بـ غضبها و الدم صبغ ملامح وجهها القاسية ..
صاحت بيه : ياا ياا شوف الصلافة يربي
هاي من شوكت طلعلج لسان و صرتي تراددين
خلصتي عمرج مكفخة عدنا ...

كُمت على حيلي و صرت اقترب عليها بخطوات مخيفة ، قلّصت عيوني عليها و صرت التهمها بنظراتي

اني طويلة ... و المسكينة قصيرة و مدحدحة انخلست مني و تراجعت ..

نصيت بمستوى وجهها و همست : جهاد ما يسويهها
روحي شوفي بنتج ويامن مصخمة و حلنها انتن وياه ..

كامت تبلعم لاسيما من شافت بنتها الحجر نطق و هي لا ...

و ما انكر اشفقت على حال هند الي باعت نفسها بـثمن بخس !

اعاين لعمتي ام هشام مقهورة على الي اصاب اختها و بنتها مهما كان الشرف غالي مو لعبة رخيصة ينلعب بيها ..
و بنوايا بيضاء تقدمت صوب هند و جريتها من ايدها وصعدتها لغرفتنا ..

و هي حتى ما قاومت تمشي ويايه و دموعها تجري بسكوت .. حجت كل ندم لازم ينگال ..

كعدتها و أشرت لزهراء التي لا تزال تحت تأثير الصدمة
من الي سمعته ...

عاينت لهند و گلتلها احجيلي الحقيقة لأن آني و انتِ نعرف مو جهاد مسويها ..
و اول و تالي اكو تحاليل و اكو فحص يكشف الحقيقة ..

مسحت دموعها و أنفها الي يجرن سوا بطرف قميصها

و هزت راسها قائلة : لا ... مو جهاد الي سواها !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلمات امرأة منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن