السلام عليكم.
بسم الله.
• •
• •
☆
• •
• •★••••••••••••••••-☆-★-☆-•••••••••••••••••★
كنت لا أرى أمامي شيئا غير قميص أولاي الأبيض الذي يرتدي فوقه سترة سوداء دون أكمام هذا ما أستطيع رؤيته .
توقف فجأة واستدار يمد يده لي : هاتي يدك .
رفعت يدي له وأمسكها وأكملنا السير . . .سرنا طويلاً وها نحن الآن في وسط الغابة البيت قريب قد عرفت هذا من شجرة كبيرة محفورة ومخدشة بشكل كبير ومخيف.
صحت بعد أن ظهر لنا ضوء من بين الأشجار ولم يكن غير ضوء البيت.
سيلي : وصلنا!.
أفلت يدي منه وركضت إليه .
صاح منزعجا من تصرفاتي المتهورة وتبعني .
أولاي : تمهّلي.
وصلت للبيت وكان كالعادة الباب مفتوحا وتلك الرائحة المنعشة تفوح منه والبيت نظيف جداً، هذا ما يبدو عليه طول الأيام لا يتغيّر.
دخلت للداخل أنظر من حولي لم أره منذ قدوم أولاي للقصر
فهو يمنعني منه، حوالي سبعة أشهر.دخلت للمطبخ وكان الطعام فوق الطاولة المدوّرة الصغيرة
الموضوعة في الوسط، يبدو أنه مُعد الآن لا تزال تلك الأبخرة تخرج منه ... أحيانا أفكر ما به هذا البيت هل حصل على لعنة أم أن هناك أحدا يفعل هذا ؟ .أولاي : جائعة ؟ .
هززت رأسي نافية وخرجت من المطبخ وسرت لغرفة النوم .
كان صغيراً وليس ببيتٍ كبير أنيقٌ وبسيط، كانت غرفة النوم في أخر الممر الصغير والمطبخ بجانب غرفة المعيشة التي هي بجانب غرفة النوم أيضاً، والحمام مقابلٌ للمطبخ.غرفة النوم هي الوحيدة المختلفة عن البيت . . . كانت مدمرة وهالكة تلك النافذة المكسورة والممزق ستائرها والخزانة المخدوشة كأنها سكاكين قد دخلت بها . . . وأيضا السرير المكسور ولا أحدثكم عن تلك البقع السوداء أجزم أنها دماء متجمدة من الوقت .
لم تكن بها كهرباء . . . كانت منعزلة وكئيبة وحزينة!.
سألت أولاي الذي كان يتبعني من الخلف وكنت أشعر بشعور غريب حولها كلما أنظر
بداخلها
سيلي : لما هي ليست كبقية الغرف ؟ .ألقى نظرة داخلها وكانت ملامحه مظلمة ثم أشاح بنظره
بعيدا وقال :
قال بعدم مبالاة يرفع أكتافه ويسحبني من يدي .
أولاي : لا يهم ما بها يكفي هيا لنعد .سيلي : لما أنت لا تهتم أبداً ؟ .
سأل ولا يزال يسحبني للباب .
أولاي : وما المهم بالوضع ؟ .
أنت تقرأ
يخدمني ميت
Horrorاللغز المتغلغل في الغابه. • لما يديك بارده؟. • إن القفل تحت الكنبه. الروح المختومه الكاتبة أشواق الليبية. تصميم الغلاف الأخ فاروق. ------------ كل الحقوق محفوظة ⚠️ بدأت عام 2022 وأعيد كتابتها بتاريخ 24/2/2024