يخدمني ميت

لقاء مع زوجة ابي المستقبيلة

السلام عليكم.
كيف حالكم؟.

سبحوا الله.

لا تنسوا التصويت والتعليق فضلا.

بسم الله.

• •
• •
• •
• •
• •
• •
••••••••••••••••••••••••••••••••••

في اليوم التالي، كان الجو في القصر مشحونًا بالترقب. كان والد سيلي قد دعا بعض الأصدقاء لقضاء الوقت في القصر، وكان من بينهم السيدة ليا، التي ستكون زوجته المستقبلية، وابنتها رؤى، التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وأخوها السيد زيد. كان الجميع يستعدون لاستقبال الضيوف، وسيلي كانت تشعر بمزيج من القلق والحزن.

"سيلي!" نادى والدها من أسفل الدرج. "أريدك أن تنزلي الآن، لدينا ضيوف مهمين."

تنهّدت سيلي بعمق وهي تقف أمام المرآة، تحاول أن تبتسم، لكنها كانت تعرف أن ابتسامتها لن تكون طبيعية. نزلت ببطء، وأولاي كان ينتظرها في الأسفل. عندما رآها، ابتسم وحاول أن يخفف عنها التوتر بطريقة مزاحه المعتادة.

"هل أنتِ مستعدة لمقابلة السيدة الكبيرة ورؤى الصغيرة؟" سألها وهو يرفع حاجبيه بطريقة استفزازية.

عبست سيلي وقالت بتردد: "لا أعتقد أنني سأكون قادرة على التصرف بلطف."

ضحك أولاي وقال: "أعرف، ولهذا أنا هنا. سأساعدك على التصرف وكأنك تحبينها."

"إنك مستفز!" ردت سيلي، وهي تحاول أن تمنع نفسها من الابتسام.

عندما وصلت إلى غرفة الاستقبال، رأت والدها يقف بجانب السيدة ليا، التي كانت تبدو أنيقة ومتحفظة، وابنتها رؤى التي كانت تلعب بجانبها بسعادة. كان السيد زيد يقف بجانبهم، مبتسمًا ومرحبًا.

"سيلي، تعالي هنا، أريدك أن تتعرفي على ليا وابنتها رؤى وأخوها زيد." قال والدها بابتسامة واسعة.

تقدمت سيلي ببطء، محاولًة أن تبدو طبيعية قدر الإمكان. "مرحبًا." قالت بصوت منخفض، وهي تنظر إلى ليا ورؤى وزيد.

"مرحبًا، يا آنسة سيلي. سمعت عنك الكثير." قالت ليا بلطف، محاولًة أن تكسر الجليد بينهما.

"وأنا كذلك." أضاف زيد مبتسمًا.

لكن سيلي لم تستطع أن تشعر بالراحة. نظرت إلى رؤى الصغيرة التي كانت تنظر إليها بفضول. "هل تريدين اللعب معي؟" سألتها رؤى بحماس.

ترددت سيلي، ثم نظرت إلى والدها الذي أومأ لها مشجعًا. "حسنًا، لنلعب." قالت سيلي وهي تحاول أن تبتسم.

أخذت سيلي رؤى إلى الحديقة، حيث كان هناك بعض الألعاب. جلست على الأرجوحة وبدأت تتأرجح ببطء، بينما ركضت رؤى حولها بسعادة. كان أولاي يراقبهما من بعيد، ولم يستطع منع نفسه من التدخل.