يخدمني ميت

تجهيز ممتع

السلام عليكم

كونو بخير بفضل الله.
لا تنسو التصويت والتعليق فضلا.

بسم الله.

شكل الشخصيات في الغلاف.

• •
• •
• •
• •
••••••••••••••••••••••••••••

أولاي: حسناً، إذا كنت مصممة على ذلك، سأكون هنا لمساعدتك. لكن تذكري، بعض الحقائق قد تكون مؤلمة.

سيلي: أنا مستعدة. أريد أن أعرف كل شيء عن أولاي الذي رأيته في القبر.

حكّ ذقنه وقال
أولاي: أفهم شعورك، ولكن هناك أموراً لا يمكنني الحديث عنها الآن. أعدك أنني سأخبرك بكل شيء في الوقت المناسب.

أملت رأسي بشك
سيلي: لماذا لا تستطيع الآن؟ هل هناك شيء تخفيه؟.

أولاي: ليس أنني أخفي شيئاً، لكن الوضع يتطلب بعض الحذر. هناك أشياء لا زالت غير واضحة لي أيضاً.

هل أصدقه أم لا؟. أشعر أنه يكذب علي.
سيلي: لكنني أشعر أنني بحاجة لفهم كل شيء. كلما تأخرت، زاد قلقي.

أومأ لي متفهماً وأجاب.
أولاي: أعلم، وأنا أقدر مشاعرك. لكن أريدك أن تكوني في أمان، وأن لا تتسرعي في البحث عن إجابات قد تكون مؤلمة لك.

إنفعلت وقلت مستنكرة.
سيلي: هل تعتقد أنني لا أستطيع التعامل مع الحقيقة؟

أولاي: ليس الأمر كذلك، بل على العكس. أرى فيك شجاعة كبيرة، لكن بعض الأشياء تحتاج إلى وقت لتظهر. لا تطلبي الكثير ولا تتكلمي كثيراً وأرتاحي.

أرتاح ماذا بدأ بإلقاء الكلام الذي لا فائدة منه.
سيلي: ستقول عاجلاً أم أجلاً،أما لفك ودورانك هذا لا أطيقه.

قال يغيّر الحديث وقد نجح.
أولاي: كما تشائين لكن يجب أن تكوني هادئة،ويجب أن أجهز حقائبك للذهاب كما قال السيد.

سيلي: أجل يجب أن تجهزها، هل سيذهب الخدم معنا؟ .

أجاب بإبتسامة غريبة وراءها شيء ما أنا متأكدة.
أولاي: " نعم سيذهب الخدم."

أملت شفتاي وقلت
سيلي: لما تبتسم هكذا؟.
مسح إبتسامته وسأل
أولاي: تسألين عن الخدم إذا تريدين مني الذهاب معكِ صحيح؟، أنتي لا تتحمّلين وجودي وتكرهينني، إذا لماذا تسألين؟.

ما هذا الهراء. دحرجت عيناي بملل وقلت
سيلي: أجل لا أتحمّل وجودك ولا أحبك، لكن كما تعلم فأنت خادمي بعد كلِّ شيء ويجب أن ترافق سيدتك.

هز رأسه باسماً لكلامي المستفز هذا لكنه لم يتأثر
أولاي: أجل خادمك ويجب أن أرافق سيدتي ذات اللسان الطويل صحيح؟.
وسعت عيناي بصدمة لكلامه وغضبت جداً
سيلي: ما هذا الكلام الذي تقوله؟، أتريدني أن أضربك مثلما ضربتك عندما أتيت أول مرة.
لم يرد علي بينما كان أولاي صامتاً، شعرت سيلي بمزيج من الهدوء والضجيج الداخلي.