السلام عليكم.
كيف حالكم؟.لا تنسوا التصويت والتعليق فضلا.
بسم الله.
شكل الشخصيات في الغلاف.
• •
• •
• •
• •
• •
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••وصلت العربات إلى بوابة القصر الجبلي، وكانت عجلاتها تصدر صوتاً خافتاً فوق الطريق المرصوف بالحجارة القديمة. المكان بدا هادئًا ورائعًا، مزيجًا من العظمة والبساطة في آن واحد. القصر كان يقف شامخاً على التلة، بجدرانه الحجرية الرمادية الداكنة، وأبراجه التي تلوح في الأفق وكأنها تراقب الجبال المحيطة منذ مئات السنين.
أولاي كان أول من تحرك بعد توقف العربات. نزل بسرعة، وقام بتعديل قفازاته السوداء التي تغطي جزءًا من يديه القويتين، وتوجه نحو العربة التي كانت تجلس فيها سيلي ووالدها. بحركة هادئة ومدروسة، فتح الباب الأمامي للعربة وانحنى قليلاً، منتظرًا أن تخرج سيدته.
أولاي بصوت هادئ وواضح: لقد وصلنا آنستي.
سيلي، التي كانت تحدق في القصر من نافذة العربة، استنشقت بعمق قبل أن تتحرك ببطء. هناك شيء ما في هذا المكان يعيد إليها إحساسًا قديمًا، شعورًا بالانتماء إلى الطبيعة، وإلى العائلة.
سيلي وهي تنظر إلى أولاي بابتسامة خفيفة: إشتقت إليه.
مد أولاي يده نحو سيلي لتستند عليها وهي تنزل من العربة. يده كانت قوية وثابتة، مما منحها شعورًا بالأمان. عندما نزلت، وقفت لبضع لحظات تتأمل القصر الجبلي. كانت الواجهة الحجرية مزينة بنقوش قديمة، والأبواب الخشبية الكبيرة تعطي إحساسًا بالتاريخ والصلابة.
سيلي بنبرة تأملية: كم اشتقت إلى هذا المكان... يبدو أنه لم يتغير، لكنه يشعرني دائمًا بأنه جديد.
أولاي نظر إليها للحظة، ثم عاد بنظره نحو القصر، لكنه بقي صامتًا. كان يعلم أن هذا المكان يحمل ذكريات كثيرة لسيدته، وبعضها قد يكون صعبًا عليها. لكن واجبه كان الحفاظ على النظام، وأن يضمن أن كل شيء يسير بسلاسة من أجل راحتها.
تحركت سيلي ببطء نحو مدخل القصر، وعيناها تمسحان تفاصيل الواجهة. كانت تلاحظ كيف تندمج الأحجار الداكنة مع الزهور البرية التي نمت بين الشقوق، وكأن الطبيعة والقصر في حوار دائم. خلفها، بدأ الخدم في إنزال الحقائب وتحميلها إلى الداخل، ولكن أولاي كان هو من أخذ حقائب سيلي شخصياً، وكأن هذا جزء من واجباته الشخصية تجاهها.
يحيى، وهو يخرج من العربة: أرى أن القصر لا يزال يحتفظ بجاذبيته... تمامًا كما كان.
سيلي بنبرة هادئة: أجل، أبي... ربما لهذا السبب أحب هذا المكان. إنه هادئ، ولكنه مليء بالحياة في نفس الوقت.
أنت تقرأ
يخدمني ميت
Horrorاللغز المتغلغل في الغابه. • لما يديك بارده؟. • إن القفل تحت الكنبه. الروح المختومه الكاتبة أشواق الليبية. تصميم الغلاف الأخ فاروق. ------------ كل الحقوق محفوظة ⚠️ بدأت عام 2022 وأعيد كتابتها بتاريخ 24/2/2024