السلام عليكم.
كيف حالكم؟.شكل الشخصيات في الغلاف ♡.
بسم الله الرحمن الرحيم ♡.
• •
• •
• •
• •
• •
• •
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••بعد أن أغلق أولاي الباب خلفهما، تنفست سيلي الصعداء. لكن شعور الخوف الذي كان يعتمل في صدرها لم يتلاشى بالكامل بعد. جلست على السرير، وتحركت بجسدها إلى الخلف كمن يحاول الابتعاد عن الظل الذي كانت تخشاه.
سيلي بصوت مرتجف: "أولاي، لقد رأيت شيئًا... شيئًا غريبًا."
فوجئ أولاي بكلماتها، وتجمّدت قدمه في مكانه. نظر إليها بعينين مفتوحتين، وكأن رعبًا غير عادي قد سكن فيهما.
أولاي بقلق: "ماذا رأيت، سيلي؟ أخبريني.
سيلي تتحدث ببطء، وكأنها تستجمع شجاعتها: "كان هناك ظل... وأعين حمراء تتأملني. شعرت كما لو كانت تراقبني."
عند سماعه ذلك، تغضنت ملامح أولاي، وعادت ملامحه إلى حالة من التوتر. شحب وجهه للحظة، ثم تمالك نفسه، ولكنه كان واضحًا أنها أثارت شيئًا عميقًا فيه.
أولاي بصوت منخفض، وتحذيري: "أين رأيت ذلك؟ هل كان في الممر؟"
سيلي تتراجع، عيناها تتسعان: "نعم، في الزاوية. لكنني لم أكن أريد أن أخبرك لأني كنت أخاف أن تتركني وحدي."
شعر أولاي بمزيج من القلق والضجر، لكنه حاول السيطرة على نفسه من أجلها.
أولاي بسرعة،: "لن نترك شيئًا غير واضح هنا. يجب أن نتأكد أن كل شيء على ما يرام."
أخذ بيد سيلي وأحاطها بيده بحذر، ثم تقدم بها نحو النافذة التي تطل على الممر. نظر من خلالها بحذر، محاولًا أن يتفحص الظلام.
أولاي بصوت هادئ: "لا يوجد شيء هنا. لكن يجب أن نكون حذرين. سأكون معك دائمًا، فلا تخافي."
لكن ما إن همّ بالتحرك إلى الغرفة، حتى رأى في زوايا عينيه شيء يُشبه الظل، فتجمدت أوصاله للحظة. كانت الأفكار تتصارع في رأسه، لكنه حاول أن يبقى هادئًا.
أولاي يعود إلى سيلي بسرعة، محاولًا طمأنتها: "هيا بنا، دعينا نذهب إلى الغرفة بسرعة."
أخذ بيدها وسار بها بخطوات سريعة، لكن ليس بشكل مرعوب، بل بحذرٍ يحاول توصيله لها. دخلوا إلى الغرفة، وأغلق أولاي الباب بقوة خلفهما، وكأنما يغلق كل شيء خلفه.
أولاي يستدير إليها، وعلامات الحذر واضحة على وجهه: "أخبريني بمزيد من التفاصيل. هل رأيت ذلك الظل مرة أخرى؟"
سيلي تبدو مرعوبة، وعيونها متوسعة: "لا، لم أره بوضوح، لكن شعرت بوجوده. كأنه يراقبني من بعيد."
أنت تقرأ
يخدمني ميت
Horrorاللغز المتغلغل في الغابه. • لما يديك بارده؟. • إن القفل تحت الكنبه. الروح المختومه الكاتبة أشواق الليبية. تصميم الغلاف الأخ فاروق. ------------ كل الحقوق محفوظة ⚠️ بدأت عام 2022 وأعيد كتابتها بتاريخ 24/2/2024