السلام عليكم.
بسم الله.
★••••••••••••••••-☆-★-☆-•••••••••••••••★
يالِ سواد ليلي ... ما ينقصني هو إحضار خادمٍ لي وليس كبقية الخدم بل هو مزعج ويجبرني على فعل ما لا أريده ، حسنا قررت الجلوس في الحديقة ربما بقائي مع الأزهار ينسيني أمره .
وكالعادة عندما جلست هناك بين تلك الألوان الجميلة والتي تبعث في النفس الراحة تخرج تلك النحلة من جوف الزهرة وتأتي نحوي بدأت بالتلويح كالمجنونة من الخوف منها.
ولحسن حظي أن البستاني قريب مني وجاء ليساعدني شعرت ببعض الغضب منه كيف يسمح لنحلة بالدخول هنا . . . تفكيري تافهه نوعا ما . . . لكني أغضب بسرعة.
وعن ذكر الغضب فأنا غاضبةً من ذلك الخادم المزعج ، فبعد كل شيء أستطيع تقبل ما يمنعني عنه وما لا يمنعني كونه حريصاً لكن أن يمنعني من الذهاب لبيت الغابة هذا أمر لا
أتقبله أبدا .أيامي الجميلة والسعيدة رحلت كما ترحل النسمات الهوائية الباردة في فصل الصيف.
أولاي : أتعلمين ؟، والدك سيقيم حفلاً في القاعة الخلفية.
توقفت عن الحركة ما إن سمعت كلامه أي حفل هذا؟! ... كم
مرة قلت إنني أكره الاحتفالات . سيجبرني على الحضور
أيضاً.قُلت بنبرة أقل حدة فليس لديّ النية في أن أبدأ شجاراً مع خادم.
سيلي : أتظن أنني سعيدة .اقترب مني أكثر وانحني إلي ينظر لي عن قرب ... ما
لاحظته أن عينيه غريبه لا حياةً فيها أو هذا ما أتخيله.... ! ربماقال بصوت منخفض حتى لا يسمعه من في الحديقة.
أولاي : لدي صفقة لكِ ... تحضرين الحفلة وأنا بنفسي سأخذكِ لبيت الغابة.ما الذي يقوله هو بنفسه يأخذني يال السخرية وكأنه يتكلم
الحماقات ، أعرفه جيدا من المستحيل هذا .سيلي : لن أحضر كفاك كذبا .
رأيت علامات الذهول عليه ثم قال .
أولاي : ساعدك بذلك .تجاهلته وبدأت أفكر ما باله أيظنني غبية لأصدقه، لن يقنعني أبداً كيف أقتنع وهو كلما أحاول الذهاب يعيدني . رفعت كتفاي بلا مبالاة ورأيته يستقيم واقفاً.
أولاي : تظنين بأنني كاذب إذا ... أخبرك يا أنسة هذه الفرصة لن تريها لاحقاً فافعلي ما شإتي .
واستدار للمغادرة شعرت ببعض الصدق في كلامه لما لا أصدقه هذه المرة؟!.
"انتظر "
ندهته ووقف مباشرة لما أشعر أن ابتسامةً خبيثة على وجهه الآن ؟ . سأتجاهل الأمر.أولاي: نعم؟.
تحمحمت أستقيمُ وقلتُ
سيلي: سأحاول تصديقك ويا ويلك لو خدعتني لأهلكتك .
أنت تقرأ
يخدمني ميت
Horrorاللغز المتغلغل في الغابه. • لما يديك بارده؟. • إن القفل تحت الكنبه. الروح المختومه الكاتبة أشواق الليبية. تصميم الغلاف الأخ فاروق. ------------ كل الحقوق محفوظة ⚠️ بدأت عام 2022 وأعيد كتابتها بتاريخ 24/2/2024