السلام عليكم.
كيف حالكم؟.أنا سعيدة لدخول الرواية 1 ألف مشاهدة ولذلك سأنشر فصلين مع بعضهما البعض.
كونوا بخير واحمدوا الله تعالى.
لا تنسوا التصويت والتعليق فضلا.
بسم الله.
شكل الشخصيات في الغلاف.
• •
• •
• •
• •
• •
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••بدأت أشعة الشمس تتسلل ببطء إلى غرفة أولاي، حيث كان ينام بهدوء على سريره. كان الصباح هادئًا في القصر، وصوت العصافير بالخارج هو الوحيد الذي يكسر هذا الصمت. انسكبت أشعة الشمس الذهبية من النافذة الكبيرة لتلامس وجه أولاي برفق، وكأنها توقظه من نومه العميق. فتح عينيه ببطء وهو يشعر بالدفء يتسرب إلى جسده.
جلس أولاي على حافة السرير للحظة، يستعيد فيها وعيه الكامل، ثم نظر إلى النافذة حيث كانت السماء صافية والشمس مشرقة، مما يدل على أن اليوم سيكون جميلًا ومشرقًا. أخذ نفسًا عميقًا قبل أن ينهض من السرير، متوجهًا إلى المرآة الكبيرة في زاوية الغرفة.
بدأ بفك أزرار قميص نومه واستبداله بملابسه الرسمية. كانت ملابس الخدم التي يرتديها أولاي تعكس مكانته ككبير الخدم في القصر: قميص أبيض نظيف مكوي بعناية، وسترة سوداء أنيقة مزودة بأزرار لامعة. وقف أمام المرآة، وشد ربطة العنق السوداء بإحكام حول رقبته، ثم تأكد من أن قميصه مستقيم ومرتب قبل أن يرتدي سترته بعناية، محاولًا ضبط ياقة القميص تحتها. بعد ذلك أمسك بفرشاة شعره ومررها بهدوء على شعره القصير حتى أصبح مرتبًا تمامًا، دون شعرة في غير مكانها.
كان أولاي شخصًا دقيقًا في كل تفاصيل مظهره، مؤمنًا بأن الانطباع الأول الذي يتركه الخادم أمام سادته يعتمد على مظهره الأنيق والمنظم. نظر مرة أخرى إلى المرآة، مطمئنًا إلى أن كل شيء في مكانه، ثم التقط ساعته الفضية الصغيرة من فوق الطاولة بجانب السرير وتفحص الوقت. كان اليوم ما زال في بدايته، لكنه يعرف أن أمامه الكثير من المهام التي يجب أن يقوم بها قبل استيقاظ الآنسة سيلي.
• •
• •خرج أولاي من غرفته بخطوات هادئة لكنه واثقة. كان القصر يعج بالحياة في هذه الساعة المبكرة، إذ كان الخدم الآخرون قد بدأوا بالفعل في العمل على إعداد القصر لليوم الجديد. توجه نحو المطبخ أولًا، حيث كانت أصوات الطهي والحديث تنبعث من داخله.
عندما دخل المطبخ، وجد الطباخات منشغلات في إعداد وجبة الإفطار. كان المطبخ كبيرًا ومليئًا برائحة الخبز الطازج والقهوة الساخنة. وقف للحظة يراقبهن وهن يعملن بمهارة ودقة. كانت الطباخات تحركن القدور وتقطعن الخضروات بسرعة وكفاءة، وكل واحدة منهن تركز تمامًا على مهامها.
أنت تقرأ
يخدمني ميت
Horrorاللغز المتغلغل في الغابه. • لما يديك بارده؟. • إن القفل تحت الكنبه. الروح المختومه الكاتبة أشواق الليبية. تصميم الغلاف الأخ فاروق. ------------ كل الحقوق محفوظة ⚠️ بدأت عام 2022 وأعيد كتابتها بتاريخ 24/2/2024