Part 43

46 7 3
                                    


فى البداية بعتذر عن بارت إمبارح، حصلت ظروف عطلتنى فمعرفتش أكتبه 🥺
بس النهاردة هعوض دا ❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعد مرور يومان..

دخل نصار مكتبه، ثم جلس على كرسيه، تليفونه على أذنه ينتظر رد الأخر..

لحظات ووصله صوته ( خير على الصبح )

رد عليه نصار بضيق قائلاً ( إيه.. عدى خمس أيام، كل دا ومش عارف توصلهم )

قلب الأخر عينيه بغضب وقال ( والله لو مش عاجبك تعالا دور إنت عليهم.. متتكلمش وإنت بعيد متعرفش حاجه)

زفر أنفاسه قائلاً ( أهو إنت قولتها بنفسك، أنا بعيد.. لكن إنت فى نفس المكان معاهم ومش عارف توصلهم، أومال مين هيقدر يوصلهم يا باشا )

تجعدت ملامحه بغضب عندما إستمع لسخريته فى نهاية كلامه قائلاً ( أنا مش فايقلك على الصبح.. لما أوصل لمكانها هقولك، إنت عارف إنى عاوزها أكتر منك.. فريح شويه بقى )

تنهد يحاول كبت غضبه وسأله ( عملت إيه مع الناس باقى شهر على تسليم الشحنة)

رد عليه الأخر ( متقلقش أنا خلصت كل حاجه معاهم.. والبضاعة هتخرج من مصر بسلام.." صمت ثوانى وأكمل يسأله بتأفف".. فيه حاجه تانى عاوزها)

أشار نصار لسكرتيرته أن تدخل و رد عليه ( لا )

رفع حاجبيه عندما أغلق نصار الخط فى وجهه، فوضع هاتفه على المكتب أمامه، ينظر له بشرود وهو يتوعد لنصار بداخله قائلاً ( ماشى يا نصار الكلب.. أوصل بس لسيلين، وهروقك على الأخر )

......................

فى شقة نوال

دخلت فريدة غرفة أولادها تلقى نظرة عليهم، وجدت مليكة جالسة على السرير تمد رجليها لأخيها، الجالس على ركبتيه أمامها ويقوم بتلبيسها حذائها..

إبتسمت بسعادة وهى تتخيل شكل يحيى عندما يراهم، لقد ظلت طوال اليومين الماضيين تزوره، لولا أولادها لكانت ظلت معه..

لكن اليوم سيختلف كل شئ، سيذهبون ليطمئنوا على أشعة حماتها، وستجعله يرى أولاده، ومن بعدها لن تتركه أبداً..

دخلت متجهة ناحيتهم وجلست على السرير جانب إبنتها، فقام أسر واقفاً أمامها..

جذبته تحتصنه هو ومليكة تُقبل خديهم بحنان، دموعها تترقرق فى عينيها..

عندما رأى أسر عيونها الدامعة سألها ( مالك يا ماما، بتعيطى ليه حد مزعلك)

نفت فريدة برأسها وهى تمسح بكفها على شعره الناعم، فقال أسر ( طيب بتعيطى ليه)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حنان القاسى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن