مساء الخيـر يا اهل الخير 🌷💗💗💗
3000 كلمه للمرا الثانيه 😉💗💗💗
—قراءه مُمتعه للجميع 🌷🌷🌷
البارت الـ ٢٠ ⬇️⬇️
مسك يدها اول ما انفتح الباب ودخلو بهدوء على صوت الموسيقى الهاديه اللي بدت تنتهي بالتدريج وارتفع بعدها صوت ابو نوره يصدح بـ القاعه " قالها الله وانكتب للفرح اصدق وعد و ارتفع لليل الستار و اقبلت يا حياها زفها النور ولفت بلبها اما بعد كثر ما الاسماء تشابه بس من يشبه سُهاد "
ابتسمت من شافت سِوار و جود اللي يأشرون لها كملو إلى أن جلسو شدت على يده من حست بجدية الموقف وانها فعلاً صارت زوجته واشرت لها سِوار توقف من اشتغلت الاغنيه الثانيه تبغاها ترقص عليها وقفت بهدوء وبدت تتمايل على انغام ابو نوره وعبادي ' يا القصيد اللي تبي توصف قصيد آآه يا حي المعاني والورق مدري فيها ياقصيدي وش تزيد؟! غير سبحان اللي خالقها وفرق'
ابتسم هذال تبين صفت اسنانه هلكت له قلبه بحركاتها و وقف يصفق لها وقربت منه روح وهي تاخذ يده وتشبكها بيدها وتهمس له: ارقص معاها و ابتعدت عنهم تترك لهم مجال ، والتفتت كل الانظار عليهم
رفع يدينهم وهو يميلها يمين ويسار ويرقص معاها بطريقه مُبهره ، عضت شفتها سِوار وهي تحارب دموعها و قرصتها جود تهددها ما تصيح ، وابتسمت ام نياف تستودعهم الله و ابتسم هذال يغني مع الاغنيه وهو يتأملها تتمايل معاه ' من لفت وقلوبنا تقرى وتعيد حولها الأذكار وآيات الفلق اللي ملقاها إلى جت من بعيد كن حظ الدنيا في وجهك شرق قالوا فيها روعة الزين الفريد وأنا أقول الزين لو ينطق..نطق ' ابتسمت تشوف عيونه و نظراته اللي كانت عباره عن نظرات اعجاب ، وقفت ترجع تجلس وهو يجلس جنبها من خلصت الاغنيه و وقّـفت ام نياف تتقدم لهم تسلم عليهم ومعها روح و زين و رانسي و دُرر
همست له رانسي ببتسامه : شرايك خالي ضاعت علومك صح؟
ضحك وهز راسه بالموافقه و نطق بنفس الهمس :عقبال ما تضيع علوم السيف
ناظرته بذهول من فهمت مقصده وضحكت دُرر اللي سمعتهم : امين
مسكت يدها ام نياف : ماشاءالله تبارك الله الله يحميك يا امي مبروك يا بنتي الف مبروك
زين ببتسامه :مبروك حبايبي عقبال ما نفرح فيكم الفرحه الكبيره يارب
انتهت الزفه و توجهو الحريم للعشاء وخرج هذال للرجال
'
طلعت جود الغرفه تعدل على مكياجها وعقدت حواجبها من ريحة الماس اللي فايحه في الغرفه والتفتت تدور الريحه خافت يشب ومحد منتبه له قربت من الشباك وشهقت بذهول من انفجر عداد الكهرباء وصرخت برعب من رجعت على ورا من قوة الانفجار وقفت بتعب وهي تتوجه للباب وتحاول تفتحه وعلق المفتاح صارت تضرب عليه وتنادي
—التفتو بذهول على الصوت و انتشرو فالشارع و انذهلو من شافو عداد الكهرباء شاب والنار محاوطه باب الحريم
صار استنفار وصرخ جسار على العيال : ادخلو عند الحريم طلعوهم بسرعه وتوجه لسيارته ياخذ طفاية الحريق ، رفع مساعد جواله يبلغ وكأنه حاس انه فعل فاعل ، كانت ماسكه سُهاد بيدها و تبكي صرخت تنادي جود اللي الكل موجود الا هي ابتعدت عن الباب من انفتح بقوه بعد ما رفسوه هذال و تميم بكُل قوتهم ، صدو كلهم وخرجت وهي ماسكها اختها وخرجو الباقي وراهم فضى الشاليه وصارت تمر بينهم تدورها هزت راسها بالنفي من رفعت راسها للغرفه اللي فوق تشوف ظل ورا الشباك وصرخت برعب : بااباا جود جوا جود داخل ما طلعت
دخل بسرعه و التفت عليها مساعد بذهول جرى يبي يدخل و وقف في وجهه رسلان : تميم دخل خلك لا تدخل حط يده على راسه وهو يدور وفتح جسار طفاية الحريق اللي انتشرت وصار الجو كله ضباب وفجأه انفجرت اصوات الرصاص حولهم و انتشر الصراخ
'
في الداخل ضربت على الباب بقوه وهي تصارخ و انكتمت من الدخان وبدت تفقد وعيها ، دخل وهو متلثم بشماغه و توجه للغرفه مباشره وحاول يفتح الباب وطلع معلق بدا ينكتم والتفت حواليه شاف عصاية المكنسه الخشبيه قرب وهو ياخذها وصار يضرب على مكان المفتاح وبعدها دفعه بكتفه بقوه وفتح كانت الغرفه عباره عن ضباب من الدخان كان يتلفت يدورها وتعثرت رجله وتماسك قبل يطيح نزل راسه وشافها طايحه على الارض شالها وهو ينزل شماغه يلحفها به وتوجه للخارج
'
خف دخان الطفايه و التفتو يتفقدون بعض تاكدو ان الطلقات كانت كلها فالجو وعقد سهاج حواجبه : من وين جا الرصاص وش صاير !!
البدر بتوتر : وين الحريم !!
هياف : دخلناهم السيارات
رسلان بهدوء وهو يهمس لـ جسار : فعل فاعل!
هز راسه : مافيه غيره ساطي من بيخرب افراحنا غيره!
خرج تميم وهو شايل جود وتوجه لها مساعد ياخذها منه جلس على الارض وهو يحط راسها بحضنه ويضرب على خدها بخفيف : جود يابوي تسمعيني اصحي يابابا جودي!!
نزلو سِوار و سُهاد وامها وهم يقربون منها و قام مساعد يتركهم معاها يصحونها ، وقفت تمسح على جبينها وصرخت من دفها هذال وطاح بجنبها تلتفت عليه بذهول والتفت الكُل على صرختها وعلى صوت الرصاصه ، بلعت ريقها وهي تناظره طايح والدم حوالينه هزت راسها بالنفي وجلست تمد يدها ليده : هذال !!!!!!
شد على يدها و طاحت دموعها تشهق وهمس من حطت راسه على فخذها : لا تصيحين انا طيب
قرب منها جسار وهو يقومها ، مفجوع من انها كانت المقصوده في الرصاصه لو ما دفها هذال كان جات فيها بلع ريقه يلتفت للـ البدر اللي جلس و اخذ راس هذال بحضنه يمسح عليه ورفع نظره لـ سهاج برعب يبيه يعطيه اجابه ما توجعه بلع ريقه ونطق : عرضيه ؟
قرب سهاج وهو يقطع ثوبه يشوف موقع الرصاصه وهز راسه بالنفي : مو عرضيه ابد نزل شماغه يضغط على بطنه مكان الرصاصه والتفت عليهم احد دق على الاسعاف !!!! هز بتال راسه بالموافقه
وانتشرو الباقين يدورون اللي رمى الرصاص
'
سُهاد بدموع: ليش صار كذا ليش !
اخذتها سِوار بحضنها وهي تمسح على ظهرها ومرا تناظرها ومره تناظر جود اللي بحضن امها : بيصير بخير سوسو بيصير بخير لا تخافين
سُهاد: بيموت!!! رفعت راسها برعب وكملت لا يموت سِوار لا يموت ساعدني كثير ما ابغا يموت
ناظرتها بذهول: لا تقولي كذا تتفاولي عليه ما بيموت بسم الله عليه بيصير بخير ان شاءالله سوسو لا تخافين ربنا معاه و سهاج معاه الله يعافيه ويخليه لـ أهلو و لك
ناظرتها سُهاد وبكت اكثر : انا نحس خرب كُل شيء وكمان هوا اتعور وجودي اتعورت انا نحـ
قاطعتها وهي تحط يدها على فمها تسكتها : سُهاد لا! لا تقولي كذا يا ماما ! والله ولو بابا يسمعك تقولي كذا حيزعل منك حياتي تبغي بابا يزعل منك !!
هزت راسها بالنفي ورجعت دفنت وجها في حضنها ، تنهدت سِوار تعرف انه سُهاد لسع صغيره و ما تستغرب تفكيرها اللي تفكر فيه ولازم تسايرها و تطبطب عليها عشان ما تتأثر وتتعب من الوضع اللي انحطت فيه
—
أنت تقرأ
العمر مع جنابك و العمر معك ما امله
General Fiction" العُـمر مع جنابك و العُـمر معك ما امله " أبنة أسـتخباراتي سابق، يـأتي اليوم الذي ستـخطف بهِ من قبل أعداء والدها ، ليـكُـلف مُحقق ، معروف وجـيد ليحقق في قضية خطـفها ، ليشاء القـدر أن يـجمع بينـهم دون معرفتهم بـ بعض ، لـيكتشف بعد وقت أن الفتاه ال...