" البارت الـ 17 "

909 55 8
                                    


ياحبي لكُم كل يوم ندخل عدد جديد باقي شوي ع العشره الاف وانا سعيددده جداً ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥

البارت الـ 17⬇️⬇️

خرج من الحمام وهو لاف المنشفه على خصره بعد ما تروش ووقف قدام مرايته ينشف شعره تنهد بضيق وهو يمر عليه احداث اليوم وعقد حواجبه من تذكر سالفة سِوار توجه لجواله بيتصل على رسلان ويسأله ولكن رفع حاجبه من الرقم اللي متصل عليه اكثر من ثلاث مرات جلس على السرير ودق على الرقم وسكت ينتظر الرد
هذال: الو !
سُهاد بهدوء: الو مساء الخير هذال!
رفع حاجبه: مساء النور هذال من معي !
سُهاد: انا سُهاد
هذال بذهول: سُهاد!! ارحبي كيف حالك ؟
سُهاد : انا كويسه اذا فاضي ابغا اتكلم معاك في موضوع
مهم
هذال: عطيني خمس دقايق بس وارجع اكلمك
سُهاد: تمام

رسلان : خلف روح للمطار وجيبلي التسجيل حق الاسبوع اللي سافر فيه المدير و وشوف لي وين راح المدير ل اي دوله سافر وابي معلومات عن عبدالملك وشركته فاهم علي!!
خلف : فاهم بس عبدالملك وش تبي فيه!
رسلان : في بالي شيء ابي اتاكد منه توكل شوف شغلك
دخل مساعد: رسلان جود بنتي بتكون محامية سِوار ان احتاجت شيء بترجع لك ترا
هز راسه بالموافقه ، يرجع ينزل عينه للملف وعقد حواجبه من قرا المكتوب رفع راسه وتكلم بهدوء
رسلان: عبدالملك كيف صار مدير شركه في يوم وليله!
مساعد : منهو عبدالملك !
رسلان: اللي كان استقبال ، شفت كاميرات التسجيل حقت الشركه واضح انه هو والمدير قلب على قلب!
مساعد: وش قصدك !
رسلان: اللي واضح لي فـ الكاميرات ان كل يوم الساعه ٢ فالليل يجتمعون عبدالملك والمدير ومعهم مجموعه ! ليش يجتمعون بعد ما تقفل الشركه ! قلت لخلف يشوفلي وضع عبدالملك و يجيب تسجيلات المطار

كانت منسدحه على سرير سِوار وتطالع السقف وتلعب في خصل شعرها وتنهدت بضيق وهي تتذكر كلام جود وهي تقولها ، بـتكون محامية سِوار وبتحاول تخرجها لو تضطر تبحث عن المدير بنفسها قطع حبل افكارها صوت الجوال ورفعته على اذنها وتكلمت بهدوء : هلا
هذال : هلا سُهاد امريني ؟
نطقت بدون مقدمات : تقدر تخرج اُختي؟
عض شفته يرفع يده يمسح على جبهته : تبيني احقق في قضيتها ؟
هزت راسها وكأنه يشوفها ودمعت عينها لا شعورياً : لا تنسجن اكثر هذال ما اتحمل تبعد عني مرا ثانيه و كمان هيا مالها شُغل ما تسوي اشياء كذا كل شيء ظلم!
هذال : ابشري بسوي اللي اقدر عليه
سُهاد : خرجها هذال
هذال بهدوء: ان شاءالله بتخرج قبل ملكتنا وهي اللي بتجهز لك
وخرت الجوال عن اذنها وبكت من تذكرت ان سِوار كانت متحمسه ل ملكتها عشان تجهز لها وكانت تحاول تكتم شهقاتها لكن ماقدرت عض على شفته من سمع شهقتها
نادها بهدوء : سُهاد!! بنت !
تنحنحت وردت بصوت مبحوح : نعم
هذال: لا تبكين قلتلك بسوي اللي اقدر عليه وبتطلع باذن الله و بدور لها مُحامي شاطر
سُهاد : لا لا تدور محاميتها جودي
هذال: جودي وشو!!
سُهاد: هذال جودي بنت عمو مساعد هي بتكون محاميتها
هذال: اييه عرفتها زين طيب خلاص بنسوي كل اللي نقدر عليه وباذن الله بتخرج وانتي ادعيلها
سُهاد: تمام طمني على كُل حاجه كلمني اول ب اول عشان اعرف ايش صار لها
هذال: حاضر نامي انتي الحين وتعوذي من الشيطان
و ربك كريم
__

العمر مع جنابك و العمر معك ما املهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن