" البارت الـ 28 "

939 54 12
                                    

صباح الخيـر يـ أهل الخير 🩵🩵🩵
٣٠ الف شاهدين لي لا علي يارب شُكرا مِن اعماق قلبي ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥.
عشان الرقم الممُيز هاذا بارت مُميز و يمكن اطول بارت نزلته بيـن كُل البارتات ٤٠٠٠ كلمه 🌷🌷🌷🌷🌷
عيشوووو معاهم مثل ما انا عشت معاهم ❤️‍🔥
قرأه مُمتعه يا نجوم زوزو 🪐🩵🩵🩵🩵🩵🩵.

البارت الـ ٢٨ ⬇️⬇️

بتال : هياف لا تطلع معي انا بفحط ذحين تطيح وابتلش فيك ثم وش يفكني من ابوك !
هياف : تكفى بتال والله ما فيني اسوق
ميل سياف شفايفه : و ليش ما تجي معي !! تؤمك ليش انا !!
هياف : ماني راكب معك ما تعرف تسوق بتال تكفى
التفت بتال لـ نياف : اذا جا لولدك شيء ماني مسؤل
شرب نياف فنجاله : بكيفكم بطحاكم تشرب ماكم مالي دخل بينكم
تنهد بتال يركب هياف وراه والباقين كُل واحد اخذ دباب

كانت جالسه على الكُرسـي و قدامها المشب تناظر البنات اللـي يلعبـون قدامها و تتذكر اللي صـار قبل ساعه ،
اليوم لابسه بنطلون جينز أسود وبلوزه صوفيه باللون العودي وتاركه الحُريه لـ شعرها اللي بلـون الليل يوصل لـ أسفل ظهرها تُصبغ شفايفها بـلون التوت الأحمـر مع لـون بشرتها ، كـانت مُلفته إلاا آيـه بـ الجمـال ، هـي اللي تغنى فيـها راشد يوم قـال عـنها بـدر الـبدور
كانت معطيه قفاهـا للـباب واقفه تغسل يدهـا دخـل هيـاف و بيده براد الشاهي الحـار يبـي ياخذ ثلاجه يصبه فيـها ، التفتت عليه تشهق برعـب يرفع راسـه لهـا يناظرهـا بذهول
يرجف قلبـه وقلـبها من نظراته و من سهى فيها يطيح براد الشـاهي من يـده ويعض شفته بـألم من انكب على يـده تـصرخ رولان برعب : هيـاف !!!
رفع راسه يناظـرها : لـبيه يا روحـه
بلعت ريـقها تناظر عيونه : انحرقـت !
فهـى فـي ملامحـها و عيونها و كِل إنش فيها : قلـبي !
وسعت عيونها بذهول : هـياف يدك !
تنهد يناظرهـا : مِـن ذاك اليوم مـا غبـتي عن بـالي !
رفعـت عينهـا تناظره يكمـل كـلامه حاولت انسى وانـه مُجـرد إعجـاب و بيختفـي مع الوقـت بـس اخذتيـني مـني رولان! تنهـد يناظر عيـونها لا تـناظريني كـذا انـا و اخوي ما نـعرف ندّس مشـاعرنا ابيـك تعرفين مشاعـري عشاني و عشانك لـو ما شفتـك الحـين كِنـت بـخلي دُرر اختـي تـدّخل بـس مَ اخلـيك ، تنهد بضيق يـكمل سـمعت كلام اليوم العـصر مـِن أبـوك و رسلان ومِـن سمعـت كلامـهم دريـت إنـي اموت عليـك
بلعت ريقـها تـعقد حواجـبها تناظـره و هز راسه بالموافقه ينطق بهـدوء وعينـه بـ عيـنها وبـشعور مِـن أعمـاق قلبه : أنـا و قلبـي و الهوى بيـن أيـاديك عنـدك مفاتـيح الهنـا للضمـاير ، مِـن روحـي أحّبـك ومِـن روحـي أفديـك يامـن غـرامه و الحـسن فيـه ثايـر
رجف قلـبها تناظره كانـت نظراتها كافيه ترد عليـه لأن مثل ما يقـولون ‏لُـغة العيـون اصـدق من ثمـانية و عشريـن حرف ، التفتت لـ الدولاب الصغير تاخذ منه معجون الطمـاطم تمده عليه يعقد حواجبه : وشو !!
رولان بـتوتر: حط على يدك يخفف الحـرق
تنهد هياف ياخذه منها يحط على يده ينطـق: إنتِـي وحـدك تشـفين جـروحي إذا مـا تـدرين !
رفع يـده من حرك الهوى خُصلـه من شعرها يبعدهـا بيـده خلف أذنها تبلـع ريقها برعُب و تتراجع للـخلف يعض على شفته من أستوعـب فـعلته : أسف والله أسـف
ناظرتـه تنزل راسهـا ينطق : لا ينحنـي راسك ياأهلـي كلهم بطلع خلاص أسف والله
ناظرت عيـنه تتأمل جمـال رموشه و نظراته لـها كيـف إنها تعبـر و تفضـح كُـل شعُور هو كـان دافنـه جواته ينطق مِن لمـح ابتسامتها المخـفيه : ‏فـي ضحكـته لـحن الغـرام الطَّـروبِ
ضحكت تصد عنه و نطقت بهدوء عكس العواصف اللـي بداخلها: هـياف خلاص روح لا يـجي آحد يشوفنـا
آشـر على عيونه يخرج يترك قلبـه بيـن يديـها و تترك قلبهـا بيـن يـده ولسـان حالهم ‏يقول ، لـك وسـط عـوج المحانـي مكـانٍ يحتـويك ذا مـحلك يا مُـنى الـروح مـن بـدّ العـرب ، رجعت لـلواقع ما تـعرف كيف توصف شعورهـا تجهاهه كانت مُعجبـه فيه مُجرد اعجاب و الحين بعد مَ اعترف لها ترك داخلها يبـّرق و يـرعّد و يعصـف تـذكر كيف كـان يناظرها يرجف لهـا قلبـها ودها مـا تخلص نظراته تنكر !! عاجبتها و بالمعـنى الحـرفي كانـت عاجـبتها وامـطرت مشاعرها تعلن لها إنـه ما كـان اعجاب وبـس ، رفعت يـدها ترجع خصلتها ورا اذنها و تنهدت من تذكرته من رجع خصلتها هو بيده خلف اذنها تبتسم مع نفسها وداخلها يضحك تنهدت بحُـب تدندن داخلـها نـصف زيـن الخلايـق فـي عـيونه وبـاقي الـزَّين فـي باقيـه كِلـه
التفتت للـبنات اللي شغلو اغـاني وقامو يرقصون و يصورون توقف معهم

العمر مع جنابك و العمر معك ما املهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن