صحت وهي تشوف فاطمه تطالع فيها وتبتسم فزة برعب وهي تلصق فالجدار خلفها انصدمت فتحت عيونها فاطمه بصدمه: مالك يابت مين اتي وكيف جيتي فالخلا هنا؟
حست سُهاد بدوخه وداهمها صداع بيطلع عيونها: ابغا مويه
قامت فاطمه ورجعت مدت لها قارورة وهي تبتسم
ورجعت فاطمه للمطبخ تجيب اكل لها وهي مصدومه تطالع في فاطمه وترجع تطالع حولها ضمت رجولها ونزلت راسها عليها ودمعت عينها من الكلام اللي كانت تقوله لنفسها و في داخلها وفي هذه الليله وفي هاذا الظلام تألمت بشده صرخت بحرقه من غير صوت بكيت بشده من غير صوت ينزف قلبي الم جفت عيناي لم اعد اشعر بنفسي ارى الامي امامي اشعر بأن كثير من العروق بداخلي تمزقت عقلي لم يعد يستطيع الاستيعاب اتمنى ان يتوقف نبض قلبي لانه نزف بما يكفي! كانت تبكي بدون لا تحس على نفسها رفعت راسها تناظر السقف وتكلمت بصوت : اهه سهاد ايش قاعد يصير لك اش ذا المكان يارب ساعدني تعبت يارب تعبت ليتني مُت ولا حصل ذا كلو قشعر جسمها وهي تتذكر اللي صار لها قاطع تفكيره فاطمه وهي تدخل عليها بالاكل مسحت دموعها بسرعه وهي تتأمل فاطمه اللي قربت منها
طالعت فيها ببتسامه : مرحب بيك عملت لك ملاح تقليه تاكلي اصابعك معاها
عقدت حواجبه وهي تطالع فالاكل الغريب عليها : ما اكل اشياء ما اعرفها
فاطمه : يابت جربي منتي خسرانه والله محا تندمي
كانت على جوع وماعاد تقدر تقاوم مدت يدها وصارت تاكل بهدوء وفاطمه تناظرها ونطقت : ليش م تاكُلي معايا؟
فاطمه ببتسامه :اكلت انا انتي لازم تاكُلي وادا خلصتي قولي ليا مين اتي واللهِ لما دخل احمد بيكِ فكرتو اتجوز عليا
ضحكت بصدمه: احمد مين زوجك؟
ابتسمت وهي تهز راسها: نعم هوا يشتغل راعي للعم ابو نياف
عقدت حواجبها: العم ابو نياف !
هزت راسها: ايواا العم البدر هوا ماقصر معانا كان احمد لوحدو هنا وكان بيسيب الشُغل ويرجع ليا لاكن العم البدر جابني لو وسكنا في دا البيت الصغير اللي على قدنا قريب الحلال حق العم
سهاد: ماعندكم عيال؟
ابتسمت فاطمه ابتسامة ضيق : ما رزقنا ربي لكن الله كريم ما قولتي ليا كيف وصلتي هنا في الصحراء هادي؟
نزلت راسها وهي تتذكر كيف رماها وهرب : تُهت
ضربت فاطمه على فخذها: الليله تُهتي كيف يعني هنا منطقه خاليه كيف جيتي هنا وفين اهلك يابت معقوله ما يعرفو عنك انك تُهتي
عضت شفتها : كم التاريخ اليوم؟
قالت لها فاطمه و عضت شفايفها وهي تفكر يعني ليا تقريباً اقل من ٢٤ ساعه مستحيل يدورون عليا قبل ما اكمل ٢٤ ساعه وكيف اصلن برجع لهم وانا كذا لو بابا عرف باللي صارلي راح يتبرا مني صحت على يد فاطمه اللي تمسح دموعها
فاطمه بضيق: مالك يابت بتبكي ليه !
تنهدت تزيد دموعها : ماعرف انا مين وكيف جيت هنا احس اني ناسيه كثير مو قادره اتذكر كويس
طيرت فاطمه عيونها: ماتعرفي اهلك وما تعرفي اسمك؟
هزت راسها بالنفي
فاطمه ابتسمت : طيب انا بسميك الين الله يفتح على عقلك وتتزكري اسمك و اهلك بسميك ديما اش رايك
هزت راسها ببتسامه باهته: ديما
ابتسمت فاطمه وقامت : كملي اكلك ياديما انا حروح اخلص شُغلي
—
جلس مساعد يناظرها : وش تسوين هنا ياجود
جود بثقه : يبه عمي جسار انسجن بشكوه غبيه و ابغا اخرجه! بستلم الموضوع وتدري بحكم اني المحاميه جود بنت الفريق مساعد اقدر احل الموضوع بسلاسه
ناظر مساعد رسلان ورجع ناظر جود وهز راسه: يصير خير روحو للبيت وتفاهمو على الموضوع هناك واشر على سوار ترا البنت من قبل الفجر وهي هنا الحين الساعه ١٠ وديها خليها تاكل وترتاح وبعدها يصير خير
سوار هزت راسها بالنفي : عمو مساعد !! مستحيل اروح بدون بابا وكمان ماعرف اش صار على اختي
رسلان: بيجي سهاج الحين ونتفاهم معاه
عضت شفتها وهي تطالع فـ جود اللي تأشر لها تمشي معاها سحبت جوالها تتصل على سهاج : الو سهاج انا حروح مع جودي انت بتجي تشوف وضع ابويا و سهاد؟
سهاج يهز راسه: ايوا حبيبتي ، انتي روحي ارتاحي وانا بشوف الوضع اش صار ع المحامي؟
سوار: خلاص جود حتحل كل حاجه انا بروح معاها ونتفاهم
سهاج: طيب انتبهي على نفسك
سوار: وانت كمان باي
—
دخل على رسلان ومساعد يدق التحيه وفي يده الثانيه الاب توب حطه قدامه وصار يناظره
رسلان عقد حواجبه: علامك ياخلف!
عض خلف شفته: شوف طال عمرك
وجه نظرته للاب توب وعقد حواجبه بصدمه: خطف!!
هز راسه رفع مساعد عينه لهم وهو يأشر لهم بمعنى اشبكم؟
رسلان بهدوء: بنت جسار تعرضت للخطف
حط يده على وجهه: واضح الخاطف؟
هز خلف راسه بالنفي: حاولنا ندقق فالكاميرا بس لابس قناع مو باين الا عيونه سرق السياره وخطف البنت
رسلان: بلغتو على السياره!
هز راسه : ايوه وبدينا بالبحث
قام مساعد متوجه لـ جسار
رسلان : نبي صور البنت عشان نكثف البحث
هز راسه خلف وطلع ينادي سهاج يدخل لـ رسلان
دخل بهدوء وهو شاك ان الوضع مو طبيعي جلس يناظر بـ رسلان اللي وجهه مقلوب
رسلان بهدوء: اول شي صل على النبي ياسهاج انت انسان مؤمن بقضا الله وقدره
بلع ريقه برعب: ايش صاير !! علمني بدون ذي المُقدمات !
رسلان : تابعنا كاميرات الاشاره اختك تعرضت للخطف وبدينا فالبحث
وقف وحط يده على راسه : خطف !! كيف وليش ومين له مصلحه
رسلان : مو باين الخاطف لاكن الان قاعدين نبحث عن السياره ونشوف الاماكن اللي مرت فيها عشان نوصل لشيء بس كمان بغينا صور لختك عشان نكثف البحث عنها
تنهد سهاج يهز راسه بالموافقه و يجلس
—
عند جسار دخل عليه مساعد
جسار ببتسامه: اليوم حابني بزياده عسا خير ثاني زياره
مساعد : اجلس يا جسار جيتك بعلم ماهو طيب
بلع ريقه وهو يناظره: عسا خير !
هز راسه : والله ماهو خير ياخوك بنتك سهاد
جسار برعب : وش فيها وش صاير !!
مساعد بضيق: تابعنا كاميرات الاشاره بنتك تعرضت للخطف
حط يده على راسه وصار يدور : كيف خطف كيف مين خطفها وليش يخطفونها بنتي صغيره ما سوت شيء لحد ولا اذت احد عشان تتعرض للخطف
مساعد : على حسب خبرتي يا جسار الموضوع موضوع انتقام
جسار عقد حواجبه
هز مساعد راسه : انت ارتاح وحنا مراح نقصر بنرجع بنتك
جسار برعب : تكفا يافريق
هز مساعد راسه ورجع لـ رسلان وهو يفكر ان موضوع الخطف انتقام دخل على رسلان
مساعد: يا رسلان دق على هذال يجي بسرع وقت
عقد حواجبه: هذال في اجازه طال عمرك
مساعد بهدوء : الوضع يستوجب وجوده دق عليه يجيني الان الوضوع م يتأجل
هز رسلان راسه ورفع عينه لـ خلف اللي دخل وبيده صور سهاد
خلف : طال عمرك جبنا الصور وبدينا بالبحث التحريون صار عندهم علمالنجمه يانجومي 🙈💫
أنت تقرأ
العمر مع جنابك و العمر معك ما امله
Fiksi Umum" العُـمر مع جنابك و العُـمر معك ما امله " أبنة أسـتخباراتي سابق، يـأتي اليوم الذي ستـخطف بهِ من قبل أعداء والدها ، ليـكُـلف مُحقق ، معروف وجـيد ليحقق في قضية خطـفها ، ليشاء القـدر أن يـجمع بينـهم دون معرفتهم بـ بعض ، لـيكتشف بعد وقت أن الفتاه ال...