أ أستحق هذا العذاب

٣٦

مبروك يا هانم حامل ...
نظرت اليه واحست برعشه داخلها وقلبها سيتوقف ...ايه مين اني حامل اني .

ابتسم ايوه اهه جدامي في الجهاز .
هبت من نومتها ...صوح والنبي واجهشت بالبكاء ..احمدك يا رب تذكرت اخيها واللفه البيضاء ..حبيبي يا مسعد الف رحمه يا جلبي بعتلي احلي بشاره ...تنهدت وسهمت لتسيل دموعها وتذكرت جبل وكلامه ...دخل جبل عليها قال الطبيب ..هيا منيحه دلوك وبس عايزه راحه ورعايه وماحدش يزعلها عشان حالتها دلوك ماتتحملش ايوتها حاجه ،حالتها عايزه مراعيه وتجفو جنبها ماحدش يزعلها واصل عشان الحمل .

نظر جبل اليها كانت تبكي بقوه فقد اخبرها الطبيب بحملها كانت سعيده ومقهوره سعيده انها ستنجب اخيرا وان الله من عليها وجعلها تحس ذلك الاحساس ومقهوره لان حبيبها لم يعد يريدها وكلام الطبيب اوجعها بشده ما ان خرج الطبيب حتي اندفع جبل واحتضنها ..جلبي مامصدجش هتجبلي عيل حبيبي انت الحمد لله يا رب اني حاسس اني هموت من الفرحه .

كاانت دموعها تسيل وفقط وتشعر ببلاده فهو سمع كلام الطبيب وعاد في كلامه ولا يريد ان يغضبها .،كان يقبلها ويقبل يديها ..شوفتي اني كت حاسس ان ربنا هيراضينا يا جلبي اني مبسوط جوي انت بعد اكده تاكلي كويس وماتشيليش حاجه انت شايله شدها اليه واحتضنها مامصدجش جمري هتجبلي عيال احمدك يا رب .
قبل يدها فالطبيب امرهم بالانصراف عاد بها .

اقترب ..،،يلا يا جلبي تاكلي وتريحي ماشي ..

هزت راسها بصمت فحملها و دخل ووضعها عالفراش وذهب ليحضر الطعام عاد كانت تركن بهدوء اقترب ووضع الصينيه وبدا يطعمها كانت هادئه بزياده وهو مستعجب من هدوءها فهمس .،مالك يا جلبي تعبانه .

همست...لاه اني منيحه كتر خيرك وركنت للخلف واغمضت عيونها .كان تعب قلبها شديد.

اقترب وهتف .،...مالك بيكي ايه عيونك مطفيه ليه مافرحناش اياك انك هتجيبي عيل .
فتحت عيونها وابتسمت ابتسامه لم تصل لعيونها ،،لاه فرحانه الحمد لله ده كرم ربنا .
مسك يدها ،،طب مالك اكده عيونك بتجول حاجه انك موجوعه .

ابتسمت .،لاه هنوجع ليه ربنا مايجيب حاجه توجع ..اني هريح وروح انت شوف حالك ماتحملش همي كتر خيرك واستدارت ونامت .

نظر اليها احس بقلبه يؤلمه ماذا بها كان من المفترض ان تكون سعيده اقترب واحتضنها فانتفضت شدد عليها همس بجوار اذنها .،مالك يا جلبي المفروض تكوني طايره من الفرح حزنانه ليه جولي .
همست ..مافيش يا جبل اني تعبانه تصبح علي خير واغمضت عيونها ونامت.
ظل جالسا يشعر بشيء خاطئ....فيكي ايه مالك عيونك دبلانه ليه ده يوم تحزني فيه .،تنهد هنفرح امتي اني جلبي بيوجعني ..شدد عليها ونام .
في الصباح استيقظت ونظرت اليه تنهدت وقامت تجلس مع ابيها فقد عاد مؤخرا .. كانت ساهمه وابيها يكلمها وهيا ليست هنا من اساسه نزل جبل فوجدها هكذا زفر بضيق اقترب وقبلها ،،،كيفك يا جلبي .
ابتسمت بهدوء...الحمد لله .
دخل عليهم عرفان ..كيفكو يا حبايب .