#أأستحق_هذا_العڈاب
#حكايات_mevo
البارت السادس ...دخل عليها والدها وكانت تستعد لمقابله جبل ..دخل عليها ..ايوه حييبتي بجولك عماد ابن وهدان الراعي خد ميعاد وعايز يجي يشوفك وتشوفو بعض .
هوي قلبها ..ايه ايه بتجول ايه يا ابوي .
قال ..البسي الراجل زمانيته جاي .
صرخت ..هو ايه اللي زمانيته جاي اني خارجه هو سلج بيض .
قال ..بت انت الواد جاي من السفر بيشتغل في ايطاليا وعنده دار في البلد ودارين في البندر . جمر جومي البسي حاجه كويسه اكده وتشرح الجلب جاي يشوفك يلا همي.
بهتت.. يشوفني ليه يا ابوي اني ماعرفهوش ده.
قال.. يا بت همي دا الواد لسه جاي من إيطاليا جاي يزورنا.
دخل مسعد ويزورنا بتاع ايه تعرفه ده.
نظر اليه ابيه بغضب... انت مالك يا حزين يا فجران.
قال مسعد.....جاي يشوف جمر صوح ياخدها.
قال حمدان.. دا يوم المني.
صرخ مسعد.. علي جتتي اللي بيشرب خمرا دا مفضوح وبيتصور بكاسات الخمرة في ايطاليا.
قال الاب.. يجيلك ويحط عليك انت مالك دا عنده دار في البلد ودار في البندر وهيفتح مصنع اغذيه جومي يا بت.
قالت بقهر.. يا ابوي اني خارجه بتجول ايه هو علي طول اكده. علي صفحه حكايات ميفو .
اقترب ومسكها.. خرح عليكي عفريت اتلمي... هنا سمعا خبطا عالباب.. قال... همي البسي ...وتركهم وخرج يستقبل الضيف .
لم تعلم ماذا تفعل جلست مقهوره فجبل ينتظرها .
خرج حمدان وفتح ودخل الشاب ومعه الهدايا والكثير من الاشياء وحمدان كالمهبول يرحب به.
نظرت هيا لاخيها هاتفه.. مارايداش ده.
قال.. ماتخافيش ده بالذات لو مات اكده ماهياخدك وخرج يجلس معهم وقلب وجهه ولم يسلم عالشاب وأبيه مشتعل والاخر احس ان مسعد لا يرحب به فهتف.. ايه يا مسعد ماهتسلمش عليا.
قال مسعد.. لاه بس اصلي متوضي.
قال الشاب.. ليه اني مره تخاف مني.
قال مسعد... الا اخبارها ايه ايطاليا بيجولو نسوان وخمره.
ارتبك الشاب.. هاه مالي بيهم دول.
نظر اليه مسعد نظره اربكته فهتف الاب... عماد محترم مالوش في اكده.
ضحك مسعد.. ايوه امال.
قال حمدان.. با جمر تعالي اعملي شاي.
خرجت قمر مقهوره وحضرت الشاي وخرجت لهم احس الشاب انه دخل الجنه فقمر تخطف العقل... ايه الحلاوة دي.. ابتسم الاب.
هب مسعد.. حطي المدعوء ده وخشي مش كتي خارجه يلا اخرجي.
هب الشاب....فين اوصلها معايا عربيه.
قال حمدان ....يا ريت دا حتي ماتتعبش.
قال مسعد.. لاه خيتي مابتركبش مع جدعان.
نظر اليه حمدان ساخطا.. كانت قمر تقف عند المطبخ تتمني ان يمشي وتليفونها يرن فجبل ينتظرها فقفلت عليه.
*******
كان جبل يجلس علي القهوه ينتظرها ان تمر ليسمع سليم جالسا يكلم صديقه .. شفت ابن الجزمه عماد الخمورجي.
قال صديقه ..ماله اه عارفه لسه جاي من ايطاليا عمنول.
قال ساخطا.. جاعد في بيت جمر بت حمدان امه هتنهبل عالبت وده لسه جاي من السفر مالحجش يريح جام راح شايل ومحمل.
قال الشاب .... يا بختها.
صرخ سليم.. ربنا ياخده دا خمورجي وفلاتي ماتنفعلوش دي .
هنا شعر جبل بالموت ليقوم ويبتعد ويتصل بها بجنون وهيا أقفلت عليه ..صرخ بحرقه .... نهارك اسود يا جبل البت جاعده مع الواد اه مابوها بيحرب عليها اموته ... اروح اموته ايه الحزن ده هموت
...لاه ماياخدها يمن الله اخد روحه ....اه خمورجي وواطي لا اني ماجدرش هيا جعداله والله اروح اموتها واموت حالي. جلبي هموت ليهب ويتجه الي بيتها..وجد عربه عماد .... اه عربيته اهه جدام البيت اعمل ايه اعمل ايه. فكر فكر... ليحوم حول البيت ليجد نافذه مفتوحه... لمح مسعد وعماد ولكنه لم يري شيئا اخر.. اعمل ايه فين البت هموت. اتصل مره اخري فسمع رنته استدار يلف فلمح شباك صغير كان شباك المطبخ.. اقترب ووقف تحته وظل يرن بجنون وهيا بالداخل تقفل فصرخ.. ردي ع الهباب.
سمعت هيا صوته من الشباك لترتعب فتحت الخط..
فصرخ.. اخرجي حالاوالا يمين الله اخش اخرج جلبه.
همست برعب..جبل ايه اللي جابك.
صرخ.. ايه اللي جابني.. لاه اجعد اربي جرون في داري والبت بتاعتي جاعده لغيري يسبسبلها ...الخمورجي اللي جابني هخش اجتله يمين الله بتجعدي يا جمر مع حد غيري عايزاني اجتلك.
قالت بقهر.. والله ماجعدت دا مسعد وابوي اني حطيت الشاى واستخبيت...ليصمت قليلا ويجد كومه من التراب ليصعد عليها ويقفز فوق سطح البيت فهتف ..اني فوج اطلعيلي .
ارتعبت ..يا مري فوج فين .
قال ..فوج الدار يمين الله لو جعدتي معاه لانزل اموت روحي جوا داركو بس بعد ماكون خدت روحه .
ارتعبت واتجهت للسلم لمحته فاشارت اليه بالله امشي ماتفضحنيش .
قال جبل .،جمر ماجادرش والله هموتك فيها .جعداله ليه انت .
قالت والله حطيت الشاي بس .
صرخ.. وتحطي الطين ليه علي ايامه الاهي يطفحه وماينزل جوفه هاه عاجبك خارجاله ليه اموتك اني.
نظرت اليه ونزلت دموعها وظلت تنظر اليه لتستدير وتنزل مقهوره .. اكده بقي اني بستخبي وانت تجولي عاجبك اكده طب روح بقه اني زعلانه منك ماهكلمكش الا اما توعي انت عندي ايه وقفلت الخط.
شعر بالجنون وهيا تبكي بالداخل لياتي لها حمدان بتعيطي ليه يا حزينه دا شايل تعالي اوريكي جايب ايه دا جايب من بره.
قالت..... لاه يا ابوي سيبني. الا انه شدها تدخل معه.. تعالي يا جمر عماد مش غريب اجعدي جلست هيا جنب مسعد احنت راسها بحزن وهنا وقف جبل بالخارج ليجدها جالسه ليحس بروحه ستخرج.
اما بالداخل.. كان الشاب يتفنن في شد انتباهها بلا فائده.
ليقوم ويسلم ويتجه للباب ومعه حمدان.. اني مبسوط جوي يابا حمدان جريب هاجي ونفرح كلنا.
قال حمدان.....تنور يا ولدي دي دخلتك بالدنيا.
قال عماد.. ماحنا هنبقي أهل بقه وضحك ومشي وجبل سمع ذلك ومنع نفسه ان يذهب ويقتله.
دخل ابيها غاضباصارخا فسمعه جبل الذي وقف بجوار الشباك.. انت جاعده كيف الميته ليه اكده تعالي بصي جايب ايه حاجات هوانم.
صرخ مسعد.... ماتبطل بقه.
اخذ حمدان لقمر الاكياس.. شوفي اكده حاجات تهبل وبدا في عرض المشتروات وهيا تنظر اليها بغلب فكانت اشياء من الخارج تخطف العين ويبدو اسعارها عاليه.
قال مسعد.. والله لوجاب مال جارون ما هنوافجش عالخمورجي ده.
تنهد جبل وشعر ببعض الراحه.
سمع الاب.. ادعي عليك بايه يا اخي سيب خيتك بقه وارحمنا من فجرك .شوفي حاجات هوانم مال وجاه وعز يا بت هتلبسي وتبقي هانم .
قامت هيا مقهوره تلمس الاشياء بحسره علي بختها ورأها جبل شعر بالحسره فهيا شابه وتريد ما يعيشها في رغد.. ليبتسم عندما رمتهم.. لاه يا ابوي اني ماهاخدش الا اللي جلبي يريده.
صرخ ابيها.. انت عايزين تحصروني الواد معبي فلوس.
صرخ مسعد .. مش بالفلوس برضا ربنا والجلب الطيب.
قامت قمر ودخلت حجرتها وتركتهم يتشاجرون وجلست حزينه لا تعلم ماذا ستكون عليها دنيتها فالعرسان تاتي من كل حدب بثراء لا تحلم به ولكنها لجبلها وقلبها متعلق به.
أنت تقرأ
أ أستحق هذا العذاب
Romanceلقاء بعد سنوات الغياب عشق في الصغر تحول الي غل و انتقام في الكبر .. ولكن هل تستحق منه ها الانتقام وكل ذلك العذاب ..سنري