٣٠

998 35 0
                                    

كان جبل هائما بحبيبته لا يحس الا بها وبجمالها وكيف اعطت له ماتمناه وفاق ذلك وهيا بين يديه طائعه محبه كان يتلمسها وهيا هاءمه لتتجمد فجاه عندما لمس ندوبها وملس عليها لتتشنج وهو في عالم اخر .
احس فجاه بتشنجها وانتفاضها فعاد من عالمه وهمس مالك يا جلبي .
حاوطته و همست بوجع ......ماتسيبنيش بالله عليك .

لم يفهم معني كلامها ففهم انها تريد ان يكمل ما هم فيه ليعود يتلمسها بحنان الي ان جعلها زوجته احس بسعاده غير عاديه ان حبيبته اخيرا له امراته التي تمناها دائما شدها اليه كان يتلمسها بحنان بعد ليله طاحنه روت قلبه.ومشاعر ظهرت من كثره الحرمان والوجع فكل منهم عاني وعاني وهيا بالاخص لم يعاني احد مثلها ..تلاقت ارواحهم قبل اجسادهم وظل كل يرتوي من الاخر ليرمم جراح قلبه.
كان يشدد عليها ويتنهد يحاول ان يهدئ من روعه احساسه ورغبته التي ما زالت تتأجج بداخله .....ظل يقبل راسها ويمسك يدها يقبلها قبلات هائمه همس لها بعشقه وحبه الاف المرات ..مش مصدج اللي انا فيه اخيرا هجدر انام واني مبسوط ..خلاص نلت اللي حلمت بيه وعشت ايام بتمناها.
اراحها ونظر اليها بعشق ...اتمنيتك في خيالي بس ماكتش حاسس انها هتبقي اكده بالجمال ده .
ابتسمت له بعشق وقلبها يأن من الوجع .....ارتحت يا جبل مبسوط دلوك .
شدها اليه اكثر ..مبسوط بس ..داني طلت السما حبيبي بقي ليا كله كله ماعاد فيه فتفوته ناجصه .رايداك بالجوي ماجادرش ابطل اجول رايدك .
ابتسمت وهمست .،لساتك ماشبعتش مني يا جلب جمر .
داعبها بلهفه ..يمين الله غلياني لساته شغال رايدك والله رايدك وما عارفش اهمد .
ابتسمت وحاوطته وشدته اليها ..واني ماهجولش لاه واصل .
رجف قلبه بقوه ..انت تعبانه يا جلب جبل .
لم تدعه يكمل شدته وقالت ..تعبي يروح بفرحتك يا جبلي اني ليك تفرح وبس مش مهم حاجه تانيه ...لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه فعاد وعاد العشق يصرخ والجمال يتصاعد حولهما.. كانت تريد ان تشبعه حتي يكتفي تحاملت علي نفسها من اجله ..تريد ان تعطيه قبل ان يتركها للابد ...ظلا هائما في جنه العشق الي ان هلك واهلكها ..لينام وياخذها بين ذراعيه وهيا متعبه تحاملت من اجله حتي ياخذ ويرتوي ... كانت تتاوه من تعبها .

بدا يمسد عليها بحنان ..كان يده علي جلدها يدعبها ويلمسها باطراف اصابعه ...احس بكسرات تحت يديه ظل يلمسها ويداعب تلك الكسرات ويديه تجوبها وكلما ازاح يديه احس بتلك الكسرات وهيا تغمض عيونها تنتظر نهايه ما هيا فيه كان ساهما هائما فيها وفي خياله تلك الليله الطاحنه ..

بدا يركز في تلك الكسرات وكلما ازاح يديه يشعر بها ادارها ونظر اليها قاطبا فابتسمت له بصعوبه لم يعلم ماذا يقول ....هو ايه اللي علي جلدها ده ومالي جسمها ..كان يتحسسها باصابعه وهيا تتمزق اغمضت عينها وتركته يكتشف ماهي فيه ...قطب جبينه ..ايه ده جتتها مالها محنيه زي مايكون مكرمشه ومتغرز فيها حاجات خفق قلبه ..ايه ده هو ابوها كان بيعذبها... ايوه اكيد ماهو امال فيه ايه ...كان بيعذبها عشان يجوزها هو ده اللي مخبياه ...بدا ينهج فيديه لم يعد تحتها الا تلك الكسرات ...ابتلع ريقه وهمس ..جمر هو هو .

أ أستحق هذا العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن