أخذتُ جوليا و ذهبنا الي المنزل في تلك الساعه المتأخره ... نظرتُ الي الأطفال و رأيت أنهم نائمين ...
لم أذهب الي الشركه في اليوم الثاني .... و اكتفيت ببقائي في مكتبي بعض الوقت أعمل به .
قضيتُ هذا اليوم مع عائلتي ... عندما كنت أجلس جاء جيبرز اسميث و اخوانه خلفه قال : لقد تدربت جيداً لكي أهزمك يا أبي ... هيا نافسني .
قلتُ مبتسماً : و لما اخوانك معك ؟
قال بكل فخر : لكي يروني و انا أهزمك .
ابتسمت و نظرتُ إليهم و قلت : حقاً .
قالت ليلي اسميث: أتيت فقط لأنني أشعر بالملل .
قالت مايا اسميث : رأيته يتدرب كثيراً .. و لذلك أري أن به أمل .
ابتسمتُ و قلت : أنتم واثقين حقاً من انتصاره ... أنا قلق أن أُزيل هذه الابتسامه بعد أن أهزمه .
قال لوكا اسميث : هيا يا أبي ... لنري الي مدي وصل في تدربه .
قال ليو اسميث : نعم لِنري .
ما نتكلم عنه هي احدي ألعاب الفيديو ... و نعم فزتُ عليه في هذه المره أيضاً ...
قال جيبرز اسميث : خسرتُ مره أخري ... ساتدرب أكثر .
قلت له : أخبرني مدرسك أنك تشاجرت مع أحد زملائك .. و أنا لم أعاقبك علي هذا بعد لأنني أردتُ أن أجلس اليوم معكم في هدوء .. و لذلك سنناقش هذا الأمر فيما بعد ...
و بخصوص أنك ستدرب أكثر علي تلك اللعبه فأنا لن أسمح بتضيع وقتك أكثر .. فهذا كان مجرد مرح .
قالت مايا اسميث : أبي .. لا أحبك عندما تكون صارم هكذا .
لم أجيب و اكتفيتُ بالصمت ثم نظرتُ إليها و قالت : أسفه أبي .
في موقف كهذا أري أن الصمت أفضل شيء فهو يزيد هيبه للأب أكثر و يشعر الابن بأنه قال شيء لا يمكن أن يقال .
جائت جوليا و قالت : لقد جهز طعام الغداء هيا فل نتناوله .
حسناً ... قضينا اليوم معاً ... لقد كان يوم جميل ... و في اليوم الثاني ذهبتُ الي العمل ... و بعد مرور أسبوع تقريباً علي تلك الحادثه ... جاء مساعدي زاك أو لا يمكن القول أنه مساعد بالمعني الحرفي فعندما جاء الي شركتي قبل ٦ أعوام من الآن ... جاء لكي يقدم علي عمل كأحد الموظفين في الشركه .. عندما قمتُ معه بمقابله رأيتُ أنه أقل ما يقال عنه عبقري ... كان يتقن ١٠ لغات و بالرغم من أنه في ذلك الوقت كان عمره ٢١ عام و هو الآن يتقن ٢٠ لغه اي الضعف ... رأيتُ عبقريته في البرمجه ... كما أنه كان يدرس بإختصار و قد أنها دراسته هذا العام ... و رايتُ أنه يعمل علي إحدي المشروعات و هذا ما جعلني أري عبقريته أكثر ... لم أريد أن أجعله مجرد موظف و لذلك عارض عليه أن يكون مساعدتي قال : جئت الي هنا لكي أقدم علي وظيفه يا سيدي ... و في النهايه تعرض علي أن أكون مجرد مساعد لك ... فأنا سوف أرفض بالتأكيد .

أنت تقرأ
ما بين مستذئب ومصاص دماء
Fantastikكيف سيكون شعورك إن علمت انك تعيش بكذبة منذ طفولتك؟ كيف سيكون شعورك إن كنت تعيش بعالم خيالي ؟! الخيال فيه هو عدم معرفتك بالحقيقة ! كيف سيكون شعورك إن كنت من ضمن الأشخاص المنبوذين في هذا العالم ؟ ثم .. أنت من تسيطر عليه من وراء الكواليس ! فلنتحمس مع...