" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🪐
°
°
°
«33 : النهاية »
- انتقالات زمنية -
°
°
°
🪐
___
في الجانب الآخر أخذ المحقق أماندا لمكتبه ثُم أدخلها من باب خاص فتراءت لها غرفةٌ مقسومة نصفين قسم به طاولة تحقيق و كُرسيّان و حاسوب فوق الطاولة .
و في القسم الثاني غرفةٌ بجدران زجاجية داكنه وبداخلها عدة اجهزة و ازرار كثيرة و حواسيب لا بد وأنها خاصة بالتحقيق ، حيثُ تطل هذه البقعة على غرفة التحقيق .
جعدّت أماندا جبينها بقليل من التعجُب ، فضولها في ذروته و بفضل المحقق تايهيونغ بدأت في مرحلة استيعاب ما يجري ...
" ادخلي و اجلسي خلف كرسي الحاسوب سيأتي أحدهُم لمقابلتكِ "
جلس تايهيونغ على مقعده خلف تلك الأجهزة الكثيرة ولم يتكفَل بأي إضافةٍ أُخرى على حديثه و أشار لها علّها تدخل ففعلت بعد نظرات شاردة ما بينها و ما بين غرفة التحقيق الداخلية .
راحت وجلسَت كما أمرها ومن ثُم تم إغلاق المنفذ بين غرفة التحقيق الداخلية بالمقصورة الزجاجية التي كان يجلس بها المُحقق و من خلفه جاء جيمين مُغلِقاً الباب .
توترٌ طغى على المكان والهدوء المَقيت جعلَ من جسدِها يرتجِف دون تخطيط ، حتى نبضات قلبها باتت تسمعُها ناهيك عن أنفاسِها المُضطرِبة .
و ها هو باب غرفة التحقيق ينبلجُ مُجدداً فاقتحم الهدوء جسد إمرأة مُكبلّة تمَ وضعها أمام أماندا ومن ثم خرج السجّان الذي رافقها و أغلق الباب خلفه .