خرجت جنى من المستشفى بعد اسبوع تمام بعد ان اطمئن عليها الطبيب ودخلت المنزل المجاور لمنزل العم ابو سنان وقد جهزه تماما لها بكل مايلزمها انها لم تصدق في حياتها انها سوف تعيش في هذا المنزل انه كالقصر ..
تكلمت جنى وهي تجلس بجانب العم :شكرا لك ياعمي لن انسى هذا جميلك طوال عمري .
في نفسه قال :وكيف سارد انا الجميل لهذا الرجل العظيم الذي رباك حتى تصلي لسنك هذا وشحذ من اجل ان يوفر لك الطعام ..كيف سارد له الجميل وهو رحل ولم يعطني الفرصة لاشكره ؟
انتبه لنفسه ثم اجابها: لاتشكريني يااابنتي ،انتي ابنه الصديق العزيز كيف تشكريني ،هيا ارتاحي وغدا سوف نذهب للتسوق لنشتري لك الملابس حتى نذهب للجامعة ونختار التي الجامعة التي تودينها.
جنى بلهفة وحنان وعانقته: كيف لي ان اشكرك ياعمي انت تعطيني اكثر مما استحق منك ،لن انسى جميلك ابدا.
تكلم العم :والان ياابنتي ارتاحي الان ،وسوف ابعث الخادمة لتاتيك بالطعام ولاتتحركي واي شي تريدينه اتصلي علي ولاتقلقي .
جنى: شكرا لك .
ذهب العم وهي استرخت ونامت في سبات عميق لانها كانت تشعر انها ليست بخير ونامت وغاصت في تلك الاعماق من ذلك العالم لترى والدها يجلس بجانب بيتهم ويبكي بشدة (كيف حالك ياابنتي ،هل انتي بخير ياحبيبتي ،سامحيني ياابنتي وذهب تاركها تصرخ خلفه ..
صرخت جنى بكل قوة :ااااابي لاتذهب .
وعندما استافقت من المنام وجدت نفسها تصرخ في الحقيقة فجاة دخل الغرفة شخص واشعل الضوء واذ به سنان ..تكلم سنان بخوف: هل انتي بخير ،لماذا كنتي تصرخين .
تفاجات به وهو في الزي الظابط الذي يرتديه وهو الذي يلبسه ذلك القاسي المتعجرف وهي الان ترى الشخص المختلف عن تلك القساوة ولكن تعلم انه يخبئ شيئا خلف تلك القساوة...
اجابته :ليس هناك شي لفد كنت احلم وانا اسفة ياسيدي لاني ازعجتك في هذا الوقت اناا اعتذر ..
نظر اليها سنان ولاول مرة في حياته يحس ان هناك شيئا في داخله بدا يتغير اتجاه هذه الفتاة وهو ينظر الى الصمادة التي تلف شعرها الحريري الذي ينسدل عل ظهرها وعيونها الحمراء التي من قلة النوم ،كله هو الذي تسبب به ..
لم ينطق بكلمة واحدة عندما كان ينظر اليها :هيا اذهبي الى النوم .
وخرج تاركها شاردة بشخصيته هذه التي اكتشفتها به لماذا يدعي القساوة وهو يمتلك تلك الشخصية التي يجب ان تظهر بدلك ذلك التعجرف والتكبر ..تكلمت بصوت ممكن ان يسمعه اي احد: ياله من متكبر وقاسي لايعرف حتى ان يتكلم مع فتاة وهو الذي يجب ان يعتذر لانه تسبب بذلك لي .
وارجعت راسها وغطت من جدي في نوم عميق ..
وهناك عندما خرج سنان من غرفة جنى وصفق الباب ظل يفكر بالشي الذي فعله بها هل يدخل من جديد ويعتذر لها ويقول لها انه اسف ..ماذا لايمكن انه لم يعتذر لاي فتاة من قبل ..
أنت تقرأ
أّبًنِةّ أّلَشُـحًأّذِ
Romanceتحكي روايتنا الجديدة عن ابنة رجل فقير يعمل شحاذا فجاة تتقلب الموازين ويموت الاب تاركا ابنته الوحيدة دائرة في دوامة الحياة والصراع مع الحياة... ياترى ماذا سيحدث مع بطلتنة (جنى ) بعد ان تركها والدها تصارع الحياة وحيدة.. تابعوا احداث الرواية بقلم :Ro...