النهاية...

3.6K 138 9
                                    

ترجلت جنى من السيارة عندما وصلت الى الجامعة وعند عبورها الشارع لم تنتبه الى السيارة القادمة نحوها ولم تسمع الا شخص يصرخ بااسمها ولم تجد نفسها الابااحضان شخص يجرها من الشارع ويقول :انتبهي ياجنى ..

عندما اصبحت جنى امامه صدمت لم تقوى على قول شي سوى انها همست بدموع :سنان..

سنان ينظر اليها بخوف ويقول :هل حصل شي لك ،هل انتي بخير ،كيف لك ان لاتنتبهي الى الشارع ايتها الغبية .

ضحكت بدموع وهي تنظر اليه ولم تسمع الانفسها تقول: لولا لم انتبه لما كنت رايتك الان ايها المتعجرف ..

نظر نظرة حزن اليها وهو لم ينتبه الى نفسه في الشارع ومجتمعه لايسمح بهكذا امام الناس وفجاة تركها ودفعها بعيدا عنه ..

جنى بحزن وهي تقول: لماذا ذهبت فجاة تاركا والدك خلفك وهو حزين ولم تقل له اين. مكانك ..

نظر اليها ولايعلم ماذا يقول سوى انه ينظر اليها ليراها ويشبع نظره منها انها اصبحت حياته وكل كيانه ولم يقوى عل قول شي سوى انه نطق :لااستطيع ان ابقى اكثر انني جئت الى هنا لانني لدي مهمة كنت اقضيها وعندما رايتك تفاجات ..

عرفت جنى انه يكذب عليها بالتاكيد انه واضح من عينييه التي تكشف ذلك الكذب وهو يحاول ان لاينظر اليها وقالت: انت تكذب يامجنون ،لماذا لاتنظر الي عندما تتكلم ..

سنان بصدمة وهو ينظر اليها ومتفاجا من هذا الكلام وقال يرد بالنفي عليها: انا لااكذب وانتي تعرفين لقد كان لدي عمل هنا وجئت .والان انا راحل ..

جنى بصدمة وهي تنظر اليه يتوجه بخطواته من جديد ليبتعد عنها ولم يقل لها سبب ابتعاده عنها ولم تشعر بنفسها سوى ان تصرخ عليه :لاترحل من جديد ارجوك...

التفت سنان عندما سمع تلك الكلمة ليراها تبكي وهي تنظر.اليه ولم يسيطر على نفسه ولم يجد نفسه الاوهو يتجه اليها ويحتضنها بقوة ويبكي ومن ثم غادر تاركها خلفه تبكي بقوة وهي تتمسك بسارة وتقول :لاترحل ارجوك ياسنان انا احتاج اليك لقد سامحتك ..

سمع سنان ذلك اللكلام ولكنه لن يستطيع ان يعود بعد ذلك الوعد الذي وعد نفسه امام الرب بانه سوف يتركها ويذهب لبيتعد عنها حتى تبتعد عنها المشاكل ،اسرع خطواته ليختفي صوته من اذنيها لكي ينساها ولكن كيف سينساها وهي تتخلل تفكيره ويراها في كل مكان ..

جنى وهي تتكلم الى سارة وتبكي: لقد رحل ياسارة ولن يعود ،لقد جاء لانقاذي انه يراقبني ان ظلي انا سمعته يقول ذلك لقد وعد نفسه انه سيصبح ظلي وانا رايته الان امامي خلال ثانية وذهب واختفى لقد رحل ياسارة ..

سارة وهي تحاول تهدئة جنى: سيعود صدقيني سيعود من اجلك فقط انه يحبك ياجنى ولكنه الان يشعر بالذنب لما فعله بك وهو نادم كثيرا وسيعود انا واثقة من ذلك.

أّبًنِةّ أّلَشُـحًأّذِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن