part 3

5.8K 257 14
                                    


خرجت جنى من الامتحان فرحة وعندما رات سارة اسرعت اليها وقالت: هييي سارة ماهي الاخبار الامتحان لديكي.
سارة: انا لست بذاك الحال الذي يفرحني لم اجب ذلك الجواب الذي يوهلني للحصول على الجامعة التي اريدها.
جنى بحزن: لماذا ياسارة ماهو الخطا الذي ارتكبتيه بالامتحان اين خطاتي. باس سؤال ياسارة.
سارة: لم اجب أي سؤال وإنما بضع مقتطفات من كل سؤال ياجنى راج اجن بسبب غبائي الذي لااعرف له علاج.
جنى بضحكة: ياغبية هيا بنا سوف تنجحين وتحصلين على الجامعة التي تريدين ولكن اولا هيا بنا لنذهب ال البيت اريد ان افرح والدي وهو الآن ينتظرني بفارغ الصبر.
سارة: هيا يافيلسوف عصرك وزمانك هيا نذهب لنفرح والدك الذي في هذا الوقت يكون قد انهكه التعب.
جنى: والدي العزيز ساريحه من الآن وصاعدا لن ادعه يعمل أي شي سوف اعمل كل شي مثلما استطاع ان يوصلني إلى هنا ساحمله حتى لو اظطر الأمر إلى ذلك.
ذهبت جنى مع سارة وهما تتحدثان عل الطريق والفرحة التي بها جنى لن تعطيها لاي أحد الا لوالدها الذي تعب عليها سوف تفرحه بهذا الخبر وعندما وصلت جنى إلى المنزل وجدت ان هناك الكثير من الناس يتجمعون حول الباب وركضت جنى لترى ماالذي حدث.
وشاهدت مالم تصدق عيناها والدها ممدد على الأرض ومغمض العينين ولايتحرك فقط ممدد بملابسه التي خرج اليوم بها صباحا وحذاءه الذي حضرته له منذ الأمس ماذا حدث ليكون ممد عل الأرض.
تحدثت سيدة ال جانبها: صبرك الله عل فاجعتك ياابنتي لقد توفي والدك اليوم وقد جاءوا به إلى البيت وعندما سالته كيف حصل ذلك علمنا من الذي احضره انه قد وجده ممد على الشارع ومغلق العينين وبيده رساله مكتوب عليها إلى ابنتي جنى.
صدمت جنى بهذا الكلام الذي كانت تقوله السيدة وهي في حالة هستيرية ماذا تقول هل ذهب والدها وتركها وحيدة في هذا العالم تصارع مع الحياة لقد وعدها انه لن يتركها مهما حدث ذلك كيف الآن لايفي بوعده لي.
تقدمت جنى نحو والدها ودموعها التي تفيض دما وحزنا وهي تتكلم معه: هيا قم ياوالدي العزيز انت قلت لي اليوم هيا ياابنتي استيقظي لتذهبي إلى المدرسة، واستيقظت لاراه هذه الوجه الذي اراه كل يوم كيف الآن تتركني وحيدة اصارع الحياة، لماذا تركتني وانت تعرف اني ليس لدي أحد كيف تتركني وانا جئتك بخبر جوابي بالامتحان، كيف تتركني وانا اليوم اريد ان اريحك ياابي من العمل كيف انت تذهب دون ان تخبرني. كيف ذلك ياابي؟ "
بدات جنى بالصراخ والدموع تفيض منها وكانها صحت من صدمتها وعرفت انه تركها وحيدة في هذه الحياة، صحت لترى انه ممدد امامها ولايتحرك ابدا.
جنى: هياياابي ارجوك قم انا اتوسل اليك ياابي تعرف انني احبك انا اتوسل اليك ان تقوم ياابي اررررجوك".
وصرخت جنى صرخة افقدت العالم حواسهم وبدوا كل من الذي يقف يبكي على حزنها الذي ابكى العالم هذه الفتاة الوحيدة التي لم تملك غير والدها والان يتركها وحيدة لاتعرف احدا كيف ستعيش من دونه الآن كيف؟
ياترى ماذا سيحدث مع جنى التي فقدت اعز مالديها في هذا العالم؟ وماسر هذه الرسالة التي مات ومكتوب عليها إلى ابنتي جنى؟ هل هناك احدا يعرفه والدها؟ سوف نرى المفاجات القادمة في هذه الرواية في البارت القادم

أّبًنِةّ أّلَشُـحًأّذِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن