الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي

مرض ليس فيه اجر ولا عوض'

" العشق مرضٌ ليس فيه أجرٌ ولا عوض"
*الامام علي بن ابي طالب.

        بداية/ و أول البدايات ومشاعر مملوءة بجمال احرفكم
سلاماً، وسبعين ألف تحية مبجلة على أسماء تُسطر  ابداعاً ادبياً بإحساس يخلد بالذاكرة أرقى ذكريات العمر .

هنا بُعدنا الثالث
ونحن ندرك جيداً أن مصدر هذا البعد
هو شيء خارج من المألوف
مُيزنا به عن غيرنا من البشر
هي هِبه من الله

ولا يخلو ذلك من سؤالين رئيسين
كثيراً ماسوف يتردد على مسامعنا
ولن تغيب عن أفواه بعض أفراد هذا المجتمع
-عمن تكتبون؟
-لماذا تكتبون؟
لمن يعتقدون أننا نوجه كتاباتنا؟
والمعنى المقصود بهذه الكتابات لايقرأ
ورغم هذا، فأنه ببساطة
نحن نمارس أحد أشكال التعبير الانساني
بأرقى الأساليب الكتابية أدبياً.

هنا سادة وسيدات الحنين . .
تمزقت أطرافهم
فإستعاروا بمشاعرهم عكازاً يرتكزون عليه
ثقلت عليهم اشواقهم
ولم يستطيعوا المسير وحتى لاينتهون
عند ابواب الراحلين يرجونهم
باتوا يكتبون هذه الاسطر
لشوقهم الذي قد إنكفأ على الارض يلهث
يسيل عرقه ودمه
إنها ساعة الثأر
الموت لشوق قتلكم ؟
فأنا الموت!!
وسيبقى حُبكم وشوقكم للغائبين مدفون
في هذا الكتاب العريق.
ففي هذا الكتاب العتيق حكايات قديمة 
حكايات اليمة
وأمطرني يا الله في قلوب العاشقين
الكاتبين أمثالي
أمطرني يا ربي بطهارة صدر سحابة
على وشك أن تمطر.