في الحِجَاز كل أنثى هيَ مُعظمَة مُبجّلَة !'

343 7 2
                                    


بدات هكذا عندما تعلمت كيف انسج من الرسم والكتابة
وبخيوط الحب أعمال مقدسة سماوياً جميلة .

انا لم اكن يوماً مستحدثها او مبتدعها ، انا مجرد
وسيلة عبور لشيء من خارج المألوف . .
شيء من الله '
وعندما كانت تجف اقلامي ، كنت اتامل جمال
الإناث وكيف ابدع في خلقهم الإله .

رغم هذا انا والذات نتساءل : من أنا
انا مثلها حَيّر ، احدق في ظلام
لا شيء يمنحني السلام
ابقى اسائل والجواب
يظل يحجُبُه سراب !
وانا مسكين اظل احسبه دنا
فإذا وصلت اليه ذاب
وخبا وغابْ
لا اعلم الى اين الذهاب ؟
هل فر الجسد من الروح ؟
ام ان الروح من الجسد تتقيأ ظل الغياب '

سيداتي انساتي ، انا سردت معاناتي وصراعاتي باختصار
ابقى وحدي رغم من اصادفهم ف حياتي !

سيداتي ،
ألف تحية وسلام لكل ماهو مؤنث على هذه المستديرة .
أنا لم اكتب للتباهي بهم ، ولكن روحي دائماً م تنازع
قلمي لتخط ذكريات عتيقة ، ذكريات مؤنثه '
هُنا كلنا غرباء ، لم نجد لغربتنا وطن
مسافرون خلف حدود الزمن
يعاندنا الوقت
ويقتلنا انتظار '
وفي هذه المدينة
اياً كانت المدينة التي تقرأ منها هذه السطور
تجد وجه الحب تائه بين الزحام . .
من يجده ؟
من يحتضنه ؟
ومن يحتضن تلك الذكريات ؟
ومن يحتضن اشخاص مخلدون في ذاكرتنا .
وعفا الله عن حديث لا يقال الا بعتمة الارواح .

الحب يا سيداتي وسادتي ، لم يكن يوماً عبارة عن نطق كلمة احبك بكل زجية او كتابتها على السطور ببضع كلمات رومانسية . .
الحب تاريخ ميلاد حياة تنتظر احد الطرفين يكمل امنياتها .
، قد يعتقد الجميع بأننا نحن النبلاء في الحب متعددين العلاقات ، الا اننا في الحب لا نقبل الغش
ولا نستطيع ان نكمل دور النفاق !
ونستجرم ونبغظ كل من يستغل التأنيث لشهوات !
الا تعلمون ان هذا الزمان بكى من اشباه الرجال ؟
وزاد البكاء عندما ترجلت النساء !
ف - المجتمع يرى الذكور حلماً والاناث خيبات ،
رغم ان حلم كل رجل ، انثى
وخيبة كل رجل : انثى !

هنا ياسادة شاب يستحضر الهامه بمساعدة خليل من بني الشيصبان حتى هذا الجن قتلته فتاة جميلة خجولة من صنف النور
عينها تشبه الشمس اثناء الاشراق !
هي اهم اجزاء خطابي الطويل ، هيَ بُعدِي الثالث !

هي وسط قلبي وحدها . . اتعلمون ان العمر ينتهي
الا حبها باقٍ
باقٍ في مجلداتِ التي ستبقى خالده لأجيال واجيال !
صوتها وحده هو اخطر انواع الارهاب العاطفي ،
تلك الأميرة في عينيها شيء يجبرك للغزل .
بجوهر الفكر ثبات المبادئ ، تجد بحوراً من كلمات الحب في مقالاتي ومدن من العشق والغرام دون حاكم !
عيناها وحدها التي تقتل كل الحزن الذي يتراكم في صدري من صخب العاطفة وضجيج الحنين وكثير من الشوق قد انتهى حد البكاء !
ولست آبه !
الهطول وحدي هنا ملح يغرقني حد الوجع ، ذات الوجع يا اميرة ذات الوجع !
الوعد بإختصار ، الف لعنة من الانتظار .

انا لا ارى شبيهاً لها ولست ارغب عنها بديلاً
اريدها هي ، بأخطائها واحاديثها وقلبها .
انا هنا لم أكن اكتب ، انا احاول ان أغفو في قلبها !
الوان فستانها تتجري في ذهني منذ اللقاء الاخير
تجري جري البيادر في ذهن العصافير '
عندما تراقصت حافية القدمين حتى انجبت ورداً من باطن قدمها .
بيننا وتر يعزف سمفونية اشتهاء ، فتصبح مغرية هي اشياؤها
مغوية تفاصيلها
مثملة انفاسها
مسكرة نبض اشتهائها
قاتلة رعشتها .
اذكر انها مضت بإنائها مرة
تصب الماء في الجرّة . .
فأحزنها بأن الثقب يسرق ماءها عبره '
ولكن دون ان تدري
سقت من خلفها هِرّة
فلا تحزن على شيء هيَ . . فربّ لكسرةٍ جبرة ،

أيا ارض الحجاز ، رأيت في كفك إمرأة / فتاة
المقصد انها بشرية مؤنثة !
وجنتاها كما النور تبرق
والثغر يا سبحان الله
يَ سبحان خالقه !
ناديتها يَ عمري . .
مالت والخصال كانت تُرفرف
والله ، كأنني تعاطيت كأساً
وفقد حينها البصر ، وذهب العقل !

ي اغلب نساء الحب
ي ذات الحب '
ان غبتِ . . تتدلى الوشاية بي من عيني
ويوضع الشتاء دوننا وحيداً من رئتي ومن اضلعي يشتعل لهيب الصيف !
ي اجمل جميلات العالمين ، لو اني لم احد وطني الثاني فيك لكانت هذه المدينة والدنيا كلها فارغة ..
من التي تشبه احتضان الف غيمة ؟ من تشبه بياض الطمأنينة .
استنشقيني كخطيئة لاتغتفر ، او ازفريني توبةً نصوحة
لا عودة من بعدها .
حين اكتشفتك ، لم يكن قصدي اكتشافك !
فأنا الذي مَ كنت ضد الحب يوماً ، او معه
انا مؤمن بان الفصول الاربعة
ستظل دوماً اربعه
وبأن شمساً واحدة
وبدراً واحد
فتن الوجود الى السماء السابعه '
لكنني حين اكتشفتك
كل الامور تغيرت !
فأضفت بدراً ثانياً
واضفت شمساً ثانيه
واضفت فصلاً خامساً . . مَ اروعه من فصل !
لأنك استثناء . .
وهبتك مشاعر استثنائية ، مشاعر تقف الابجدية امامها
مكتوفة المعاني !

أنتي ساكنة في روح الحب ذاته '
وهدوء الليل وصوت المطر وظلال النهار
انتي حديث الشوق وصمت الجمال
انتي حنين ولعنة انتظار . .
أتبقين فوق ذراعي عصفورة ؟
تغمس منقارها في فمي
وكفك فوق جبيني شامه
تخّلد وعد الهوى في دمي
أم تبقين فوق ذراعي حمامه ؟
تجنّحي . . كي أطير
تهدهدني . . كي أنام
وتجعل اسمي نبض العبير
وبيتي برج الحمام !
اريدك هنا
خيالاً يسير على قدمين !

هنا كل الحقيقة ، فإن وجدتموني وانا على هذه الارض
فإني سأغمركم بكل الحُبْ '
وان وجدتموني وانا لم اعد اميز ساكناً
فهذا بسبب الهيروين الذي تعاطيته
عندما كنت انتظر لَفتَّه '
وان وجدتموني في يوماً وانا تحت الأرض
فإرجعوا لمقالاتي ، لأني بحتُ بكل شيءٍ
فيها !
هنا خاتمة خطاب - مقالة اكثر من يمنحكم الجمال والابداع
بصيغة من الحب والصراع وخوف الرحيل '

غنَّت اسماء المنور " الشبّاك " وقالت :
أشوفك والنِدَا دمعٍ يبلل واجهة الشِبَاك
تشاورلي تعال إدفَا في حضني عن براد الشوق🎶

الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن