بداية ..
صباح ونبيذ وأنا حين وجدت ذاتي اخيراً . .
بداية،
بين قوتي وضعفي، بين تناقضي وتحولي
بين عمقي وسطحيتي . .
لا اولاً ولا اخراً . .
فالبدايات بدأت من الفراغات التي وجدت بالمنتصف .***
في طريقي وجدتها، ومن ذاك الحين قد ايقنت ان لاسواها تستحق ان اقدم من افراحها لوحاتي الفنية؛
ومن احزانها مقالاتي وخواطري الادبية. .اتعلمون كيف كانت ؟
كانت وحيدة كشجرة لم يستظل بها احد،
وحيدة بما يكفي ليوم كامل من الرقص . .
كانت جميلة كنقش اسود على ساق الفقيرة .
كانت مثل ليل تشرق بعده الشمس لاول مرة؛ ك حمل وديع
او ضيّ مني شارد !
سبعين آية فلق والف قل اعوذ برب الفلق عليها
وعلى عينها وعلى قوم "الروم" وعلى مايمتد له نسل اجدادها.****
عندما وجدتها كان على حواف عيني الخوف؛
او ربما ماكان على عيني ليس الا دموع المُتعبين الذين مشوا طيلة حياتهم ولم يجدوا مقعداً . .
وجدتها حين زحلت هي نحو الماء،
كان ينحدر منها ظلاً ناعماً لئلا توقض العشب
وخيالها حين مّر على الحقول فارقها ونام هناك ،
زحلت حتى انهكت تبحث عن قطرة ماء !كانت فوقها شمس والله كانت تبحث عن ابرة لتعيد وصلها بالظلال؛
الا هيَ لم يكن لها اي ظلال، لانها ملاك !
بعدد سهر الليالي؛ وبقدر كل من استمع لصوتي المرتجف يروي المقال وبكى . .
انا لم اكن انتظر يوماً ان تدخل حياتي وتثقبني مثل رمح وثني !
لم اتوقع يوماً ان تدخل حياتي ولغتي وكلامي وملامحها باتت واضحه في رسوماتي .
انا لم اكن منتظراً ان تصبح هيَ الثقافة؛
لم اكن منتظراً ان اخسر التاج؛ وحقي بالخلافة !
انا الذي يحاول ان يصنع من صداقتنا حب و دهشة تليق بها ،
وما من سبيل الا ان تحصن نفسها كأنها تحتضني .
ومن حسن حظي ..
انها بدات تظهر في عيني حين لايكتمل يومي دونها .***
صوتها جميل، مثل فخ وقضية سلام
في آن واحد!
صوتها ، دعوة في صلاة مؤمن خائف،
مؤمن خاشع'
وعندما حاولت ان ازرع نفسي فيها كوطن،
كانت تثني توصياتها اصابعي.
امر واحد كان يرعبني ..
انه قد مر زمن على ان اصلحت شيئا اخر مره . .
حتى وان كانت لي اليد العليا في افساده، وكيف ساعيد فتاة ذابت؟ اليس علي بالاحرى ان اعيد اولاً نفسي؟
ان اعود على الاقل قطرة ماء كاملة تروي هذه المسكينة
تنزل على فمها
على ورقة
على عين
على ضلع
على ضفة أو على صخرة
على سطح
على ارض
بمجرة او في مدارات الكون
على بحر على جو
.على أي مكان***
كل ماكنت اشعر به نحوها
بات عميقا ،
انهه اكثر بعمق من سماء صافيه .
اعترفت بأننا تلاقينا متاخرا ..
وان الوقت مضى !
وتأكدت اناا ان الحياة انجبتني متأخرا ..
دائما م ابدا حيث ينتهي الاخرون ..
محبط قليلا ،
ربما اكثر
ورغم ذلك لا ازال مستمرا .ا
ودائما اعود حيث بدات ،
صفرا من كل شيء الا من قلبي الذي فاض بالحب المنتهي تاريخ صلاحيته .
يسخر الله لي صوتها كل لحظة ليعيد توازن الحياة بداخلي .
يا الله ان قلبي اصغر من ان يشهد كل هذا الحب دفعة واحدة ..
وفي صداقتها ،
كل شيء مباح ..
الاسلوب المبتذل وعفوية الفكرة السخيفة ومن نشوة الطرب لنشاز اصواتنا لغزل ابناء الفقراء .
كنت وما زلت على وشك الضياع الابدي ..
عالق م بين سماء وارض -كالواو مثلا- ..
امطرني ي الله في قلوب الضائعين العاشقين امثالي.
هي انتصاري الوحيد ي الله حين قررت الحياة هزيمتي ..
والله لأخبئها في جوفي بظلمات ثلاث حتى لا يطالها عين انس او جن .
أنت تقرأ
الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي
Não Ficçãoخواطر ومقالات لمن قدمت لهم التحية مُبَجلَة؛ وكانت تليق بالابرارَ مقاماً عندما رحلوا وبقيّت التحية وحيدة . و الى من القيت عليهم السلام وعلى العالم بمقالاتي حين كان يصبح ويمسي بخير وانا المسكين اصبح وامسي فيهم . ولمَّا اغراني الحب لاكتب وكانني اخط...