لا زلت اتذكر؛ كيف قاومنا بشدة الظلام المحيط بنا،
قاومنا ببسالة في ما ان وجدنا ثغرة يتسرب منها ضوء خافت ، حتى شيدنا على نوره الخلود الابدي لما ظننت انه حًبنا العظيم.
كانت هذه طريقة صبرها وكان هذا صبري ايضاً . .
إيماني وإيمانها،
والانهار بيننا والليل ورائحة الحنين والقلوب كسرى وصابرة والله يحب الصابرين.
طوال فترة المقاومة ، كنت انسى كل شيء تقريبا - بل حتى فيما قبل فترة المقاومة-
كنت أنسى نظاراتي الجديدة باستمرار، وأنسى مواعيد امتحاناتي، وجلسات المحاكم،
بل ولا زلت ابارك لصديقي زفافه كلما رأيته وفي الحقيقة انني حضرت الزفاف في ٢٠١٣م.
لازلت انسى مواعيد نومي، ومواعيد الطائرة ، وأنسى قرابة ٢٠،٠٠٠٠ تفصيلاً يوميا
ولا انسى اي تفصيلة من تفاصيلها !
أنا لا انسى تفاصيل شعراتها وتقاطيع وجهها ورقم هاتفها واسم الحي الذي ولدت فيه - واختلاف الاحياء بيننا لا يفسد للحب أي قضية-
فأنا معجمها ، وتاريخها ، بريدها ، بل انا الساعي !
وأنتي ألمي ، وخيبتي ، نسياني وضياعي.
23 اب اغسطس، 2023م.
أنت تقرأ
الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي
No Ficciónخواطر ومقالات لمن قدمت لهم التحية مُبَجلَة؛ وكانت تليق بالابرارَ مقاماً عندما رحلوا وبقيّت التحية وحيدة . و الى من القيت عليهم السلام وعلى العالم بمقالاتي حين كان يصبح ويمسي بخير وانا المسكين اصبح وامسي فيهم . ولمَّا اغراني الحب لاكتب وكانني اخط...