الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي

ذكرى قديمة في محتواها سالفة عمر، كان لمحتواها نواية سليمة'

عندما خانتني لاول مرة ، واجهتها
وعلى مدى اربع سنوات منذ ذاك الوقت ومن خياناتها المستمرة كنت احاول ان اعبر لها عن صدق ذلك الحب في قلبي ولا يجوز لها الخيانة . لكنها لم تكن تفهم لغة الصدق في العتب !

حاولت ان اشرح لها ما اعنيه وما اريده منها
حاولت ان اوضح لها مدى تاثير الالم الذي لحق بي بعد خيانتها
كانت محاولات فاشلة لاتحصى ..
لجأت للكتابة وكونت كتاباً ودشنته ، المؤلم اني وقعت لها نسخة
وقرأته ولم تفهم ما اعنيه .
كانني اكتب لها على الرمل اثناء مرور عاصفة رملية !'

سخر القدر م يهز النفس من موقف لا ينسى . كانت لي زيارة مليئة بالاتهامات التي وجهتها لها
انطلقت فجاة الى دروب المعرفة واكتشفت ان كلمة احبك كنت اوجهها للانثى الخاطئة !'

بعد ستة اشهر من حادثة اللقاء الاخير .. عادت مكسورة وقالت :
الم تشتاق ؟
داهمني الصمت وتشتت فكري .. وبحثت عن كلمة احبك بدلا عن اجابة سؤالها عن شوقي .
كانت كلمة احبك مخبئة في قلبي الذي اصبح صخرة منذ الحادثة الاخيرة .
لم اجد كلمة احبك ، لان الاشهر الست الماضية كانت مصحوبة برياح محت وازالت كلمة احبك .

حدقت طويلاً ولم اجد الاجابة  في هذه الصخرة التي اصبحت يسار صدري .
اخبرتها بأني لا اجدها في اجاباتي !
رحلت عنها وانا اردد هائماً ( احبك ) وكانها نبضي الاخير .

منذ تلك الحادثة وانا ذاتي منشقة بين
حكيم : يتفنن برؤية الاشياء بعين ثالثة .
شاعر : يستنزف الاحرف عطشان للمعنى .
رسام : يرسم فضاء حبه على لوح محدودة الحجم .