انا لعاشقة فاتنة فجرًُ مسترسل ، منبسط ، ليس لإشراقه نهاية !'

336 15 2
                                    

في عقلي تمكث مجموعة من المنظومات والافكار والقواعد التي استند اليها لأحمي واحافظ على مشاعري حتى انتقل للمرحلة التالية من حياتي.
رغم كل هذا ، في هذا المجتمع لا يغيب عن افواه افراده سؤالين :
١- من انت ؟
٢- لمن تكتب ؟

ج١- انا شاب مسلم عربي سعودي شرقي الهوى ، قتلوه فتاتين
الاولى / خانته حتى اغتالته
الثانية / احبتهه وكان لهم عشق قتلهه !'
وطالما انني لم اجتمع ب الثانية ، سابقى هكذا .

ج٢- انا ي سادة اكتب للاولى للتنفيس عن خيبة ماضي .
واكتب عن الثانية لتبجيل عشق دار بيننا .

وبين اوراق العاشقة ، وانت عمري ، ورحمة للعاشقين
واول العابثين لهذا القرن وثورات شعوب ، تجدوني هناك في المنتصف هائماً ادندن اغنية لحونها جميلة ، تقول /
ندخل الحياة خارجين من رحم الحنان ، ولكن القلوب تبدأ تقسو .

اذكر عندما دخلت الحب بيد ترفع لافتة السلام ولكن تفاجئت من يد الغدر التي كانت وراء ظهر الجبانة .
لقد طعنتني بقسوة .

دعوني اوجهه لهذا المجتمع الملاكي الطاهر سؤالاً :
كيف لكم تتوقعون مني ان اكون نفس الانسان وانا الذي منحتهم الامان والاحسان ؟ لماذا اتفاجئ بالنكران ؟
لماذا تسألوني عن من اكتب ؟ لا تسألوني عن انثى خانت عشقي او عشق استباح معانقة عروقي
يا سادة ، هناك فتاة هي وقاري ، ظل شمسي ونور ظلمتي وماء عيني .

يا بشر ، انا اكتب عن مجتمع به فتاة هي محور هذه الارض !'
عليها السلام تلك الجميلة التي تفاصيلها كلما نظرت اليها انظر اليها باعتبارها جزء لا يتجزء من كل شيء في حياتي .
لها مني كل السلام وعمري المتناقص ووقتي المتراقص .

امام اجمل فتياة هذا الكون لا اعرف معنى التقدم الا بالرجوع لها ..
لا اعلم كيف رميت حقدي في النهر وركضت فوق المسامير حافٍ وملهوف لأهزم الوقت بالمسافة ، والمصافحة بالاحضان وقبلة صغيرة على خديها ..
ي سادة ، اصبحت نصف الحقيقة وجهي
ونصف متبقى دون مسمى .. هي !
لم يبقى مني لها الا ركام استند على انقاضه

قال الشاعر /
وجهي واقنعتي والمرآة
لم تعرفونني بينهم
ولكن في اعماق معشوقتي هناك صوتي
وفي عينيها .. اسمي وعنواني
وزورق حريتي !'

الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن