تحية من اكبر الحالمين واكثر من يحمل بصدره النُبل اخلاقاً
وكل تلك الطموحات؛ الى من كان لها سبب واسباباً لعودة هذا القلم.
تحية مبجلة / معظمة تليق بالابرار مقاماً .اليوم؛ يُغريني الحُبْ لأكتُب وكأنني أخط الحنين شغفاً لاحرفاً.
انا من كتب الكثير من النصوص والخواطر؛ وقدم المؤلفات والمُصنفَات الا ان قلمي تعثر حين كان لها النصيب من هذا المقال المبتور ، لم يكنْ حُباً انما صداقة جعلتني اقرأ الحُبْ اقل من ان اتلوه لها.
الم اخبركم انها كل الاحلام؟ واني اكبر الحالمين .
واني احب رسم القبلات كل صباح على صفحة الاحلام انتظرها طويلاً فيأتي المساء ولا تأتي.أيّا ليّتَ لو اني استطيع ان اخبرها انها تسكن بين اوراقي حنيناً؛ وبين رسوماتي الواناً . .
وان قلبي اعتادها واعتاد صوتها بما كانت تبوح؛ وانها تركت في صدري ضجيجاً ب مدينة تصرخ باسمها.بعمق الليل والنهار وفي كل صباح يفيض الحنين لقلبها النقي
وحنين اخر لروحها الطاهرة واخر للصداقة التي جمعتنا
ولازلت باعماق قلبي اقدسها سراً .
دائماً ماتزورني نبضة ترددها اسمهاً.
ايا ليتني اخبرتها انها موسيقى سماوية تعزف اوتارها بقلبي لتجتاح اسمى معاني الصداقة وكل ذرة حنين داخلي.مقال يفيض بالحب والحنين؛ لصديقة لم تعد هنا ولم اعد ابصرها. .
تمنيت لو اني اخبرتها باني لست قوياً بالقدر الكافي حتى اسهر الليل وحيداً، ولكني بالكاد لست ضعيفاً للحد الذي اخشى فيه الليل دونها.
بحق صداقتنا والهوى وكل ماكان ومضى وكل عظيم تسموا اليه روحي اقسمت ل ترحل كما رغبت وكاننا لم نلتقي يوماً.
وهذا اصعب الامور عقدةً ؛ ان يرحل من تحمل له الحنين منهاجاً .قال الشاعر؛
مالكٍ مفتاح قلبي
وراح له عمري وفاءاً
وانت بس اللي وربي
من ألبّي له نداءاً
أنت تقرأ
الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي
No Ficciónخواطر ومقالات لمن قدمت لهم التحية مُبَجلَة؛ وكانت تليق بالابرارَ مقاماً عندما رحلوا وبقيّت التحية وحيدة . و الى من القيت عليهم السلام وعلى العالم بمقالاتي حين كان يصبح ويمسي بخير وانا المسكين اصبح وامسي فيهم . ولمَّا اغراني الحب لاكتب وكانني اخط...