ان الكتابة بالنسبة الي ماهي الا ان الكتابة لها وعنها '
عن سارة !
هي لكتبي عناوين ، و اني لها مشغوف من الوجود والهوى ، وشوقي لها عظيم '
سارة ، التي ذبحت بداخلي المغرور المتعجرف 'بدايتي معها عندما كنت اسير في الليل واطلب من النجوم بالظهور صبحاً !
لم اعي ان مطلبي فوق المستحيل لاني كنت ثمل من شدة هيامي بها '
ثمل بشدة ، ولانكم عجزتم عن فهم حنيني اليها الذي اصبح اغتراب !
ولا تعلمون كيف اصبح لقاها منفى !
انتم ايضاً لا تعلمون ما مدى حاجتكم بحاجة الاكسجين بسارة '
ولا تعلمون بسبب انشغالكم بها كم غفلتم عن المضي قدماً !من شدة حاجتي لها بت اراها في الموعد القادم 'بتٌ اراها في تفاصيل القهوة ..
'
نكهة القهوة هذه التي تروضني تشبه نكهة شغب سارة في حياتي
لا اعلم كيف وصلت دون ان اعي لجلسة الحكم علي في الشروع بالافصاح عن مكر النساء '
فحكم علي القاضي بالرحيل عن سارة !فاخبرته وانا ابكي : ارجوك ، كن منصفاً يا سيدي القاضي ، ذنبي انا رجل له ماضي !'
اعلم يا سيدي ان رحيلها محتوم
كما حبها فقلبي محتوم !
ولكن العدل ان ارقص على حد شفرتها على النوم الرتيب كمومياء ترقد في صندوقها عصوراً دون حركة !
فنفذ حكمه !
فإلتقيت اللقاء الاخير بسارة ، قلت لها : اتعلمين انه بالذكرى موعدنا غداً ؟
انا وحُبي وعذابي بك وذكريات حزينة !
لم يتبقى مني الا ذكريات لشاعر '
فقالت : اتبحث عن ما بقي منك بعدي في المدينة؟ قلت : لقد حاولت .. وفشلت !
اثناء حديثنا قد غربت شمسنا وبدأ القمر يعزف الحان عذابنا من حكم الفراق '
تراقصت النجوم ، وكان موج البحر ثملاً من عذابنا
قالت : متى ستتوقف عن عشقي ؟
فأجبتها : ان توقف البحار عن انتظار السفينة !
قالت : انا عنك راحلة ؟
فسألتها : وماذا عن احلام السنين ؟
قالت : اتيت اعيدها اليك !
وعندما بدأت بالرحيل سحبتها من يدها ! وقلت: الى اين ؟
عليكي الانتظار لسنوات حتى انتهي من عدها !اتعلمون يا سادة ، اتعلمون من هي سارة ؟
هي ان تجلجل في قلبي حب جال في قلبي !
كتاب هي فيه عناوين مقالاتي
ونظراتي البعيدة
واسعد احلامي
سارة يا سادة هي نبراتي ونظراتي البعيدة ، سارة هي عنوان المقالة !وبعد ان تعلمون هذا يا بشر سأعود طبيعياً وارحب الشمس ولا اطلب من النجوم بالظهور صباحاً '
قال الشاعر /
تعبت اجمع مابقى من بقاياك
وابكي على الاطلال لحظة غروبك
سارة ليتك كلام واعتذر عنك وانساك
او ليتك خطا واستغفر الله واتوبك '
أنت تقرأ
الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقي
No Ficciónخواطر ومقالات لمن قدمت لهم التحية مُبَجلَة؛ وكانت تليق بالابرارَ مقاماً عندما رحلوا وبقيّت التحية وحيدة . و الى من القيت عليهم السلام وعلى العالم بمقالاتي حين كان يصبح ويمسي بخير وانا المسكين اصبح وامسي فيهم . ولمَّا اغراني الحب لاكتب وكانني اخط...