#الساعة السابعة صباحاً ..كانت رانسي تستعد للذهاب إلى المدرسة ..طرق الباب .. سمحت للطارق بالدخول ..
- مؤيد !
- اجل مؤيد .ابتسم ابتسامة مخيفة حتى دفعه آدم بخفة عن الباب لـ يدخل ..
مؤيد : هل تعلم انت مفسد للمفاجأت ؟
ابتسم آدم ابتسامة باهته : اسف .. لكن لا ترسل مفاجأتك حتى لا تُصدم من مفاجئتي ... غادر مؤيد .
اردف آدم : يا رانسي لا تسمحِ لـ أي كان ان يدخل إلي جناحك عدا معاذ فـ هو الوحيد الذي اثق به .
- لماذا ؟
- فقط افعلِ ما أأمركِ به ريثُما اعود للدراسة .
- و المسكن ؟
- لا يمكنني البقاء .. تستطيعِ رؤيتي كُل يوم .
- كيف ؟
- ما رأيكِ بجولات متتابعة كل مساء .
- لا بأس بذالك ؟
- اجل .
- حسناً .. الآن ابتعد سترحل الحافلة !
- إلى اللقاء .لوحت لهُ بيدها مغادرة .
..ارتدى بذلةٌ رمادية رائعة تناسب منصبهُ .. رئيس الشركة .. يجلس على مكتبهُ الاسود .. مصنوعاً من جلد الأفعى .. بدأت تسكب عليه الاوراق و التواقيع و المعاملات .. لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن جاء لـ الشركة .. طُرق الباب .
- تفضل .
- هل عاد رئيسُنا الصغير ؟
- طَي !
- بشحمه و لحمه
- كيف وصلت إلى هنا ؟
- سؤالٌ غبي .. الا تعلم بأختراع يسمى الطائرات ؟
- انا اسف .. لقد صدمت من مجيئُك المفاجىء !
- ألم تشتاق لي ؟
- بلى ، لقد اشتقت لك كثيراً ..احتضنه آدم و بادله الحضن .
طَي : من يسمعك الآن لا يشك بأننا قد تشاجرنا قبل مدة على شواية ..انا ايضاً اشتقتُ لك .. كيف هي احوالك ؟
- بخير وانت ؟ هل انهيت الدراسة في استراليا ؟
- انا بخير ..لكن الدراسة لم انهيها لقد تبقى الكثير .
- اوهه لقد فقدت وزنك يا طَي ! .. هل تتبع حمية ؟
- كلا .. لكن الدراسة هُناك حقاً مهلكة .
- من المفترض ان تعود و معك شهادتك ! ما الذي جاء بك الان ؟
- لقد اشتقت إليكم .. انت أيضًا لماذا عدت إلى الشركة لم تنتهي الدراسة بعد !
- لقد طردت .. لكن لا تخبر أُمي .
- ماذا ؟ طردت ! يا آدم ما الَّذِي فعلته هذه المرة ؟ ألم تنضج بعد ؟
- ألا ترى حاجبي لقد جرح .. تعاركتُ مع....
- مع من ؟
- مؤيد .
- انه صديقك يا آدم ! كيف تتعارك معه هكذا ؟
- انه حقير ، فاشل ، سافل ، قذر .
- يا آدم أنتما اصدقاء .
- لم نعد كذالك .
- و ما وراء ذالك ؟
- سأخبرك لاحقًا .. انا مشغولٌ الآن .
- حقًا ؟ اتمنى ذالك .
أنت تقرأ
Expatriate | مغتربة
Romance『 كلُّ شيء يحدثُ بسبب و لسببْ ، لا مَكَان للصُّدفة في أقدارنَا 』 هي تُرمى في الشارع ؛ هُو يسهر في الشوارع .. هِي تبكي بحرقه ؛ هُو يضحك بهستيريا .. هِي تتشاجر ؛ هُو يبغض .. هِي طاهرة ؛ هُو ربما يكون طاهر .. هِي تُحِب ؛ هُو مُعجب .. تضرب الباب بشده...