لقد خسرت ثقتي بك

342 39 50
                                    



..

استيقظ آدم بعد أن اخترق ضوء الشمس نافذة غرفة رانسي الكبيرة .. بدأ يفتح عيناه الزرقاء ببطء .. تأوه بخفة .. شعر بثقل على ظهره .. كانت رانسي نائمة على ظهره .. ابعدها بهدوء .. امسك بـ ورقة وقلم ..يكتب .. و ألصقها على جبينها ..
غادر بهدوء ..

...

كان الباب يطرق .. صاحت رانسي وهي نائمة بـ :
من هناك ؟
- استيقظِ يا انستي الان الساعة تقارب الخامسة مساءً .
- ماذا !

نهظت مسرعه تتفقد آدم .. هل غادر ؟.. هل رأه احد !. .. امسكت بالورقة الملتصقة في جبينُها .. وبدأت بقرأتها .

مرحباً رانسي كتبت هذه الورقة حتى لا تشعري بالقلق .. استيقظت مبكرًا و غادرت دون ان يراني احد سوى الحارس لكن اخبرته بان لا ينطق بشيءٌ لوالدك .. و بالنسبة لـ الكنزة الصوفية سأحتفظ بها
حتى لو لم أرتديها ، لاني اعتبرها أغلى هدية .
كدتُ انسى انا اسف على هذه الكلمة
لكن لديكِ رأس ثقيل حقاً ،
سوف تدفعين ثمن توسدك لـ ظهري فـ انا الان
لا استطيع الحركة .. ظهري يؤلمني .
حبيبك المخلص ..

ابتسمت وأغلقت الورقة لـ تخبأها تحت وسادتها ..

#الحاشية

كان آدم لا يزال يفكر اين رأى والد رانسي .. دخل الى منزله .. وبدأ بعض الاصحاب بزيارته .. لقد جاءت هيلدا أيضًا ..

سألها بـ تملل : لماذا جئتِ ؟
- لقد اعتدت على المجيء الا تذكر !
- بلى .. لكن سابقًا كنت فارغ الان عقلي وقلبي لـ فتاة اخرى .
- إذا نمت معها ستتركها صدقني .
- لقد فعلت ، و لن اتركها .
بصدمة فاغرة فاهها : هل ضاجعتها حقاً ؟
- اجل .. انها حبيبتي .
- تلك الغبية أخبرتها انك مخادع .. ثعلب .. ماكر .. ومتى ستتركها حتى ابدأ بالتشمت .
- قلت لن اتركها .
- خالد ...
- غادري فقط اشعر بالنعاس .
- اخبرتك بأنني اعتدت على المجيء هنا ..
- و الان انا اطردكِ .

  Expatriate | مغتربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن