انه صديق ! . صديق ؟

353 38 22
                                    





في المساء حزم كُل الطلبة حقائبهم .. طلبت رانسي من آدم ان يقلها إلى منزلها ..
عندما لامست قدميها زرع الحديقة .. سمح لها الحارسان بالمرور .. ادارت مقبض بوابة المنزل لـ تسحب قدميها إلى الداخل قابلتها جوليا .. وبدأت الأحضان والقُبل والمصافحة ..

رانسي : لقد اشتقت للمنزل حقاً .
جوليا : فقط المنزل ؟
- وانتِ ايضاً .
- انا ايضاً اشتقت لكِ ، اخيرًا عدتِ .
- اجل .. اين أبي ؟
- لقد غادر منذُ قليل .
- متى سيعود ؟
- ربما اليوم في المساء او غدًا !
- إلى الان هذا جيد .

صعدت رانسي إلى غرفتها .. ترمي جسدها على سريرها .. تحتضن وسائدها ..


#في المساء ..

كانت رانسي تتحدث على الهاتف مع آدم .. حتى سمعت صوت والدها الجهوري ينده بأسمها و يطرق الباب .. اغلقت الهاتف .. و دلفت تفتح الباب ..

- لقد عدتِ .
- أجل .. سمحا لي الحارسان بالدخول !
- هذا جيد .
- انت راضٍ عني أليس كذالك ؟
- اجل ، لقد وضع العشاء ..تستطيعِ النزول .
- بابا ...
- ماذا ؟
- هل استطيع احتضانك ؟

لم يُجِب على سؤالها ، بل فتح أبواب ذراعيه لـ ترتمي في حضنه ..
قال لها برقة : حبيبتي اتمنى ان تسامحيني .. اعلم ان مافعلته كان خاطئ .. لكن لدي أسباب .
- حقًا ! و ما هي ؟
- لاحقًا سـ اخبركِ بها .. الآن دعينا ننزل انا أتضور جوعاً .

كانت هناك مائدة مليئة بالأطعمة الذيذة و رانسي تجلس بجوار والدها ..

إدوارد : كيف حال المدرسة ؟
- جيدة .. لكن منحنا المدير إجازة اسبوع .
- هل السكن هناك مريح ؟
- أجل .. فـ هيلدا ومعاذ لا يقصران بشيء .
- و خالد ؟
بتوتر : خالد ! ...
- آدم ؟
-  آدم .. كيف علمت بأمره ؟
- اختبرتكِ بأني سأخبركِ لاحقاً ، الان انا اسأل وانتِ تجيبِ فقط .
- انه صديق .
- صديق ؟
- أجل .
- اكملِ طعامكِ .. لقد انتهيت .

هم بالخروج وغرقت رانسي ببعض الافكار السلبية .


#في الصباح الباكر

استيقظت رانسي ببعض الخمول على رنينُ هاتفها ..
بصوت ناعس : مرحباً .
- هل لا تزالِ نائمة ؟
- اجل .. ماذا تريد يا آدم ؟
- دعينا نتقابل اليوم .
- والدي لن يبقى في المنزل اليوم تستطيع القدوم .
- متى ؟ .
- الثالثة عصراً ، والآن دعني اكمل نومي .

اغلقت السماعة دوم ان تأبه لما يقول .


#بعد الظهيرة

  Expatriate | مغتربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن