#في الصباحذهبت هي للمدرسة ، اما هو ذهب لـ يقابل والدته .. دخل قصر والدته الكبير لينصدم مما رأته عيناه ..
كان إدوارد يقهقه برفقة سابيا ..سابيا : اوهه ، بني لقد اتيت .
آدم في حيرةٌ من الموقف :
اجل ، ماذا يفعل العم إدوارد هنا ؟
إدوارد بأبتسامة واسعة :
أهلاً يا خالد .. لقد مر وقتٌ طويل ، كبرت جيداً وازداد طولك ، انت تتذكرني وتعرفني أليس كذالك ؟
آدم : أجل .. اتذكر بأنك والد رفيقتي رانسي ، لكن لا أعرفك !
والدة آدم بصدمة : رانسي ؟؟ هل رانسي رفيقة ابني هي نفسها ابنتك ؟
إدوارد : اجل انها ابنتي الوحيدة .. هل نسيتها ؟
سابيا : كلا ، لم أنساها .. كيف استطيع نسيان أبنة صديقي الوحيدة .ظننت بأنها رانسي أخرى ..
آدم : ماذا تفعل هنا في منزلنا ؟
سابيا : هذا شريكي يا آدم .. في الشركة .
آدم بصدمة : هل أنتما شركاء ؟!
والدة آدم : اجل ... كان صديق والدك والآن هو صديقي .فكر آدم ..لهذا كان وجههُ مألوف ثم قال :
سأغادر الان .
سابيا : ماذا كنت تريد يا حبيبي ؟
آدم : لا شيء .خرج يسحب أقدامه ..
لا يعلم ما هذا الموقف الذي وضع به ..إذًا كانت ذاكرتي صادقة عندما رأيته في البوم صوّرها ..
#انتهى الدوام في المدرسة
كانت رانسي ستغادر مع الحافلة لكن أوقفها سائقٌ غريب : آنسة رانسي تعالِ برفقتي دقيقة .
بتعجب : لماذا ؟
تبعته لتتوقف امام سيارة سوداء مظللة .. شعرت بالخوف .. لكنها استرخت عندما رأت والدها من كان في السيارة .
إدوارد : اركبِ هيا !
اردفت والابتسامة لا تفارق وجهها : حسناً .ادار السائق محركه ..
بعد مدة من الوقت تكلم إدوارد اخيراً :
لقد قابلة خالد .
- من هو خالد ؟
- آدم !
- صديقي ؟
- كلا ، انه ليس صديقك .. هل تظنين بأنني مغفل؟ .. لا اعلم مع من تتسكعِ .. يا رانسي كل نقطة في حياتك انا اعلم بها قبلك !انزلت رأسها خجلاً ثم اردفت :
انا آسفة .
- لا تقلقي .. انا لا اريد توبيخكِ .. أعلم بأنكِ تحبينه ...
- اجل احبه ، لكن صدقني انا لم افعل شيء......
- توقفِ .. لم انهي سؤالي بعد .. لماذا لا تخبرينني بكل ما يحدث معكِ ؟ لماذا علي اكتشاف كُل شيء بمفردي ؟!
- انا اخاف منك .
- لو كانت لديك ام هل سـ تخبرينها ؟
- ماذا تقصد ؟
- الأسئلة التي تشغل بالك سأجيب عليها الان ابدأي .
- لماذا طردتني ولم تريد ان تقبل عذري ؟
- كنت تتأخرِ في العودة وتسهرِ وتنفقِ من المال ما تريدِ هذا ليس جيد.. فكرت .. خططت .. و نفذت الخطة بأن اطردكِ وساعدني في ذالك عندما عدتِ ثملة كان عذراً مناسب ، فعلت ذالك حتى تعتمدِ على نفسك .
- لو خطفت في عتمة الليل ماذا ستفعل ؟
- لن يحدث هذا .
- ما الذي يجعلك واثق ؟
- لأني ارسلتُ لكِ معاذ .
- هل تعرف معاذ ؟
- اجل ، انه ابن صديقي .
- انا من تحدثت إلى معاذ قبلك ؟
- لا بل انا .. عندما طردتكِ هاتفته وأخبرته بكل شيء وإنني أريدكِ ان تعتمدِ على نفسك .
- والمدرسة ؟ والمسكن ؟ كانت فكرة هيلدا ؟
- لا بل فكرتي و انا كنت من انهى اوراقكِ لاني ولي امرك .
- كلا ، انا من أنهاها .
- لا بل انا جئت قبلك لأتمم كل شي وأخبرت المدير عنكِ .
- هل كنت تراقبني ؟
- اجل .. لو لم اكن اثق بآدم لما جعلتكِ تبيتِ في منزله ليلة واحدة .
- ماذا لو لم يستقبلني آدم ؟ .. هل سأظل في الشارع ؟
- كلا ، سأرسل لكِ معاذ .
- لماذا أوقفت بطاقتي الصرافة ؟
- حتى تعودي إليّ ، لقد اشتقت إليكِ .
- وماذا لو رفضت المجيء ؟
- جئت إليكِ انا .
- هل تحبني ؟
- انتِ عيناي التي أرى بها يا رانسي .
- لماذا جعلت عيناك تبكي ؟
- تبكي عيناي وانا بجانبها دون ان تعلم افضل من ان تبكي وانا لست بجانبها .
أنت تقرأ
Expatriate | مغتربة
Romance『 كلُّ شيء يحدثُ بسبب و لسببْ ، لا مَكَان للصُّدفة في أقدارنَا 』 هي تُرمى في الشارع ؛ هُو يسهر في الشوارع .. هِي تبكي بحرقه ؛ هُو يضحك بهستيريا .. هِي تتشاجر ؛ هُو يبغض .. هِي طاهرة ؛ هُو ربما يكون طاهر .. هِي تُحِب ؛ هُو مُعجب .. تضرب الباب بشده...