#في الصباحخرجت من المسكن لـ تصعد إلى الحافلة
لكن أوقفها مناداة آدم : رانسي .
- ماذا ؟
- والدتي تريد ان تقابلكِ في المساء .
- لماذا ؟
- لا اعلم انا خائف بعض الشيء .
- لا تقلق اذا جرحتني بالكلام سأتجاهل .
- حقاً ؟
- اجل ، هيا ابتعد سأغادر .. ألن تأتي إلى المدرسة ؟
- بلى .. لكن لدي بعض الأشغال سأنهيها اولاً .
- إلى اللقاء .غادرت هي برفقة الحالفة .. اما هو ذهب ليقابل أعز المقربون إليه شقيقته ..
انتهى اليوم بسلام .. ذهب الجميع إلى الحافلة للعودة إلى المسكن ..
دخلت غرفتها و انصدمت بوجود فتاة تبدو مألوفة بعض الشيء .- مالذي تفعلينه هنا ؟
- انتِ رانسي أليس كذالك ؟
- اجل ، لكن من انتِ ؟ ومن سمح لكِ بالدخول إلى غرفتي وانا لستُ موجودة !
- خالد .
- وما علاقتكِ به ؟
- انه شقيقي الصغير .. انا آدعى لين شقيقة خالد الكبرى .. ام ميساء !
- آه لقد تذكرتكِ .. انا اسفه لم استقبلكِ استقابلاً جيد !
- لا بأس .. انتِ اجمل مما وصفكِ خالد !ضحكة بخفه قائلة : انتِ تبالغين .
- كلا انا صادقة .
- كيف حال ميس ؟
- انها بخير .. هل رأيتها ؟
- اجل ، انها جميلة .. اعتذرت بدلاً عنكِ في تلك الليلة .
- حقاً ! .. هذا جيد .
- اليوم سأقابل والدتكِ .
- اعلم لقد جئت إليكِ لهذا الأمر .. لا تستغربِ من تصرفات أُمي خصوصًا بعدما علمت بأنكِ ابنة إدوارد .
- ماذا تقصدِ ؟
- معاملة امي السيئة لكِ .. كان تريد آدم لـ رانسي ابنة صديقها إدوارد التي هي انتِ .. لم تكن تعلم بأنكِ رانسي من تقصدها .. لذالك انسي ما كانت تفعله لكِ !
- لقد نسيت كُل شي سابقاً .
- هذا جيد .. انا ذاهبة الان .
- عودي لزيارتي لكن في منزلي .. انتِ أمرأة جيدة كَ آدم .
بسخرية : هل آدم أمرأة ؟
ضحكة واردفت : كلا اقصد جيد .
ابتسمت : حسناً إلى اللقاء .#في المساء
في منزل والدة آدم .. دخلت رانسي برفقة آدم والتوتر ينتابها .. رحبت بهما سابيا ترحيباً مريح .
سابيا : مرحباً بكِ يا بنيتي .
رانسي : اهلاً عمتي كيف حالكِ ؟
سابيا : بخير ، انتِ كيف حالكِ ؟ وكيف حال والدكِ ؟
رانسي : نحن بخير .
سابيا : رانسي صغيرتي انا اسفة على تصرفي الهمجي عندما قابلتكِ .. لم اكن اعلم بأنكِ رانسي ابنة إدوارد !
رانسي : لا بأس المهم الان انكِ لا تكرهينني !
سابيا : لا لا انا لم اكن اكرهكِ .. بل كنتُ اظن بأنكِ لا تناسبي ابني .. هناك سؤال يدور في جوفي ربما يكون خاص لكن اتمنى بأن تجيبي عليه .
- اسألني سأجيب !
- لماذا انتِ عادية المظهر .. اقصد ، ابوكِ عندما يتحدث عنكِ سابقًا .. ظننت بأنني سأتعرف عليك من خلال المظهر بأن تكونِ مثلاً متفاخرة ترتدِ الموديلات والماركات العالمية ؟ بالمختصر لماذا لا تبرزِ نفسكِ ؟.
- انا احب البساطة ولا احب لفت الأنظار .. أتعلمِ أبي يتشاجر معي كثيراً يريد مني مثلما تريدِ .ابتسمت سابيا بعدما شعرت بأن رانسي لم تتضايق من السؤال .
وجهت نظارتها إلى آدم :
يا خالد لما انت هادىءٌ اليوم ؟
آدم : أُمي انا جئت إلى هنا حتى اطلب منكِ الإذن في مواعدة رانسي دون اختبأ .سحبت رانسي قميص آدم ليصمت ..
سابيا : هكذا إذًا لا بأس انا موافقة ، عندما ترجع رانسي إلى المسكن، تعال لـ تقابلني هناك بعد الأحاديث سأخوضها معك .
ارتسمت البسمة على شفتيهما ..
هذا يعني لا خوف بعد اليوم ..
لا اختبأ بعد اليوم ..
لا هروب بعد اليوم ..
رانسي لـ آدم و آدم لـ رانسي ..هما بالمغادرة لكن رانسي لمحت بيانو ابيض اللون .. دلفت تجري نحوه .. تبعها آدم ..
- هل تحبِ البيانو ؟
- اجل .. من يعزف هنا ؟
- انا .
- هل انت جاد ؟
- اجل انا من يعزف انه ملكي ..
اردفت بحماسة : اعزف اي مقطوعة هيا .
- أتعلمِ ؟ كنت اظن بأن القادم مخيف لكن أتضح لي بأنه مضحك للغاية .. انتظرِ سأجري مكالمة .اخرج هاتفه يتحدث مع معاذ ..
- معاذ .
- مرحباً .
- هل انت حقاً ابْنُ خالتي ؟!
- هل جننت ماهذا السؤال ؟
- أجبني ..
- اجل وابن عمك ، ماذا هناك !
- انت أنذل من قابلت في حياتي كلها .
- لماذا ؟
- وتسأل لماذا ؟ ايها الوغد اللعين !
- لقد تعديت حدودك يا آدم ، ماذا هناك ؟
- الا ترى كُل ما مرّيتُ به من مشاجرات مع والدتي من اجل رانسي ؟
- اجل .
- بما انكِ على معرفة بخطة إدوارد ضدّ رانسي لماذا لم تخبرني بأن ابنة صديق والدتي هي رانسي .. ولماذا لم تخبر امي بأن حبيبة ابنها هي رانسي ابنة صديقها ؟
- كنت استمتع في شجاركما !
- لذالك كنت تضحك كُل ما أفتتحت امي موضوع ابنة صديقها .
- اجل .
- أرأيت لقد صدقت عندما قلت انت أنذل من قابلت .اغلق الهاتف ..
- ابتعدِ .
جلس على الكرسي وبدأ يعزف .. رانسي مستمعة جيدة كانت تحرك رأسها مع تناغم الموسيقى ....
*النهاية*
*هل حقاً انتهت قصتهما !..
انا لا احب النهايات التقليدية مثل هذه
، احب الخوض في التفاصيل العميقة
لذالك انتظروني في الجزء الثانياريد تعليقات عن الجزء الاول كاملاً
✖️و اكتبوا ما تتوقعون حدوثه في الجزء الثاني..
أنت تقرأ
Expatriate | مغتربة
Romance『 كلُّ شيء يحدثُ بسبب و لسببْ ، لا مَكَان للصُّدفة في أقدارنَا 』 هي تُرمى في الشارع ؛ هُو يسهر في الشوارع .. هِي تبكي بحرقه ؛ هُو يضحك بهستيريا .. هِي تتشاجر ؛ هُو يبغض .. هِي طاهرة ؛ هُو ربما يكون طاهر .. هِي تُحِب ؛ هُو مُعجب .. تضرب الباب بشده...