-The Writer POV-
خرج زين ولوي وتبعهما هاري الي حيث السيارة التي تنتظرهم امام منزلهم الكبير.
"هيا ارحلا انتما وهاتفني في المساء لتخبرني بما حدث." قال لوي الي زين وهم يقفون امام السيارة .
"لماذا لوي!! اريدك ان تأتي معنا." قال زين وهو يعبس بوجه لوي .
"لا يمكنني وما الذي سأفعله انا هناك؟؟ يجب ان اذهب للمطعم ام نسيت؟" قال لوي الي زين الذي بدي وكأنه تذكر امر المطعم.
"لا يجب عليك ان ترهق عليك بالعمل هناك لوي." قال زين ليبتسم لوي بسخرية وهو يضرب صدر زين بمزاح
"ما هذا زين!! اتظن انك حقاً صاحب العمل وانا من يعمل لديك! هذا مطعمي كما هو خاصتك تماماً." قال لوي ليبتسم زين اليه "والآن وداعاً .. وداعاً هارولد." قال لوي ثم رحل ليبتسم كلاً من هاري وزين وهما يلوحان له قبل ان يلمح زين السائق ليعبس وينظر لهاري.
"ماذا يفعل هذا هنا؟؟" قال زين وهو يشير علي السائق الجالس في مقعده
"ما الذي سيفعله بنظرك زين؟ انه السائق." رد هاري وذهب ليركب في المقعد الخلفي للسيارة قبل ان يمسك به زين
"ومن اخبرك انني اريد سائق لعين؟؟"
"وماذا تريد زين؟" سأل هاري وهو يغلق باب السيارة مرة اخري بنفاذ صبر وينظر لزين
"انا سأقود السيارة بنفسي،،،لدي يدان وقدمان."
"اتمازحني زين! انت الآن رئيس مجلس ادارة اكبر شركات في المملكة المتحدة وتريد ان تقود السيارة بنفسك؟؟" قال هاري لينظر له زين باستهزاء بعض الشئ.
"لست عاجز لعين وسأقود سيارتي اللعينة بمفردي." قال زين ولم ينتظر رداً من هاري وذهب ليقف امام باب السائق ودق علي زجاج السيارة ليلتفت اليه السائق المسكين بذعر وهو يفتح باب السيارة ويهم بالنزول منها.
"ما الأمر سيدي؟" قال السائق وهو يقف امام زين ويحدق بالأرضية.
"كم عمرك؟" سأل زين بدون مقدمات ليعقد السائق حاجبيه بتعجب ولكنه لم يرفع رأسه اليه
"السادسة والعشرون سيدي."
"وانا عمري الثالثة والعشرون لذا ليس من المنطق ان تقول لي 'سيدي'. " قال زين ليرفع السائق نظره اليه بنظره متعجبة.
"اسمي هو زين فقط . حسناً؟" قال زين ليومئ السائق اليه. وابتسامته تحارب الظهور.
"والآن هيا ابتعد عن طريقي انت اجازة لليوم." قال زين لتغطي وجه السائق ابتسامة كبيرة وهاري الواقف في الزاوية الاخري يحدق بهما بابتسامة.
ابتعد السائق عن باب السيارة ليركب زين بمقعد السائق ويؤشر لهاري ليأتي ويجلس بجانبه.
أنت تقرأ
الوصية؟!
Fanfic"اصبح الجميع يعلم الآن." قالت بينما هي بين احضانه وتبكي كالأطفال ودموعها تبلل ذراع قميصه بالكامل "انا هنا الآن اهدئي ارجوكي ان تهدأي فقط." قال وهو يضمها اليه اكثر ويريد ان يقحمها بين ضلوعه ليشعرها بالأمان "انت سترحل كما رحل الجميع اعلم انه لن تريد...