Christina's POV.
استيقظت علي صوت حركة قوية بجانبي ففتحت عيناي ببطئ لأستوعب ان زين يتحرك في الفراش باضطراب. نهضت لأجلس وانظر له لأجد ملامحه متهجمه ويبدو وكأنه يصارع مع حركته الغير مستقرة تماماً ولكن عينيه مغمضتين ويهلوس ببعض الكلمات التي لا افهمها.
"زين.. زين استيقظ. " قلت وانا احاول تحريكه بخفه ولكنه لا يستجيب.
"زين،،،اتسمعني افتح عيناك. " وقلت وانا اهزه بقوة اكبر ويبدو انه شعر هذه المرة لأنه فتح عينيه بحركة سريعة وكان ينظر لكل شئ حوله بذعر الي ان وقعت عيناه علي وارتخت ملامحه.
"انت بخير؟" سألته ولكنه لم يجيبني. كان يلهث كالذي قطع اميالاً مع الجري الشاق.
"كريستينا. انتِ هنا. " قال ولم افهم هل يسألني ان يخبر نفسه بأنني هنا لأنه اغمض عيناه مره اخري بتعب.
"نعم انا هنا زين. هيا انظر الي. " قلت وانا اقترب منه وامسك وجهه بيدي لكي يفتح عيناه. انا لا افهم ما يحدث ولكن يبدو انه رأي كابوس مزعج للغاية.
"لا ترحلي كريستينا ارجوكي لا تذهبي له. " لم افهم عما يتحدث ولم افهم اذا كان هو مستيقظ فعلاً ام هو مازال ليس بوعيه.
"لن اذهب لمكان انا هنا معك اهدأ فقط. " قال وهو اومأ برأسه وعينيه مازالت مغمضتين. قربت يداي من شعره وبدأت بالعبث به كما هي عادتي التي احب وهو ارتخت ملامحه وكان يأن برضي.
بعد فترة ابعدت يدي عن شعره وهو تذمر بدوره وعادت ملامحه للتهجم.
"اعيديها. " امرني وانا ابتسمت بخفة واعدت يدي لمكانها واقتربت منه اكثر وهو التفت لي واحاط خصري بذراعه ورأسه كان علي صدري ومازالت اعبث بشعره. كان يبدو مرتاحاً جداً بهذا وانا احببت كم استطيع التأثير عليه.
"انتي لن ترحلين عني صحيح؟" سألني بصوت نائم. اعتقد انه ليس بوعيه تماماً ولا يعي ما يقوله..
"لن افعل زين. لن ارحل عنك ولو كان في الامر موتي." اجبته علي كل حال. بشكل او بآخر هو يسمع كلامي ويفهمه لأنه همهم برضاا بعد ما قلته.
"انا احبك تعلمين هذا؟" قال ولا اعلم هل يخبرني ام يسألني ولكني اومأت بايجاب علي كل حال.
"وانا احبك زيني الصغير. " قلت ولكن لم يأتي رداً منه. لم يعجبه اللقب! لأنني احببته حقاً.
"هل لكي ان تغني لي!" سألني وانا ابتسمت. ماذا حقاً!! يريدني ان اغني له. حسناً صوتي لا بأس به وهو ليس واعياً ولن يتذكر هذا بالطبع.
Another day without your smile.
يَوْمَاً آخَر بِدُونْ إبْتسَامَتگْ.Another day just passes by
يَوْمَاً آخَر فـَقَط يَمُر هَگذا.
أنت تقرأ
الوصية؟!
Fanfic"اصبح الجميع يعلم الآن." قالت بينما هي بين احضانه وتبكي كالأطفال ودموعها تبلل ذراع قميصه بالكامل "انا هنا الآن اهدئي ارجوكي ان تهدأي فقط." قال وهو يضمها اليه اكثر ويريد ان يقحمها بين ضلوعه ليشعرها بالأمان "انت سترحل كما رحل الجميع اعلم انه لن تريد...