Zayn's -POV-
ركضت خلفها وحاولت الامساك بها ولكنها كانت تبعد يدي عنها. حركتها لم تكن سريعة بسبب مرضها ولكن ايضاً لم استطع الامساك بها.
وصلت الي الغرفة ودخلت سريعاً لتجلس علي الفراش وانا فقط احدق بها وبدموعها التي تتساقط.. تتساقط بسببي انا الآن."تينا!!" قلت اليها ولم ترفع نظرها وفقط قامت بمسح دموعها بقوة وكأنها تكره حقيقة انها تبكي امامي.
"انا اسف انا حقا لم--" قبل ان اكمل قاطعتني هي.
"لا تخبرني بأنك آسف وايضاً اخرج من هنا. أيمكنك تركي بمفردي قليلاً؟" قالت وعوضاً عن ذلك اخذت خطوات اقرب اليها وجلست بجانبها علي الفراش وهي تنهدت.
"اخبرتك انني اريد ان ابقي بمفردي. ما الجزء الذي لم تفهمه؟" قالت هي وتحاول ان تجعل نبرة صوتها عالية ولكنها ضعيفة للغاية.
"انا اسف تينا.. انا حقاً لم اعني هذا." قلت وهي تنهدت مرة اخري. تباً لغبائي تباً.
"جميعكم اسفون وجميعكم لا تعنوا ما تفعلونه. ولكن انا فقط من يتألم. اذاً؟؟ ما الجديد في الأمر. " قالت وانا شعرت انني تسببت بجرح آخر لها.
"اعلم انني اخطأت لم يجب علي فعل هذا من اجلها فقط." قلت وهي نظرت الي وكأنها تقول 'حقاً'
"انت استخدمتني فقط من اجلها. قمت بتقبيلي امام الجميع لتجعلها تتألم. تحاول ان تتظاهر بكم انت لطيف معي حتي تشعرها باللعنة التي اشعرتك هي بها في الماضي اليس كذلك؟" قالت وانا تنهدت جزء من كلامها كان صحيح والآخر ليس صحيح علي الاطلاق.
"انتي لا تعلمين اي شئ عن ما حدث بالماضي." قلت وهي ابتسمت ابتسامة خالية من الفكاهة .
"نعم هذا صحيح. ولا اريد ان اعلم لأنه ليس حقي وانت لا شئ بالنسبة لي. " قالت ونعم هي علي حق ولكن ليس هناك داعي لقول هذا الآن. لا اريد منها قول هذا. علي الاقل عليها احترام علاقتنا قليلاً
"انتي زوجتي. وحتي لو كان زواجاً ليس حقيقياً. علي الأقل امام الجميع انتي زوجتي." قلت وهي اومأت ببطئ.
"نعم زوجتك. لست دميتك اللعينة التي تستخدمها لجرح حبيبتك السابقة اياً كان السبب. " قالت وكنت علي وشك فتح فمي للإجابة لكنها قاطعتني.
"زين أيمكن ان تتركني بمفردي؟ ارجوك انا احتاج الي هذا. " قالت وانا تنهدت واومأت لها قبل ان انهض من جانبها واتجه ناحية للباب. التفت لأجدها جالسة تحدق بالأرضية وكم شعرت بالأسي علي حالها.
خرجت من الغرفة ولم اعلم ما الذي سأفعله الآن ولا اين سأذهب ولكن من الافضل ان اخرج من هنا لأنه اذا رأيت السافلة المدعوة لورين امامي حتماً سأفقد صوابي .
اخرجت هاتفي وقررت الاتصال بلوي فعندما لا اجد ما افعله دائماً ما اتحدث معه. ولقد اشتقت اليه علي اي حال.
أنت تقرأ
الوصية؟!
Fiksi Penggemar"اصبح الجميع يعلم الآن." قالت بينما هي بين احضانه وتبكي كالأطفال ودموعها تبلل ذراع قميصه بالكامل "انا هنا الآن اهدئي ارجوكي ان تهدأي فقط." قال وهو يضمها اليه اكثر ويريد ان يقحمها بين ضلوعه ليشعرها بالأمان "انت سترحل كما رحل الجميع اعلم انه لن تريد...