لكن لم يتم قبول إعتذار والدي و قاموا بترك المكان .أصبح أبي في حالة إنكسار و إذا بأبا جبريل صديق طفولة أبي يقترب منه و يخبره انه لن يتخلى عنه و أنه مستعد لجعل جبريل يتزوجني
و إذا بأبي يسعد بسماع هذا الكلام
ثم يأتي ابي لرؤيتي في غرفتي و كانت تظهر عليه ملامح الغضب
يقول بنبرة غاضبة : لقد قررت أن ازوجك جبريل و هذا أمر و ليس هناك مجال لأي نقاش فيه .لم أستطع قول أي كلمة فهو كان غاضب و ملامح وجه تجعلني ارتعب لذلك ألتزمت الصمت
ثم أغلق الباب و أسمع صوته و هو يطلب من الجميع عدم فتح الباب لي و أخبرهم أن الزفاف سيكون مساء الغدنعم أعلم أنه زفاف سريع على ما يبدوا أن ابي يود التخلص مني .
ضللت ابكي طوال الليل و في صباح اليوم التالي اذا بأمي تدخل و كنت اتجنب النظر إليها كي أظهر لها أنني غاضبة بسب صمتها عما يحدث لي.
و إذا بفتيات يدخلن غرفتي و بيدهن مستحضرات تجميل لا أستطيع سوا أن أقبل بما يحدث لذلك سلمت نفسي لهن و لم أمانع أن يقمن بتجهيزي للحفل
جاء المساء و بدأ الناس يتهافتون إلى الحفل و كان أبي يتحدث مع ابا جبريل و موسى مع جبريل
و انا كنت في غرفتي انتظر ليلة حزني و ليس فرحي الليلة التي سأسجن في قفص لكن ليس ذهبي بل اسود
و انا في الانتظار اذا بباب الغرفة يفتح و يدخل شخص لم أكن أتوقع رؤيته !!
و يقوم بإعطائي شي سيغير الأحداث .
نعود إلى أبي الذي كان يقول لجبريل : لا أصدق يا ابني أن الليلة هي ليلة زواجك كأني بالأمس حضرت زفاف أبيك أن الأيام تتحرك بسرعة .
جبريل : نعم هكذا هي الدنيا عمي غدا قد يكون يوم زفاف موسى !!
موسى يضحك و يقول : لا أعتقد لأنني لن أجد في هذا العالم من تستحقني! !
يضحك الجميع و في تلك اللحظات كانت امي ترقص مع أم موسى ثم يطلب من امي أن تذهب لتحضرني إلى قاعة النساء .
تتجه امي إلى غرفتي و تخرج مفتاح الغرفة أو السجن الذي احتجز فيه و عندما دخلت الغرفة اذا بها تفاجأ ب........
تصويت و تعليق
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Любовные романыماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...