الجزء الثالث

2.6K 133 30
                                    


لكن لم يتم قبول  إعتذار والدي  و قاموا  بترك  المكان .

أصبح أبي في حالة إنكسار و إذا بأبا جبريل صديق طفولة أبي يقترب منه و يخبره انه لن يتخلى عنه و أنه مستعد لجعل جبريل يتزوجني

و إذا بأبي يسعد بسماع هذا الكلام

ثم يأتي ابي لرؤيتي في غرفتي و كانت تظهر عليه ملامح الغضب
يقول بنبرة غاضبة : لقد قررت أن ازوجك جبريل و هذا أمر و ليس هناك مجال لأي نقاش فيه .

لم أستطع قول أي كلمة فهو كان غاضب و ملامح وجه تجعلني ارتعب لذلك ألتزمت الصمت
ثم أغلق الباب و أسمع صوته و هو يطلب من الجميع عدم فتح الباب لي و أخبرهم أن الزفاف سيكون مساء الغد

نعم أعلم أنه زفاف سريع على ما يبدوا أن ابي يود التخلص مني .

ضللت ابكي طوال الليل و في صباح اليوم التالي اذا بأمي تدخل و كنت اتجنب النظر إليها كي أظهر لها أنني غاضبة بسب صمتها عما يحدث لي.

و إذا بفتيات يدخلن غرفتي و بيدهن مستحضرات تجميل لا أستطيع سوا أن أقبل بما يحدث لذلك سلمت نفسي لهن و لم أمانع أن يقمن بتجهيزي للحفل

جاء المساء و بدأ الناس يتهافتون إلى الحفل و كان أبي يتحدث مع ابا جبريل و موسى مع جبريل

و انا كنت في غرفتي انتظر ليلة حزني و ليس فرحي الليلة التي سأسجن في قفص لكن ليس ذهبي بل اسود

و  انا في الانتظار اذا بباب الغرفة يفتح و يدخل شخص لم أكن أتوقع رؤيته !!

و يقوم بإعطائي شي سيغير الأحداث .

نعود إلى أبي الذي كان يقول لجبريل : لا أصدق يا ابني أن الليلة هي ليلة زواجك كأني بالأمس حضرت زفاف أبيك أن الأيام تتحرك بسرعة .

جبريل : نعم هكذا هي الدنيا عمي غدا قد يكون يوم زفاف موسى !!

موسى يضحك و يقول : لا أعتقد لأنني لن أجد في هذا العالم من تستحقني! !

يضحك الجميع و في تلك اللحظات كانت امي ترقص مع أم موسى ثم يطلب من امي أن تذهب لتحضرني إلى قاعة النساء .

تتجه امي إلى غرفتي و تخرج مفتاح الغرفة أو السجن الذي احتجز فيه و عندما دخلت الغرفة اذا بها تفاجأ ب........

تصويت و تعليق

بنت الشيخ و الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن