علقوا على الفقرات إذا ممكن 🤗
يذهب جبريل ليكتشف من هو الشخص الذي كان يسترق السمع و يعود ليخبرني انه لم يجد أحد .
انا : لكن يجب أن نعرف من الذي علم بالسر الذي نخفيه!!
جبريل : حبيبتي لا أعتقد أن هناك شخص علم بالسر ربما كنا نتخيل !!
انا : لا أدري لكن انا لا اعلم ماذا سيحدث لو علم أحد بما نخفيه !!
جبريل : لا تقلقي هيا ننزل إلى الأسفل!!
و قمنا بالنزول و عندما وصلنا الى الأسفل و كانت عيناي لا تتوقفان عن النظر إلى الجميع محاولة معرفة من هو الشخص الذي علم بالسر فأنا واثقة اننا لم نكن نتخيل لكن لم أستطع معرفة من هو فالجميع يبدون طبيعين و بعد أن أنهينا ذهبت عائلتي
و صعدت انا و جبريل إلى غرفتنا و بدأ جبريل يلاعب سيف و كنت إحدق فيهما لا تصدقوا كيف سيف مستمتع باللعب مع جبريل و ايضا جبريل كانت السعادة تظهر عليه كأنه يلعب مع إبنه فعلا جبريل شخصية غريبة و مختلفة حيث تجد فيه الجد لدرجة انك تشعر بأنه صنم لكن المشاعر و الاحساسيس التي تفيض من عيناه و تختلط بكلماته تجعل الصنم يتحول إلى أسد يجذبك بقوته !!
ماذا تقولون احبه ؟؟
لا انا فقط أصف لكم شخصيته في الحقيقة أنا لا أعلم ما هي حقيقة مشاعري بل أنني لا أعلم هل ما كنت اكنه لقصي هو حب لقصي ام للانتصار حيث انني كنت أود الانتصار على العادات و التقاليد و بالفعل انتصرت لكن أتى سهم الغدر من رفيق الانتصار ؛ و فجأة رن هاتف جبريل مقاطعا لأفكاري و يرد جبريل : اهلا موسى هل وصلت إلى المنزل ...... ماذا تقول !! ..... الأن انا قادم !!
انا : جبريل !! مالذي حدث ؟؟
جبريل : الشرطة قامت بالقبض على ابيكي!!
انا : كيف ذلك ؟؟ و لماذا ؟
جبريل : لقد كانت بإنتظاره عند المنزل و تم القبض عليه بسب الورقة التي قمنا بتزويرها!!
أمسكني بيديه مما جعلني أشعر بقشعريرة و قال : لا تقلقي انا سأقوم بأخراجه !!
ثم ذهب جبريل برفقة والده الذي أصر على الذهاب معه لمساندة رفيق عمره ابي !!
و قام جبريل بالمرور على موسى كي يدلهم على قسم الشرطة و عندما ركب موسى سئل جبريل : هل تعلم إلى أي قسم تم أخذه؟؟
موسى : لقد ذهبوا به إلى قسم الشرطة الثاني الذي في المدينة !!
أبا جبريل : لماذا ذهبوا به إلى المدينة !!
جبريل : لأن الظابط الذي يعمل هناك لا يؤمن بنظام القبيلة حيث هو صانع و قد عاش قصة مريرة مع شيخ القرية التي كان يعيش فيها و بالأساس هو يقوم بعمله بكل أمانة!!
موسى : عن أي امانة تتكلم يجب عليه أن يحترم الشيوخ الذين هم أعلى الطبقات في البلاد !!
جبريل : موسى !! القانون يحب أن يكون عادل لذلك يجب أن يكون الجميع فيه متساوون!!
أبا جبريل : هل انت معنا ام مع قصي !!
موسى : كنت أود طرح هذا السؤال أيضا!!
جبريل : انا أخبركم الواقع و انا لن اسمح بأن يبقى عمي هناك و سأقوم بإصلاح الغلط الذي قمت به حيث سنحضر الورقة المختومة بالختم الأصلي و لكن اولا يجب علينا أخذ عامر معنا !!
موسى : لماذا ؟؟
جبريل : لأن قصي اكيد لديه خيارات أخرى غير الورقة لذا يجب علينا إحضار الشاهد و السبب الذي جعلني نتدخل في موضوع الأرض!!
أبا جبريل : نعم جبريل محق هيا لنذهب إلى منزل عامر !!
و بعد أن أخذ جبريل الورقة المختومة و أصبح عامر برفقتهم توجهوا نحو قسم الشرطة الذي تم سجن ابي فيه ، و عندما دخلوا على الضابط المسؤول عن القسم دار بينهم الحوار التالي :
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romanceماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...
